رواية ابن الهواري الفصل الثاني بقلم الكاتبه ملكه حسن حصريه وجديده على مدونة أصل للمعلومات
رواية ابن الهواري الفصل الثاني بقلم الكاتبه ملكه حسن حصريه وجديده على مدونة أصل للمعلومات
اتكلم الحاج ناصربصوت كله حنيه وقال فكر براحتك يا ذيد
انا مش هجبرك اندفع الباب ودخل مصطفي وقال بغضب انا
هتجوزها يا جدي مدخل الناس الغربيه بينا ليه
وقف ذيد وإتكلم بغضب وعيون حمرا وقال
انا موافق يا جدي اتجوزها بس بلغني امته وهتلقني موجود
وبص لمصطفى بغضب وقال عن اذنك يا جدي عندي شغل
في المزرعه ولازم امشي
اتكلم الجد وبص ليه بنفس الحنيه وقال اذنك معك يا ولدي
وانا هبقي ازورك في مزرعتك أن شاء الله
مسك ذيد عبايته الصعيدي وطلع بسرعه من المندره
بص الجد لمصطفي وإتكلم بغضب وقال ازي تكلم ذيد
بالطريقه دي من امته ذيد الهواري كان غريب عن الحاج
ناصر الهواري وكمل كلامه بنفس الصوت زي ما انت
حفيدي هو كمان حفيدي كلنا نفس الدم يا مصطفي ولا علامك
بره ناسك اصوالك وناسك
اتكلم مصطفي وعيونه في الأرض وقال العفو يا جدي
قعد الحاج ناصر علي دكيته وإتكلم بتحذير وقاله عرفت انا
اخترت ذيد ليه يا مصطفي وشاور علي دماغه وقال
عشان بيفكر بعقله قبل ما لسانه يهيج ويتكلم زي الحمار كيف
ما عملت الدينا بتعلم اكتر من الشهادات اللي معك يا ولدي
اتكلم مصطفي بصوت مكسور وقاله يعني كده خلاص يا
جدي ذيد هيتجوز فريده طيب هي هتوافق تجوز واحد
صعيدي وتسيب اسكندريه وتجي تعيش هنا
بص ليه جده بغضب وقاله وماله الصعيد اللي مطلع زينه
الرجال وناس بمناصب وكمان ابوها صعيدي وعائلتها كلها
صعايده وخبط عصيته في الأرض وبص ليه بحده وقال
فهمت يا مصطفي يا ابن الهواري يا دكتور يا متعلم
انت مستعار من بلدك اوصلك انت مستحقش تقف قدامي
اصلا
اتكلم مصطفي بسرعه وهلع وقال بصوت فيه كسره
العفو يا جدي مش قصدي بس فريده مش هتوافق وكمان لسه
صغيره يعني سنها صغير علي الجواز
بص ليه جده بحده وقاله ودي شئ ميخصكش يا دكتور انا من
رأي خليك في شغلك ولا اقولك ارجع تاني علي المانيا
وخليك هناك مع اخوك اصلكم شبه بعض وتفكير وعقل كيف
الحمير
قام الحد من مكانه وطلع وساب بركان وحقد بيغالي في قلب
مصطفي وكره ووعيد لذيد لانه وافق يتجوز من بنت خاله
في المساء كان قاعد ذيد في مزرعته وكان بيراقب النجوم
وبيفكر في قراره هل كان صح لما تحدي مصطفي لما اهانه
في بيت جده ولا هو جازف بقراره واتسرع لما وافق يتجوز
بنت خاله اللي عايشه في اسكندريه حتي مش فاكر شكلها اي
فجاءه دخل عليه الحارس وقال يا ذيد بيه جدك بره وعايزك
بص ليه ذيد بغضب وقال انت مجنون مواقف جدي بره
الحاج ناصر الهواري يدخل اي مكان من غير استئذان
انا طالعله معك يلا
وقام ذيد واقف بسرعه واستقبل جده ودخله مضيفه موجوده
في المزرعه
كان قاعد الجد وماسك فنجان القهوه بتاعته وبص لذيد وقاله
بحيره
قولي يا ولدي محتاج وقت قد عشان تفكر في موضوع
جوزك من فريده
بص ليه ذيد وإتكلم بلهفه ما انا قولتلك يا جدي انا موافق لما
كنت عندك الصبح
بص ليه جده وابتسم ابتسامه خفيفه وقاله انا عارف انا قولت
كده عشان مصطفي بس انا عارف انك لسه بتفكر انا جدك
ومربيك وفاهمك كويس علي الرغم انك في حاجات كتير
وكلام واسرار كمان مخبيها عليا بس دي حقك ودي حياتك
وانا مقدرش اجبرك تقولي حصل اي في المانيا معك
اتكلم ذيد بغضب وبصوت واطي احتراما لجده وقال
خلاص يا جدي دي أمور راحت من زمان بلاش ننبش في
الماضي الحسن انو يندفن
اتكلم الجد بحيره وقاله براحتك يا ولدي علي العموم انا نازل
اسكندريه بكره وهتكلم مع فريده وانت فكر براحتك يا ذيد
وقام من مكانه وقاله تصبح علي خير اسيبك تفكر ابتسم
الجدووكمل لا قصدي كمل شغلك وضحك ذيد علي هزار جده
قام ذيد من مكانه وقاله لسه بدري يا جدي
اتكلم الجد بابتسامه وصوته كله حنيه وحضنه وقاله بدري من
عمرك يا ذيد الهواري هرواح ارتاح عشان هقوم الصبح
بدري نطالعو من البلد
شدد ذيد علي حضن جده وقاله ترجع بالسلامه يا جدي
ووصله ذيد عند عربيته ومشي
تاني يوم بالليل متاخر وصل الجد اسكندريه وكانت قاعده
قدامه بنت بملامح جميله عندها 17سنه وكانت قاعده جمبها
امها وجوز امها قاعد علي كرسي قاصد الحاج ناصر
اتكلم جوز امها وقال اي اللي بتقوله دي يا حاج ازي تجوز
فريده دي لسه صغيره
اتكلم الحاج ناصر بصوت مجهد وقال متقلقش يا استاذ فتحي
انا عارف بعمل اي دي بت الغالي
اتكلمت أمها بغضب وقالت مش عشان انت الوصي عليها
وعلي أملاكها تقوم تجوزها كمان علي مزاجك
اتكلم الجد بغضب وقالها احترمي نفسك يا ام فريده انا بكلم
بذوق لغيت دلوقتي بس شكله الذوق مش نافع معكي ولا
اتعودتي علي فلوسها اللي بتأجي ليها من أملاك ابوها
يشهد الله يا ام فريده عمري ما ظلمت بتك في قرش واصل
بتوصل ليها نسبه والباقي بيروح لحسابها لما تكبر
هدي نفسه وبص لفريده وإتكلم بحينه وقالها قولتي اي يا قلب
جدك بتثقي فيه وهتوافقي
بصت ليه بحزن وقالت إنا يحترمك يا جدي وبحبك ويثق
كمان فيك بس انا مش عايزه اتجوز انا عايزه اكمل تعليمي
بص ليه جدها وقال بحينه متقلقيش يا بت الغالي انت هكملي
جامعتك للآخر وولد عمتك مش هيقدر يعترض بس وافقي
ورايحي قلبي ومتقلقيش انا مش هعمل حاجه تضرك
وقفت امها وقالت بغضب احنا اسفين يا حاج انا بنتي مش
هتتجوز دلوقتي
بص الحاج لفريده لقيها بصه لتحت وباين أنها رافضه مسك
قلبه ووقع الأرض أول ما شافته فريده جريت عليه بقت
تصرخ علي جدها من الهلع والخوف وصلو بيه المستشفى
بسرعه كانت فريده واقفه قلقنه مستنيه الدكتور يطمنها علي
جدها فجأءة خرج الدكتور من عنده وقال للاسف الحاج
تعرض لضغط جامد ودي اثر عليه هو حاليا في العنايه
قعدت فريده علي الكرسي وحطت ايديها علي وشها وبقيت
تبكي بقهر وندم علي اللي حصل مع جدها
كان ذبد واقف في مزرعته الصبح بدري بيشرف علي
الخيول اللي وصلت بالليل وبيفكرحصل اي مع جده في
اسكندريه هل ممكن توافق بنت علي خاله وهي اصلا
متعرفش شكله اي
كان واقف جمبه العامل وبيساله اي رائيك يا ذيد بيه في
مجموعه الجديده
بس ذيد كان سرحان ومش منتبه ليه
كرر العامل سؤاله وقال يا ذيد بيه مالك النهارده شكله في
حاجه شاغله بالك انتبه ليه ذيد وقال ايوه في معلش ممكن
تدخلهم جوه وحدهم بعيد عن الخيول القديمه لغيت ما ياخدوا
التطعيم بص ليه العامل وقال حاضر يا ذيد بيه
فجاءه جي حارس وفي أيده التلفون بتاع ذيد وقاله تلفونك من
بدري بيرن يا زيد بيه
مسك ذيد التلفون بسرعه وفتح لما سمع الطرف التاني بيقوله
حضرتك تقرب للحاج ناصر ……….
تتوقعو اي هيحصل مع الحاج ناصر وتتوقعو ذيد هيعمل اي
لما يسمع بخير تعب جده شاركو معايا رائيكو في التعليقات
♥️ 🫶
يتبع