رواية الفاتنه الصغيرة الفصل الأول حتى الفصل الثاني عشر حصريه وجديده على مدونة أصل للمعلومات
رواية الفاتنه الصغيرة الفصل الأول حتى الفصل الثاني عشر حصريه وجديده على مدونة أصل للمعلومات
في احدي المنازل وقف امامها بشموخ مردداً : ايه يارحيل نسيتي ان عندك ولاد خاله ولاايه بس كبرتي والله وبقيتي حلوه اهو
رحيل ببرود : والله ياسيادة النائب انت اكبر مني يعني انت اللي المفروض تسأل مش انا ولاايه رأيك
قاسم : عندك حق طب هتفضلي واقفه بعيد كدا كتير مش هتقربي تسلمي عليا وتباركيلي علي سيلينا
رحيل بلامبالاه : مبروك ياابو سيلينا ربنا يخليهالك ودلوقتي بعد اذنك عندي جامعه واتاخرت
نظر إليها وهي تتجه لتذهب قبل ان يردف قائلاً : تتجوزيني يارحيل
التفتت رحيل لتنظر اتجاهه مره اخري وقفت محدقه به بعدم استيعاب مردفه : انت بتقول ايه ياقاسم ننننتجوز ازاي !؟
نظر إليها بخبث قائلاً : زي ماسمعتي يارحيل انا عاوزك
رحيل : انت متجوز ولسه مراتك والده مبقالهاش اسبوع انت بتتكلم ازاي !؟
هو انت مبتحبهاش ولاايه
قاسم بضيق : متغيريش الموضوع اصلا انا وهي واخدين بعض عن قصة حب خرافيه بس حبيتك بقي وعايزك ليا لوحدي فااااهمه ليا لوحدي وبس ...كانت جملته الاخيره بصوت عالي للغايه
فااردفت هي قائله : انت بتزعقلي وبتعلي صوتك عليا بصفتك ايه !؟
اقترب منها ناظراً الي ثغرها مردداً : انا ازعق واحبس واقتل واعمل اي حاجه تتخيليها لكن قدام الجمال ده مقدرش اعمل حاجه
انهي كلماته مقترباً اكثر من ثغرها وهم بتقبيلها ولكن انصدم عندما صفعته بقوه وتحدثت بغضب قائله
رحيل : مكنتش اتوقع انك زباله كدا عامل دور الشاب المحترم المثالي قدام الناس وانت في الحقيقه عكس كدا خالص انا كنت مخلياك مثلي الاعلي وعمري ما اتصدمت في حد زي ما اتصدمت فيك كدا
قاسم ببرود : امممممممم بجد عادي يا حبي كلنا لازم نبان قدام الناس مثالين وانتي كمان عايزا تبيني انك مش بتحبيني مع اني عارف انك بتموتي فيا
رحيل بنبرة ساخره : واخد في نفسك قلم جامد اوي فاكر ان كل البنات هتموت عليك انا والله
ماكنت بفكر فيك اصلا غير انك ناجح ومتميز في شغلك وعندك طموح فكنت عايزا اكون ناجحه زيك بس دلوقتي انا قرفانه من نفسي مش منك علشان اتغشيت فيك كدا
قاسم بغضب : رحيل الزمي حدودك واتكلمي معايا كويس انتي عارفه انا اقدر اعمل ايه ومش قاسم الدمنهوري ال يترفض
رحيل ببرود : طيب اسمع بقي يا ابن الدمنهوري انا هبقي عملك الاسود من هنا ورايح هحاول اكشفك قدام العيله كلها يا ابن خالتي
قاسم بسخريه : وتفتكري هيصدقوكي ويكدبوا عنيهم هما حتي لو سمعوا بنفسهم اني بقولك كدا مش هيصدقوا بلاش تلعبي معايا احسن علشان متتحرقيش يا حلوه وبالنسبه لعرض الجواز فأنا هتجوزك بمزاجك او غصب عنك
رحيل بحده : لسه متخلقش ال يغصب رحيل المنشاوي علي حاجه انا بالنسبالك وبالنسبه للكل لسه صغيره بس محدش يعرف الصغيره دي ممكن تعمل ايه
قاسم : هتتجوزيني يا رحيل وانتي كمان ال هتيجي تطلبي مني اني اقبل اتجوزك وفي السر
رحيل بسخريه : نجوم السما اقربلك يا ابن الدمنهوري
ذهبت رحيل وتركت قاسم في حاله من الغضب ثم اعتدلت ملامح وجهه وتحدث بسخريه
قاسم:هنشوف يا بنت خالتي مين فينا ال هيكسب
ثم اجري اتصالاً وتحدث ببعض الكلمات الغير مفهومه واغلق الخط وهو يبتسم بخبث
اما عند رحيل فذهبت الي الجامعه ولكن اوقفها حارس الامن وطلب منها الذهاب الي مكتب العميد فذهبت رحيل وهي تشعر ببعض القلق وطرقت الباب ودخلت فنظر إليها العميد وتحدث بضيق : اظن يا انسه رحيل ان مش من الاخلاق والتربيه انك تعملي الحركات دي
رحيل بعدم فهم : حركات اي يا دكتور ال عملتها
العميد : جالي اكتر من شكوي منك انك بتتعاملي مع بعض زملائك الشباب بطريقه ملفته
رحيل بصدمه : حضرتك بتقول ايه يا دكتور اظن حضرتك عارف اخلاقي كويس وكمان انا مستحيل اعمل كدا
العميد : رحيل انتي من الطلاب المميزين عندي في الجامعه ولولا اني عارف اخلاقك كويس كان زماني فصلتك انا هكتفي بالتحذير المره دي لو جالي شكوي تانيه منك للأسف هبقي مضطر افصلك من الجامعه
رحيل بضيق : ماشي يادكتور شكراً بعد اذنك
خرجت رحيل من مكتب العميد وهي تزفر بضيق شديد فااصتدمت بااحد الاشخاص بقوه ووقعت الحقيبه الخاصه بها علي الارض فتحدثت بعصبيه : انت غبي مش تفتح
نظر إليها بضيق مردفاً : انتي اللي مش مركزه يبقي مترجعيش تلومي غيرك ياانسه
وقفت مردفه : لاوبجح كمان اوعي كدا رجاله عايزه الحرق
دفعته رحيل بعيداً عنها واتجهت نحو المحاضره سريعاً فتحدث هو بدهشه : مجنونه دي ولاايه !؟
ابتسم واتجه نحو مكتب العميد ودلف للداخل
ماان رأه العميد حتي وقف مرحباً به بشده
العميد : اهلاً اهلاً ياباشمهندس اتفضل
جلس آدم مردفاً : انا كنت جاي لحضرتك في طلب
العميد : اكيد طبعاً تحت امرك
آدم : في بنت عندكم اسمها رحيل محمد المنشاوي
العميد : ايوا مالها يااستاذ آدم
آدم : .............
الفصل الثالث
ولكن انصدمت عندما رأت سيارة سوداء واحداً ما يجذبها للداخل حاول امن الجامعه اللحاق بها ولكن لم ينجحوا فااسرعوا باتجاه مكتب العميد لااخباره
الحارس : الحق ياسيادة العميد في واحده اتخطفت من قدام الجامعه وملحقناش نحصلها
العميد بعصبيه : انت بتقول ايه هي مين او شكلها ايه هاتولي تسجيل كاميرات المراقبه
اطاعوا امره وقاموا بجلب التسجيل فاعلم العميد انها رحيل ابتلع غصه واقفه في حلقه بصعوبه مردفاً : رحيل الله يخربيتكم هنروح في داهيه لو قرايبها عرفوا اتحركوا بلغوا البوليس اتصرفوا بسرعه
اتصل الحارس بالشرطه اما عند العميد فاجلس واخذ يزفر بضيق وبعد مرور نصف ساعة وجد ادم يقتحم المكتب وعيناه لا تبشر بالخير ثم تحدث بغضب شديد : ازاي تتخطف وهي في مسؤوليه الجامعه ما لو مش عارفين تحموا الطلاب ال عندكم اقفلوها احسن تعرف لو رحيل حصلها اي حاجه اقسم بالله لهقفلكم الجامعه دي
العميد بتوتر : يا استاذ ادم اهدي احنا بلغنا الشرطة وامن الجامعه مش ساكت
ادم بعصبيه : انا عايز اشوف كاميرات المراقبه
اطاع العميد امره واخذ يريه تسجيل الكاميرات
وقف وقف الشريط كانت هذه جملة آدم عندما رأي وجه الخاطف الموجود بالسياره
تاكد من وجهه ومن ثم اتجه للخارج علي الفور واخذ يجري بعض الاتصالات
في احدي المنازل فتحت عيناها ببطئ ونظرت حولها بااستغراب وحاولت القيام من مكانها ولكن وجدت يدها مقيده في الفراش حاولت التخلص منه ولكن دون فائده حتي سمعت صوته الرجولي وهو يقول : متحاوليش اكيد مش هربطك بحاجه تقدري تفكيها
نظرت تجاهه بغضب شديد مردفه : انت اتجننت ياقاسم فككني خليني امشي
قاسم : وهو دخول الحمام زي خروجه ياحلوه حد يبقي معاه واحده بالجمال ده ويسيبها برضو حتي يبقي مجنون
رحيل بعصبيه : انت اضعف من انك تلمسني ولو قربتلي غصب عني هرفع عليك قضية اغتصاب وشوف بقي سمعتك هتبقي في الارض
اطلق ضحكة عاليه علي كلماتها قائلاً : وتفتكري مين هيسيبك بقي ترفعي قضية اصلا انتي نسيتي انا مين ولاايه انا القانون انا اللي اقدر في ثانيه امحيكي من علي وش الدنيا واهلك حتي مش هيسألو عملت كدا ليه مابالك بقي بقيت الناس !؟
رحيل : انت بني آدم حقير فرحان اووي بمنصبك صح صدقني هفضل وراك لحد مااخسرك كل حاجه حتي نفسك
تقدم هو وجلس بجوارها وجاء ليمرر يده علي وجهها ولكن ابعدت وجهها ناظره للجهه الاخري فتحدث هو بخبث : عارفه كلامك ده هو اللي بيخليني عايزك اكتر مفيش واحده لحد دلوقتي قدرت تتحداني او تهددني حتي او ترفع صوتها في وشي حتي مراتي
تحدثت بسخريه قائله : معلش اصل الرجاله اللي ناقصه اللي زيك مينفعش الواحد يتعامل معاهم غير كدا لاورجاله ايه حرام اشبهك بالرجاله اصلا
قاسم بغضب :انا هوريكي انا راجل ولالا
انهي جملته وانقض عليها محاولا تمزيق ثيابها قاطعه دخول احد الرجال فاابتعد عنها بغضب وتحدث بعصبيه : انا مش قولت مش عايز حد يدخل هنا
الرجل ويدعي فايز : الحق ياباشا آدم بيه اخو حضرتك جاي علي هنا
انصدم قاسم وامسك بسترت بذلته وتحدث وهو يتجه للخارج : المره دي نجيتي من بين ايدي يارحيل المره الجايه مش هسيبك ولاحد هيقدر ينقذك مني
اتجه قاسم للخارج وتحدث مع فايز لبضعت ثواني ومن ثم انطلق خارج المنزل صاعداً بسيارته منطلقاً بها بسرعه شديده
وبعد مرور ربع ساعه وصل آدم فوجد رحيل ملقاه علي الفراش والقميص الخاص بها ممزق وهي شبه غائبه عن الوعي خلع سترت بذلته ومنع دخول احد الغرفه وقاموا باامساك فايز
قام آدم بافاقت رحيل وساعدها في ارتدء بذلته اخذت دموعها تتساقط بغزاره
فحاول آدم تهدئتها قائلاً : اهدي واحكيلي ايه اللي حصل
اخذت رحيل تقص عليه كل ماحدث وبعد ان انهت حديثه وجدت آدم ينظر إليها بصدمه
رحيل بدموع : والله هو ده اللي حصل
آدم : مستحيل قاسم يعمل كدا
ازداد بكائها فاامسكها آدم من يدها واتجهوا للخارج صاعداً بسيارته وامر احدي الحراس بان ياتي بفايز علي فيلا الدمنهوري
في منزل عائله المنشاوي جلست السيده هبه والدة رحيل بقلق شديد وحاولت الاتصال بها عدت مرات ولكن كان الهاتف مغلق فااتصلت بااحدي رفقاتها ولكن لم تجيب
هبه : ياتري روحتي فين يارحيل !؟والله لما تيجي لاانا حرماكي من الخروج ليومين بس اما تيجي بس
بعد مرور نصف ساعه في فيلا الدمنهوري دلف آدم للداخل بغضب وهو ممسك بيد رحيل وصاح بااسم اخيه فانزل قاسم ببرود من علي درجات السُلم ووقف امامه مدعياً الاندهاش : ايه اللي عمل فيكي كدا يارحيل
آدم : ايه ده انت لحقت تنسي ماانت لسه من نص ساعه بس كنت عايز تضيعها
قاسم راسماً ملامح الصدمه علي وجهه : انا انا يآدم هعمل حاجه زي كدا !؟
آدم : ياحارررس هاتلي فايز هنا
دلف فايز للداخل ناظراً تجاه قاسم فتحدث آدم بغضب : هو اللي اتفق معاك صح
فايز بتوتر : انا انا ...
صاح به آدم قائلاً : انطق
فايز : لا يآدم باشا ست رحيل هي اللي اتفقت معايا عشان تسوء صوره قاسم باشا قدامك لانو سابها واتجوز غيرها
نظرت رحيل إليه بصدمه بينما ابتسم قاسم بخبث ووو
الفصل الرابع اقبل يا ادمن بليز
نظرت رحيل إليه بصدمه بينما ابتسم قاسم بخبث ونظر آدم إليها بصدمه
آدم : انتي عملتي كدا
رحيل : لا يآدم والله العظيم بيكدب والله ماعملت كدا
امسكها من ذراعيها بقوه متحدثاً بغضب : ليه ليه بترخصي من نفسك كدا عشان ايه !؟
نظر قاسم إلي آدم بضيق فااقترب وجذب رحيل من بين يده قائلاً : متستاهلش يآدم ياحرررراس خدوها من هنا وارموها بره وارموا الحقير ده معاها
واشار بإصبعه نحو فايز ولكن منع آدم الحراس قائلاً : لا محدش يلمسها هي هتخرج لوحدها اتفضلي اطلعي برا يا انسه
رحيل ببكاء : والله هو بيكدب ياآدم صدقني انا عمري ما حبيته وهو مش فارق معايا اصلا اذا اتجوز ولا مات
قاسم بخبث : رحيل ليه بتعملي كده عايزه تشوهي صورتي قدام اخويا افهمي بقي انا بحب مراتي ومش بحبك حاولي تقبلي الحقيقه دي
آدم بغضب : اطلعي برا يلا انا مش عايز اشوف وشك تاني كنت فاكر انك محترمه ومؤدبه بس لا طلعتي زباله
مسحت رحيل دموعها وتحدثت ببعض القوه قائله
رحيل:بكرا هثبتلك يا بشمهندش ان اخوك ال بتدافع عنه دا اوسخ انسان علي وجه الارض وحقير وانت يا سياده النائب افتكر اني هدمرلك حياتك بس بالبطئ
ذهبت رحيل الي المنزل فااستقبالتها والدتها بعصبيه شديده قائله : هو انتي خلاص مبقاش حد عارف يحكمك كنتي فين كل ده وايه المنظر ال انتي فيه دا
رحيل بدموع : انا .. عملت حادثه ياماما
هبه بغضب : ومااتصلتيش بيا ليه وقولتيلي ها عارفه لو ابوكي خد خبر انك اتاخرتي هيحصل فيكي ايه مش هتشوفي الشارع تاني ولو عرف انك رجعه بالمنظر ده مش بعيد يقتلك لانو مش هيصدق كلامك
رحيل بصراخ : حرام بقي ارررحموني انتي ليه بتتعاملي معايا كده انت ليه بتكرهيني كده عمري ماحسيت بخوفك عليا او حتي حبك ليا كل اللي بحس بيه هو خوفك من جوزك وبس وخوفك من كلام الناس دخلت كلية مبحبهاش ومش عوزاها بسببكم وبرضو عشان كلام الناس وعشان المعايره فاكره كنتي بتقوليلي ايه دايما انتي وجوزك حرمتوني من الكليه اللي عوزاها ودخلت كليه مش بحبها عشان انتوا عايزين كدا لكن انا فين من كل ده مفيش انا مش موجوده دايما بتفضلي ابنك عليا وبنتك الصغيره عليا طب انا ذنبي ايه في كل ده ذنبي ايييه انا ليه معنديش ام زي صحابي ام تبقي صاحبتي عشان ملجأش لوحده غريبه بره احكيلها كل حاجه احكيلها من غير مااخاف كل صغيره وكبيره حتي لو غلط انا تعبت منكم انتي عمرك ماهتفهميني ياريتني كنت موت وخلصت
هبه ببعض العصبيه : خلصتي كلامك!؟
نظرت رحيل إليها فتابعت هبه حديثها قائله : مفيش خروج من البيت وياريتك فعلا كنتي موتي عشان نرتاح من قرفك
بكت رحيل بشده واتجهت لغرفتها واغلقت الباب بقوه بالمفتاح ومن ثم جلست علي ركبتيها باانهيار شديد واخذت تحاول منع شهقاتها وتشكي الي الله مايحدث معها
في فيلا الدمنهوري جلس آدم واضعاً رأسه بين كفيه بإرهاق فادلف قاسم للداخل فانظر آدم نحوه
قاسم : هتفضل تفكر فيها كتير
آدم : مش قادر اصدق اللي عملته حاسس اني في كابوس
قاسم : لاصدق يآدم انا كنت ناوي اخبي ومقولش لحد علي حقيقتها بس هي كشفت نفسها بغبائها بس انت عرفت مكانها ازاي
آدم : ابداً مفيش لما راجعت كاميرات المراقبه الخاصه بالجامعه شوفت وش فايز ومكنش صعب عليا الاقيه بس استغربت لما شوفته
قاسم : ماانا رفدته عشان كدا عشان اخلاقوا البايظه وانو ممكن يبيع الايد اللي ساعدته في ثانيه عشان الفلوس
جاء آدم ليتحدث ولكن سمع صوت هاتف قاسم يعلن عن وصول رساله هاتفيه فالتقط قاسم هاتفه وتفحص مضمون الرساله وظهرت علي معالم وجهه التوتر والقلق فلاحظ آدم وتحدث قائلا : في ايه ياقاسم !؟
قاسم بتوتر : مفيش دي رساله عشان الشغل هسيبك دلوقتي وبليل نتكلم سلام
اتجه قاسم إلي خارج الفيلا علي الفور وصعد بسيارته وانطلق بها الي احد الاماكن
وبعد مرور ساعه وصل قاسم الي المكان ودلف الي احدي المصانع القديمه فوجد احد الاشخاص يجلس علي المقعد المقابل له وحوله الكثير من الحراس
قاسم : خير ياباشا
الباشا : شحنة مخدرات جديده بقيمه 20مليون جنيه عايزها تخلص في يومين
قاسم : تحت امرك ياباشا
الباشا : خد بالك ياقاسم دي اكبر شحنة مخدرات في تاريخي يعني لو غلطت حتي لو غلط صغير حياتك وحياة بنتك ومراتك قدامها
قاسم ببرود : مش قاسم الدمنهوري اللي يغلط
ابتسم الباشا بخبث مردفاً : واخبار رحيل ايه !؟
نظر قاسم إليه بدهشه مردداً : رحيل !؟
اطلق ضحكه ساخره علي اندهاش ذلك الاحمق ومن ثم اضاف قائلاً : ماانت عارف ان النفس اللي بتتنفسه انا بيكون عندي خبر
قاسم بخبث : مش عارف اخدها بكل الطرق بس مسيرها تقع
في المساء في منزل المنشاوي جلست السيده هبه مع ابنتها الصغيره نوره وولدها حاتم وزوجها محمد علي مائدة الطعام وبعد ان انتهوا تحدث محمد قائلاً : اومال رحيل مطلعتش تاكل معانا ليه في حاجه ولاايه !؟
هبه : مفيش يامحمد تلاقيها نايمه
نوره والبالغه من عمرها 5سنوات تحدثت بطفوله : بابا انا ثوفت رحيل النهارده وكان سكلها مث حلو خالث
محمد بغضب : قصدها ايه ياهبه انطقي
قصت عليه هبه كل ماحدث فاغضب محمد كثيراً واتجه نحو غرفتها واخذ يطرق الباب بعنف قائلاً بنبره مخيفه : افتحي يازفته انتي انتي نهارك اسود معايا افتححي
اخذ يطرق الباب بعنف إلي ان وجدها تقوم بفتح الباب وتقف امامه بوجه شاحب للغايه فاامسكها من ذراعها بقوه واخذ يصيح بيها ولم يجد منها اي رد بسيط فاصفعها بقوه فاسقطت مغشياً عليها
ظن محمد انها تتدعي المرض حتي يصفح عنها فتحدث قائلاً : قووومي قووومي يلا
اقترب منها وازال خصلات شعرها فاوجد فمها ينزف بشده وهي غائبه تماماً عن الوعي
حاتم بصوت عالي : بابا الحق وووو
روايه الفاتنه الصغيره
الفصل الخامس
سلمى بغضب : مش ملكك ولا هبقا ملك حد .. أنا حرة نفسى
أدم : أنتى مراتى .. ومن حقي اعمل فيكي اللى أنا عاوزه في الاوضه دي وعلي السرير دا
سلمى: وأوعا تكون متوقع أني أنا هكون مراتك بجد ..تبقي بتحلم دا على جثتى
أدم قرب منها ونظراته كلها رغبه : أنتى مراتى دلوقتى .. وأنا من ساعة ماشوفتك وأنا عايزك
سلمى بخوف من نظراته: وأنا مش عايزاك
أدم: أنا هعرف اخليكي تعوزي
قالت سلمى بتوسل : ارجوك يأدم ..أنا عارفة أللى أنت ليك الحق وعارفه الراجل مش شرط يقع فى الحب عشان يعمل علاقة لكن بالنسبة للست الحب اهم شيء في العلاقه .. هى لازم تحب ألاول
سلمى وهى بتعيط : أرجوك بلاش يادم
أدم قرب اكتر منها ونفسه بقا على وشها
سلمى بلعت ريقها وقلبها دق بسرعه من قربه منها :أدم ارجوك
ادم أخدها فى حضنه وبص لى عينيها الزرقا. . أنتى ملكى انا بس
سلمى بانفاس مقطوعه وهي حاسه انها بتدوب بين ايده : ادم أبعد
أدم ابتسم لما حس برد فعل جسمها وأستجابتها بين ايده
وراح موطى راسه ولما بعد عنها عشان تاخد نفسها
قال : انتي عاوزاني وانا عاوزك
وهي بتحاول تفوق نفسها بس تاهت بين ايده
حس انه قدر يثرها وانها دابت بين ايده فابعدعنها بشويش وبص لعينها بحب وبرغية
ادم بانفاس مقطوعه : انا عارف اني مجنون اني هبعد عنك دلوقتي بس مش ادم اللي يقرب من واحده في لحظة ضعف او رغبه انتي عاوزه الحب وانا هخليكي تحبيني وانتي اللي هتطلبي بحقك الشرعي
وراح قايم ودخل الحمام اللي في الاوضه
وهي فضلت نايمه علي السرير وبتحاول تفوق وتقاوم الاحساس اللى جواها هي بتحبه ودابت بين ايده .. ده حب مش رغبة وأخدت نفس طويل
ودموعها نزلت هي مكنتش حابه يشوفها ضعيفه بين ايده وفضلت في مكانها
وهو بعد فتري خرج بص عليها لاقها نايمه وشاف الدموع علي وشها اتنهد وراح سرح شعره وبص عليها فكر يخرج ويسيب الاوضه ويروح ينام في اوضه تانيه
بس كان جواه رغبه كبيره انه ينام جمبها وياخدها في حضنه راح للسرير ونام جمبها وفضل باصص ليها بحب وهي نايمه وراح بيسها من جبينها بشويش وراح رفع راسها بشويش ونايمها علي صدره وضمها لحضنه وهو بيشم شعرها بحب وابتسم وغمض عينيه ونام
سلمي كانت صاحيه وحاسه بكل حاجه ولما حضنها ابتسمت وحست براحه غريبه في حضنه ومحاولتش تقاوم او تبعد ونامت وهي في حضنه
والصبح بدري ادم سمع خبط علي باب الاوضه فبص جمبه لقي سلمي نايمه فقام بشويش وغطها وراح فتح باب الاوضه لقي شريفه قدامه
ادم : خير يا داده
شريفة بخوف: الحقنى ياسي ادم ..فريدة هانم بصحيها عشان تاخد الدوا مش بترد
أدم بصلها بخوف وجرى على أوضة أمه وهو بيجري
ادم : اتصلى بالدكتور بسرعه يا داده خليه يجي حالا
ودخل لآمه ومسك أيدها وجس نبضها وبعد شويه شريفه دخلت الاوضه
شريفة بقلق : طمنى يابنى
أدم : فى نبض .. الحمد لله وحاول يفوقها ويهز فيها براحة
وشوية شوية أبتدت فريدة تفوق
وبصوت مجهد فريدة قالت : فى أيه مالك مرعوب وخايف كده
أدم براحة : أبدا يأمى أغمى عليكى ووقعتى قلبى
شريفة أتنهدت بصوت عالى : وقعتى قلبنا يافريدة هانم
فريدة : مين قالكم أنى تعبانة
أدم : بلاش عناد يأمى .. أنتى أغمى عليكى وأتصلنا بدكتور أسامة( اسامة يبقا صديق العايلة وأعز صاحب للمرحوم حسين وأدم بيقوله ياعمى )وهيجى دلوقتي يشوفك
فريدة : أنا كويسة ومفيش حاجة تعبانى .. أتصل بأسامة قوله ميجيش
أدم : لا مش هتصل وهيجى يطمنى عليكى ويقولى سبب أغماءك
فريدة بعند : وأنا بقولك كويسة ومش عايزه أسامة يكشف عليا
شريفة : يافريدة هانم أنتى خضتينى لما جيت أصحكى مرتضتيش تصحى .. لازم الدكتوريجى يكشف عليكى
فريدة : مصحتش عشان كنت نايمة
أدم مسك أيد أمه وقال : أرجوك يأمى ..خلى دكتوراسامة يكشف عليكى
فريدة بضيق : خلاص .. خلوه يجي
وجاه دكتور أسامة وكشف على فريدة
فريدة : قول لآدم أنى كويسة وصحتى بومب
أسامة ببتسامة خفيفة : فريدة صحتها تمام ومفيش حاجة خطيرة
فريدة : قولهم أنى كنت نايمة ونومى كان تقيل
أسامة : ايوه كانتى نايمة .. بس فى دوا هكتبه ليكى لازم يتاخد بنظام
فريدة: دوا أيه .. مش أنت لسه قايل أنى كويسة
أسامة : أها كويسة .. بس الادوية دى هتخليكى تقومى بسرعة وهتنشط دورتك الدموية .. وأهم حاجة ترتاحى يافريدة ومتعمليش مجهود وهو خارج قال لآدم
تعاله يأدم عشان توصلنى
وخرج أدم معاه
أدم : خير ياعمى .. نظراتك بتقول أن فى حاجة عايز تقولها ليا
أسامة : الاشاعة اللى عملتها ليه قبل كده ..فاكرها
أدم بقلق : أيوه
أسامة: الاشاعة بتقول أن فى صمام فى القلب محتاج يتغير
أدم : خلاص يتغير
أسامة : جسمها مش هيستحمل عملية ولو عملتها نجاحها مش هيتجاوز الخمسة %
أدم بخوف : تقصد أيه بكلامك
أسامة بحزن : قصدى أن أيام فريدة فى الدنيا بقيت معدوده ..والغيبوبة اللى حصلت ليها بداية النهاية ليها
أدم وهو بيتكلم بصعوبة: يعنى أمى بتموت
أسامة هز راسه : أيوه .. انا عايزك الفترة الجاية متحاولش تخليها مضايقة وديمة مبسوطة .. عشان الحزن همكن يدخلها فى ازمة قلبية ولو حصل هتبقا نهايتها والدوا اللى كتبته تاخده فى ميعاده
أدم والدموع فى عينيه : حاضر .
أسامة قرب من أدم وحضنه وطبطب على ضهره وقال بحنية : أنا هحاول وهشوف دكاتره تانى وهبعت تقرير بحالتها لدكاتره برا متخصصين فى القلب وهعمل كل اللى أقدر عليه وخليك متماسك قصاد فريدة
أدم بعد وقال بحزن : حاضر
ومشى أسامة وساب أدم واقف مكانها الدموع بتنزل بصمت على وشه .. مش متخيل أن أمه ممكن تموت
وقال لنفسه أنا هحاول على قد ما اقدر خليكى مبسوطة وسعيدة وقرر يضحى بالميراث وراح الاوضة عند سلمى
سلمى كانت نايمه وادم قرب منها وبص ليها بحزن وألم واتنهد
ادم بشويش : سلمي سلمي
سلمي بدأت تفتح عينيها لما سمعت صوة أدم بينادى عليها
سلمي : في ايه
أدم : لازم نتكلم
بس قومى خدي شور و غيري هدومك عشان اعرف اتكلم معاكى
انا هسيبك برحتك لحد متجهزى ..وهرجع تانى
أدم طلع من ألاوضة وقفل الباب وراه
سلمى قامت بسرعة واخدت شور و لبست وبعد ماخلصت وقفت جنب الشباك مستنياه لحد مايدخل
الباب خبط ودخل أدم
أدم محاولش يقرب منها بس وقف قاصدها ووجهه خالى من أى تعبير وقال: أنا هعمل معاكى صفقة
سلمى: صفقة من أى نوع ؟
أدم : ماما أى أنفعال عليها ممكن يكون ليه أثار خطيرة عليها
لو اخدت بالها ان جوازنا فشل ..هتزعل اوي
لوأنتى عملتى أللى أحنا مبسوطين مع بعض قصاد ماما والناس أوعدك أنا مش هقرب منك تانى
وأعتقد ده اللى أنتى عايزها
سلمى: لحد أمتى هي مسيرها هتعرف ما احنا مش هنكمل طول عمرنا كده
ادم بحزن : ماما مش هتعيش كتير صحتها بتتدهور بسرعة..
سلمى وهى مش مصدقة: انت أكيد بتضحك عليا عشان أفضل معاك
ادم : الكلام ده مفيش فيه هزار..ماما مش هتعيش كتير... الدكتور لسه ماشى من عندها دلوقتى
سلمى بصدمة: دكتور قالك ايه بظبط
أدم : دكتور قبل مايمشى ..قال أن حالة أمى ميؤس منها وملهاش علاج
سلمى والدموع فيها: لا انت اكيد بتكدب عليا
أدم: أفهمى بقى ..انا مبكدبش عليكى ..دى الحقيقة
سلمى : طب أعمل أى حاجة عشان متموتش
أدم : أنا مش مستنى منك تقوليلي اعمل حاجه عشان انقذ امي
سلمى : طب الدكتور قال مافيش حل
أدم: مفيش غير العملية بس قلبها ضعيف مش هيستحمل العملية هتموت فيها
الحاجة الوحيدة أللى أقدر أعملها فى الكام شهرالجايين
أزاى أخليها مبسوطة وفرحانة عشان كده عايزك تساعديني
عايزك تنسى اللى حصل بينا
سلمى: هو اللى حصل معايا هقدر أنساه
أدم بضيق: أنا اسف على حصل منى ياسلمى..هتقدري تمثلى أنك مبسوطة معايا
سلمى لقيت نفسها بتقول من غير تفكير:أنا موافقة ياأدم
همثل ان أحنا مبسوطين
أدم: أنا متشكر أوى ليكى ياسلمى يلى بينا عشان ننزل ننشوفها
وأول مانزلو شافو عفاف طلعه من أوضة فريدة
عفاف بصت لى سلمى وقالت : يعنى مبسوطين وسلمى مش زعلانة
أدم بضيق : وهتزعل ليه
عفاف : عشان أول يوم ليها فى البيت عمتو تتعب ونجيبلها الدكتور
أدم : ماما علطول بتتعب وعلي طول أسامة بيجى يكشف عليها
عفاف مكنتش متوقعة أن أدم وسلمي هيبقي سوا ومبسوطين .. بعد اللى عاملتو..كانت متوقعة انها خربت ليلة دخلتهم
عفاف: أنا لسه خارجه من عند عمتو وقالت انها كويسة
عفاف بتبص لادم وسلمى ومتضايقه من قربهم من بعض والسعاده اللي الواضحة عليهم
عفاف: هتعملو النهاردة أية يعرسان
أدم : أنا أخدت أجازة عشان أفضل مع عروستى حبيبتى
عفاف : أنا همشى بكرا الصبح هرجع شقتى وعمتو بقيت كويسة ومبقتش محتاجنى .. كفاية عليها سلمى
أدم: براحتك عايزه تمشى أو تقعدى براحتك .. البيت بيتك
عفاف : أنا همشي بس اكيد هرجع تاني و هقعد فترة أطول
أدم مردش عشان هى مش فارقة معاه تقعد ولا تمشى
أدم قال لسلمى: يلا يا حبيبتي نروح لماما عشان نشوفها
وراح ضممها من وسطها وباسها على خدها
سلمى كانت مضايقه ..كان نفسها ادم يقول لعفاف تمشي ومترجعش تاني
هى كانت غيرانه عليه و شكه ان فى علاقة بينهم ولما ادم حضنها وباسها قدام عفاف فكرت انه عاوز يغيظها او يضايقها
ودا خلاها متأكدة ان فى علاقة بينهم
وانه كان عايز يتجوز عفاف وهى رفضت وبقيت تسال نفسها ياتري ادم بيحب عفاف
ولما أفكارها وصلت لنقطه دي حست أحساس غريب .. حست بكره وضيق وغيرة بشعة
وقف أدم خارج غرفة أمه وقال لسلمى : حاولى تكونى طبيعية وتمثلى كويس ماما بتلاحظ كل حاجه كويس أوى
حاولى لما أقرب منك وألمسك تبقى مبسوطة
سلمى : حاضر أنا هعمل ده عشان خاطر مامتك مش عشانك أنت وياريت تفهم كلامى ده كويس
أدم قال بصوت فاتر : يلا عشان ندخل لماما
فتح أدم الباب ودخل عند مامته
كانت فريدة نايمة على السرير وأول مادخلو ضحكت ليهم
فريدة :ازيك ياسلمى
قعد أدم على حرف السرير وباس راس مامته وقال : عاملة أيه ياست الكل دلوقتى
فريدة : الحمد الله أحسن دلوقتى..
أنا بفكر أقوم من على السرير وأقعد شوية فى الجيننه
أدم: لآ .. لما الدكتور يقولك أتحركى
فريدة: أنا زهقت من النوم على السرير طول اليوم
أدم : عشان خاطرى ياماما خليكى مرتاحة فى السرير.. لحد مادكتور أسامة يقولك أتحركى
سلمى راحت عند فريدة وباست راسها وقالت: أنا موجودة ومش هخليكي تزهقي وهجيب كتب واقراها ليكي ووممكن نلعب شطرنج لو تحبي وانتي لو أحتاجتى أى حاجة قوليلى .. ومتقوليش دى لسه عروسة انا هفضل معاكي ومش هسيبك ابدا
فريدة: ربنا يسعدك ياحبيبتى..وبتبص لآدم ..والله عرفت تنقى عروسة زى العسل
أدم : أبنك طول عمره شاطر
هنسيبك شويه عشان ترتاحى انتي لسه واخده علاجك ودا هيخليكى تنامى ( ورح غمز ليها ) وكمان عشان مراتى واحشتنى أوى أوووى
فريدة وهى بتضحك : ده أنتو لسه نازلين ..لحقت توحشك بسرعة أوى كده
أدم : اوي اوي ..يلى ياحبيتى نطلع احسن ماما عندها استعداد تفضل صاحيه وتقاوم النوم وتفضل تتكلم عشان مستفردش بيكي في اوضتنا لوحدنا
فريده تضحك اوي :ياواد اختشي و أطلعو بقى عشان عايزه انام
ادم راح مسك أيد سلمى وطلعو برا ألاوضة
سلمى اول ما خرجت من الاوضه شدت ايدها من ايد ادم بس هو فضل ماسكها
سلمي بضيق : سيب أيدى بقى أنت مصدقت ..باين عليك نسيت ألاتفاق اللى بينا
أدم بضيق: أنا فاكر كويس
روايه الفاتنة الصغيره بارت 5
ظن محمد انها تتدعي المرض حتي يصفح عنها فتحدث قائلاً : قووومي قووومي يلا
اقترب منها وازال خصلات شعرها فاوجد فمها ينزف بشده وهي غائبه تماماً عن الوعي
حاتم بصوت عالي : بابا الحق
نظر محمد الي مايمسك به حاتم فوجد بيده عبوه فارغه من الحبوب فانظر اتجاه رحيل بصدمه وصاح بالسيدة هبه لطلب الاسعاف علي الفور وبعد مرور 10دقائق وصلت سيارة الاسعاف وتم نقل رحيل للمستشفي
وتم ادخالها الي غرفه العمليات ظل الجميع في انتظار الطبيب حتي خرج فتحدث محمد بلهفه : دكتور بنتي كويسه
الطبيب : حالتها لسه مش مستقره احنا هنعمل محضر علشان دي محاولة انتحار واهمال و
وفجأه قاطعهم صوته الحاد وهو يتحدث فنظر الجميع تجاه ذلك الصوت ونظرو إليه بااستغراب
ادم : مفيش داعي للمحاضر وكل حاجه هتتحل داخل المستشفي
الطبيب بتوتر : بس حضرتك لازم المحضر علشان دي مسؤوليه علي المستشفي
ادم : المستشفي دي خاصه يعني كل حاجه هنا تخلص بالفلوس فياريت الموضوع ينتهي داخل المستشفي
فهم الطبيب حديث ادم واشار برأسه وتركهم وذهب
هبه وهي تدقق في ملامح وجهه الرجولي قائله : انت مين !؟
ابتسم آدم واقترب منها واحتضنها بشده مردفاً ; انا آدم ياخالتو
ابتعدت السيدة هبه عنه وتحدثت بسعاده : حبيبي اخيراً افتكرتنا
آدم : وحشتيني اووي والله
هبه : انت عرفت منين !؟
آدم : انا كنت جاي عندكم عشان اسلم عليكوا قبل مااسافر تاني ولقيت الاسعاف ولما سألت عرفت ان رحيل تعبانه فاحبيت اطمن عليها مش اكتر
في فيلا الدمنهوري جلس قاسم علي احد المقاعد بغضب واخذ يتحدث بنبره متوعده : لحد دلوقتي عمرك ماخالفت كلامي يآدم وبسببها خالفت كلامي النهارده رحيل محمد المنشاوي انسي انك تكوني لحد غيري حتي لو انجبرت اقف في وش اخويا
انهي جملته وابتسم بخبث
بعد مرور عدت ساعات فتحت عيناها ونظرت حولها بإرهاق شديد فاوجدت والدها ووالدتها يقفون بجوار الفراش فانظرت إليهم بخوف شديد ومن ثم اغلقت عيناها بقوه ولكن سرعان ما فتحت عيناها مره اخري عندما سمعت صوته الساخر
آدم : حمدلله علي السلامه يارحيل في حد ينتحر برضو بعلبة برشام وبعدين ايه الموضوع الكبير اووي ده اللي يوصلك للانتحار
نظرت رحيل إليه بضيق قائله : حاجه متخصكش ياباشمهندس
صاحت السيده هبه بها قائله : اتلمي يابنت متتكلميش مع اللي اكبر منك كدا
رحيل بعصبيه : انا مش عايزه اسمع حاجه تاني لو سمحتي كفايه اوووي لحد كدا اطلعوا بره وسيبوني في حالي
محمد بغضب : والله عال يابنت هبه بتطردينا وكمان بترفعي صوتك علي امك صحيح معرفتش اربيكي
آدم بضيق : خلاص ياعمي نسيبها ترتاح يلا بينا
خرج الجميع من غرفتها فاظلت تبكي بصمت لانها تعلم جيداً ان مافعلته لن يسلم من معاقبة والدها ووالدتها إليها
وقفت السيدة هبه بجوار محمد وتحدثت قائله بضيق : يلا نروح الوقت اتاخر ونبقي نجيلها بكره
نظر آدم إليها بااستغراب واردف بدون تفكير : دي بنتك ياخالتو يعني المفروض تفضلي معاها
هبه : بنتي غلطت يآدم ولازم تتعاقب علي اللي عملته بس لما تخرج من هنا انا مش طيقه خلقتها اصلا
محمد بعصبيه : انتي بتتكلمي عن رحيل كدا ليه ياهبه اتكلمي كويس علي الاقل قدام الغريب
نظر آدم إليه بااحراج فتحدثت هبه مدافعه : آدم مش غريب يامحمد اتكلم براحتي
آدم : تعرفي فكرتيني بخالتو صفاء الله يرحمها
هبه بتوتر : الله يرحمها يلا يامحمد
اتجه الجميع ماعدا آدم ظل واقف بموقعه واخذ يفكر
القلب : ادخل اطمن عليها وامشي
العقل : انا مش عارف انت ايه اللي خلاك تيجي لحد هنا دي كدبة عليك وكانت عايزه توقع بينك وبين اخوك
القلب : مش يمكن مكدبتش وو
قاطعه العقل قائلاً : لا لا قاسم عمره مايعمل كدا هتكدب اخوك وتصدق واحده فقيره
القلب : ومن امتي كنا بنبص للناس انهم فقراء او لا ادخل اطمن عليها وامشي
قرر آدم رؤية رحيل ومن ثم سيتجه نحو المطار حتي يلحق بالطائره المتجهه لتركيا
دلف للداخل فوجدها نائمه واثر الدموع علي وجهه فااقترب منها ووضع يده علي خصلاتها واخذ يمسح علي خصلاتها برفق فتحدثت وهي نائمه : والله ماعملت حاجه انا تعبت بقي سيبوني في حالي انا بكرهكم بكرهكم
ابعد يده من علي خصلاتها ناظراً إليها بضيق ومن ثم اتجه للخارج
في منزل المنشاوي وقفت السيدة هبه في شرفة الغرفه وكانت تتحدث مع احد الاشخاص : لا سيبناها لوحدها وآدم كان هناك وشكله مشي هو كمان
قاسم : متاكده
هبه : ايوا طبعا بس ناوي علي ايه
قاسم بخبث : ملكيش دعوه
ومن ثم اغلق الخط فااخذت تزفر بضيق إلي ان اعلن هاتفها عن مكالمه اخري فاجابت
هبه : ايوا
الشخص ;.........
هبه بصدمه : انت بتقول ايه ازاي !؟
الشخص : ..........
هبه : ابعتلي اتنين يدورو عليها و10دقايق وتبقي قدامي فاهم
الشخص : .....
لم تكمل حديثها وسمعت صوت طرقات الباب فااتجهت لفتحه سريعا وانصدمت عندما رأتها امامها
هبه : انتي ؟!
روايه الفاتنة الصغيره بارت 6
هبه : ايوا
الشخص ;.........
هبه بصدمه : انت بتقول ايه ازاي !؟
لم تكمل حديثها وسمعت صوت طرقات الباب فااتجهت لفتحه سريعا وانصدمت عندما رأتها امامها
هبه : انتي !؟
ابتسمت بتعب مردده : مفأجاه مش كدا ياصفاء
هبه بتوتر : انا انا صفاء مين انتي شكلك غلطانه انا هبه مرات محمد المنشاوي
ومحدش غيري يبقي مراته انا وبس
ابتسمت مردده : كدبتي الكدبه وصدقتيها ياصفاء انا مش عايزه منك حاجه انا عايزه بنتي وبس وهبعد عنكم
ابتسمت صفاء بخبث قائله : بنتك هههه زمانها في حضن قاسم دلوقتي بصراحه المبلغ اللي دفعهولي مش بطال
هبه : طول عمرك واطيه ياصفاء وكل حاجه بتبقي ليا بتاخديها مني عمرك ماحبيتي تشوفيني مبسوطه في يوم
نظرت صفاء للشخص الذي يقترب من خلف هبه ببطئ ومن ثم ابتسمت بخبثه قائله : ولاعمري عايزه اشوفك مبسوطه لان كل ده من حقي انا وبس
جاءت هبه لتتحدث ولكن احست باحد يضع شئٍ ما علي انفها ومن ثم فقدت وعيها
صفاء : الغلطه دي متتكررش تاني فاهمه مش عيزاها تظهر تاني
الشخص : امرك ياهانم
اغلقت صفاء الباب ودلفت للداخل دون ان تري تلك العيون المدمعه التي تراقبها دلفت للغرفه فوجدت محمد ذاهب في ثبات عميق فاتنفست الصعداء وتسطحت بجواره علي الفراش
في سيارة آدم صعد بسيارته وانطلق بها نحو المطار ولكن في منتصف الطريق تذكر مكالمه مهمه يجب ان يجريها اخذ يبحث عن هاتفه ولكن لم يجده حاول ان يتذكر اين يمكن ان يتركه هل من الممكن ان يكون قد تركه في غرفة رحيل في المستشفي
آدم : يارررررربي هو ده وقت ان انا انسي الموبايل في المستشفي
اصدرت السيارة صوت مزعج للغايه وهو يوقفها بقوه ومن ثم قام بتغير طريقه عائداً الي المستشفي مره اخري
في المستشفي دلف احد الاشخاص الي غرفة رحيل ولكن لم يجدها علي الفراش فاانصدم والتقط هاتفه واجري اتصالاً
الشخص : ياباشا الهانم مش موجوده
قاسم بعصبيه : يعني ايه مش موجوده انت بقول ايه دور كويس
الشخص : ياباشا والله السرير فاضي وهي مش موجوده في الاوضه
القي قاسم بهاتفه في الارض بقوه وعصبيه شديده متحدثاً بنبره تملؤها الغضب : ازززززاي
دلفت عبير للداخل علي اثر صوته الغاضب متحدثه بقلق : في ايه ياحبيبي
قاسم : وانتي مالك اطلعي بره
عبير : ياحبيبي بس
قاطعها هو بنبره هادره : اطللللعي بره قولت
بعد مرور نصف ساعه وصل آدم علي المستشفي ومن ثم اتجه لغرفه رحيل ودلف للداخل فالم يجدها ظن انها بالمرحاض فااخذ يبحث عن هاتفه حتي وجده واقترب من المرحاض وطرق الباب عدت طرقات بخفه فالم يجد رد
آدم : رحيل انتي جوا
فتح الباب ولم يجدها فاركض نحو الخارج وصرخ بالممرضه
الممرضه : اؤمر يابيه
آدم : المريضه اللي جوه فين
الممرضه : واحده قالت انها قربيتها اخدتها ومشيت
التقط آدم هاتفه مجرياً اتصالاً بصفاء فااجابت بصوت ناعس : ايوا
آدم : خالتو هبه هو انتي جيتي اخدتي رحيل
صفاء بعدم وعي : تلاقيها مع قاسم زمانه اخدها وهي في ح
صمتت صفاء وانتفضت من علي الفراش بسرعه واغلقت الخط
آدم في نفسه : يعني ايه !؟
ومن ثم وجه حديثه الي الممرضه : متاكده انها واحده مش واحد يعني
الممرضه : ايوا والله يابيه
اتجه آدم خارج المستشفي علي الفور واتجه الي فيلا الدمنهوري فوجد قاسم يجلس في حديقه المنزل فتحدث بغضب : رحيل فين ياقاسم
التفت قاسم وارتسمت ابتسامه هادئه علي وجهه مردداً بهدوء : رحيل مين !؟
آدم : قاسم متمثلش رحيييييل فين
قاسم : انا مالي ومالها انا شايف ان البنت دي بقت مسيطره علي تفكيرك اكتر من اللازم وبتحاول توقع بينا وده مش كويس
اقترب آدم ولااول مره يمسك قاسم من ثيابه ويصيح بوجهه مردفاً : صدقني لو حصلها حاجه مش هسامحك ياقاسم
نزع قاسم يد آدم ببرود قائلاً : تلاقيها هربت مع اي واحد معاه فلوس مهي رخيصه واللي يدفع اكتر تبيع نفسها عشانه
رفع آدم يده ليصفعه ولكن امسكت عبير بيده قائله : انت اتجننت يآدم هتمد ايدك علي اخوك الاكبر منك عشان واحده زي دي
آدم : انا مستعد امد ايدي وادمر اي حد لو حصلها ولو خدش صغير فاهم ياقاسم هتندم
تركه آدم واتجه نحو الخارج وجاءت عبير لتتحدث ولكن اصمتتها صفعة قاسم لها
نظرت إليه بصدمه قائله : انت بتمد ايدك عليا
جذبها من خصلات شعرها قائلاً : متدخليش بيني انا واخويا بعد كدا فاهمه
كانت كلمته الاخيره بصوت عالي للغايه فاادمعت عين عبير وتحدثت بخوف : فاهمه فاهمه
في احدي المنازل الراقيه كانت نائمه علي الفراش وملامح وجهه تدل علي التعب الشديد فتحت عيناها ببطئ فاوجدت فتاه تنظر إليها بحب شديد
وماان اتضحت الرؤيه حتي تحدثت رحيل بصدمه : انتي !؟
روايه الفاتنة الصغيره بارت 8
نظر إليها بغضب فحملت صغيرتها واتجهت الي الخارج اغلق عيناه مره اخري فاسمع صوت اطلاق نار بالاسفل انتفض من فراشه واتجه نحو الاسفل حاملاً سلاحه وانصدم عندما رأها تقف امامه بغرور واحد الحراس غارقاً في دمائه بجوارها
قاسم للحارس الاخري : مين اللي عمل كدا
عتاب وهي تشير بالسلاح الخاص بها في وجهه : انا اللي عملت كدا منعني من الدخول فااخد جزاءه
عقد ذراعيه امام صدره قائلا بسخريه : لا لا مش مصدق نفسي الانسه عتاب المحمدي بنفسها وقفه قدامي اكيد بحلم
عتاب ببرود : لا فوق كدا من احلامك دي علشان نعرف نتكلم
قاسم بعصبيه : كنتي فين يا عتاب واي ال رجعك تاني
عتاب بسخريه : كنت بحضر قبرك يا حبيبي وايه ال رجعني بقا فأنت ال رجعتني عمايلك الزباله هي ال رجعتني ليك تاني
اجتمع الحراس وصوبوا اسلحتهم تجاه عتاب فنظرت اليهم بأبتسامه وتحدثت بأستهزاء
عتاب : اي يا قاسم مش معقول هتخلي حراسك كلهم يموتوا في يوم واحد
عبير بخوف : قاسم مين دي واي ال بيحصل دا انت ازاي
قاطعها صوت قاسم العالي : تعرفي تسكتي ادخلي جوا
نظرت إليه عبير وعيناها ممتلئه بالدموع واتجهت نحو الداخل فانظرت إليه عتاب بااحتقار مردفه : مش عيب تعامل ام بنتك كدا قدامي وقدام حراسك
جذبها من ذراعها ونظر إلي عيناها بقوه قائلاً : فين رحيل ياعتاب
دفعته للخلف بقوه قائله بلامبالاه : مين رحيل دي !؟
قاسم بصراخ : عتاب متستهبليش رحيل فين
عتاب بتمثيل انها تذكرت : اه تقصد بنت خالتك وانا مالي بتسالني انا ليه !؟
قاسم : لان محدش هيتجراء ويخدها من المستشفي غيرك انتي وبس
عتاب مدعيه التمثيل : ياحرام هي كانت في المستشفي كمان دي واحده خاينه بتدور عليها ليه
قاسم بعصبيه : لا مش خاينه
نظرت إليه ببعض الدهشه
عتاب : لا لا مش مصدقه سمعني تاني كدا
قاسم : رحيل فين ياعتاب
عتاب : رحيل عندي بس مش هتشوفها
قاسم بعصبيه : عتاب بلاش توقفي في وشي احسن وابعدي عن الموضوع دا
عتاب ببرود : اممممممم مستعده ابعد بس بشرط
قاسم بزعيق : انتي بتتشرطي عليا
عتاب : صوتك ميعلاش عليا تاني بدل ما اخليك متعرفش تتكلم تاني ولو مش عاجبك شرطي انت حر واعتقد انت عارف كويس انا مين واقدر اعمل اي
قاسم : شرط اي
عتاب بخبث : تطلق مراتك
قاسم : مستحيل اطلقها انتي ناسيه انها ام بنتي
اقتربت عتاب وهمسه في اذنه قائله : تؤ تؤ خايف اووي علي بنتك اومال البنات اللي كنت بتعمل معاهم علاقات ويجوا يقعوا في عرضك وانت بكل دم بارد تموتهم مش كانوا امهات لعيالك برضو بس احب اقولك لسه في واحده مموتهاش هي وابنها وبالنسبه لمراتك وبنتك بقي فادول هيبقوا تحت امر الباشا اللي بتشتغل معاه عارفه
وفجأه قاطعهم هذا الصوت الرجولي مردفاً بصدمه : عتاب !
في منزل محمد المنشاوي وقفت صفاء امام المرآه تعدل من ملابسها قبل ان تنطلق لخارج المنزل فادلفت الصغيره قائله : انا عايزه اروح معاكي عند رحيل ياماما
صفاء : انا مش رايحه عند الزفته اختك انا رايحه مشوار وجايه وانسي ان عندك اخت اسمها رحيل خالص فاهمه
تركت صفاء نوره تبكي وانطلقت إلي الخارج تحت نظرات حاتم الغاضبه
في منزل عتاب وقفت رحيل امام احد الحراس فتحدث الحارس معيداً كلماته
الحارس : ياهانم ارجوكي معاكي 5دقايق وبس وتبقي جاهزه عشان الطياره
رحيل بضيق : طيارة ايه انا مش رايحه في حته انت بتهزر
الحارس : عتاب هانم هي اللي الامرة بكده وحجزالك علي الطياره فالوسمحتي يافندم لازم نتحرك دلوقتي
رحيل : اوك اديني خمس دقايق وهجهز
الحارس : ماشي يافندم
خرج الحارس وشرعت رحيل في تبديل ملابسها من تلك الخزانه الموجوده في غرفتها
بعد مرور خمس دقائق عند الحراس سمع رئيس الحراس صوت صريخ قادم من غرفة رحيل فاركضوا علي الفور نحو الغرفه ولكن لم يجدو اثر لرحيل ووجدو اثر لبعض قطرات الدم علي الارض ووووو
روايه الفاتنة الصغيره بارت 9
ملابسها من تلك الخزانه الموجوده في غرفتها
بعد مرور خمس دقائق عند الحراس سمع رئيس الحراس صوت صريخ قادم من غرفة رحيل فاركضوا علي الفور نحو الغرفه ولكن لم يجدو اثر لرحيل ووجدو اثر لبعض قطرات الدم علي الارض
نظروا الي اثر قطرات الدم التي توصل الي المرحاض فااقتربوا من المرحاض واخذ الحارس يطرق الباب بشده
الحارس : انسه رحيل انتي كويسه !؟
فتحت باب المرحاض وهي تستند علي الحائط وتقف علي قدميها بصعوبه
رحيل : ايوا
الحارس بقلق : حضرتك متاكده طيب ايه اثار الدم دي
رحيل : اتعورت مش اكتر
صاح الحارس بااسم امراءه ما فاتت وهي تركض علي الفور
المراءه وتدعي حنان : خير يابيه
الحارس : الهانم رجلها متعوره اعمليلها الاسعافات الاوليه بسرعه عشان لازم نلحق الطياره وفي الاول وفي الاخر لازم تبقي كويسه والا عتاب هانم مش هترحمنا نفذي
حنان وهي تركض نحو المرحاض لجلب الاسعافات الاوليه : حاضر يابيه
احضرت حنان الاسعافات الاوليه وطلبت من رحيل ان تجلس لتري ماذا حل بقدمها وبالفعل بعد مرور دقيقتين انتهت حنان من تضميد جرح رحيل فاقامت رحيل واتجهت للخارج مردفه : انا جاهزه
الحارس : يلا بينا ياهانم
انطلقت رحيل بصحبة الحراس الي المطار
عند عتاب قاطعهم هذا الصوت الرجولي مردفاً بصدمه : عتاب !؟
نظرت عتاب إليه ببعض الدهشه ولكن اخفت تلك النظرات علي الفور مردفه ببرود : اهلاً اهلاً ياحضرت الظابط متفأجئتش الصراحه
اردف الشاب وهو يدعي عاصم : ايه اللي جابها هنا ياقاسم وايه اللي حصل ومال الحارس ده
قاسم : مفيش حاجه يا عاصم دا كان واحد خاين والحراس بتوعي خلصوا عليه
عاصم : انتي كنتي فين يا عتاب واي ال جابك هنا تاني
عتاب ببرود : حاجه متخصكيش يا حضرت الظابط
ثم وجهت حديثها لقاسم مردفه ببعص العصبيه : وانت يا سياده النائب ياريت تكون فهمت كلامي كويس اوي علشان مترجعش تندم وتقول اني محذرتكش سلام
خرجت عتاب وسط انظار قاسم الغاضبه فتحدث عاصم بضيق : هي قصدها ايه وكانت فين
قاسم : انا مش عارف هي ليه دايما بتوقف قدامي وبعدين انت بتسأل ليه انت لسه بتحبها
نظر عاصم إلي قاسم بدهشه ومن ثم تحدث بضيق : انت عرفت منين
ابتسم قاسم مردفاً : انت ناسي انك صاحبي وانا من نظره عينك بس اعرف انت بتفكر في ايه انا عارف انك كنت بتحبها بس سكت عشاني بس تفتكر واحده زيها تستاهل حبك !؟
اما عند رحيل فذهبت مع الحراس الي المطار وانتهت كل اجراءات السفر حتي جاءت عتاب وضمتها بقوه وهي تتحدث بابتسامه
عتاب : رحيل عايزاكي قوية متخليش حد.يكسرك ولا حد يضحك عليكي واوعي تثقي في حد وخلي بالك من نفسك اول ما تنزلي من الطياره هتلاقي في واحده مستنياكي هناك هي هتساعدك في كل حاجه
رحيل بابتسامه : شكرا يا عتاب
عتاب : مفيش شكر بينا احنا اصحاب ويلا بسرعه علشان تلحقي الطياره
رحيل : بااااي
اتجهت رحيل نحو الطائره وصعدت بها وجلست علي المقعد الخاص بها وارخت جسدها للخلف واغمضت عيناها راجيه من الله عدم تلقي اي صدمات اخري
في فيلا قاسم دلفت صفاء الي داخل الفيلا فوجدت قاسم يجلس مع عاصم فاتحدثت بضيق : عايزه اتكلم معاك
قاسم بغضب : انتي اتجننتي ايه اللي جابك هنا
صفاء : البت فين ياقاسم ودتها فين
قاسم : وانتي مالك انتي مش واخده نصيبك اعتبريها ماتت
صفاء : بس
قاطعها قاسم بحده : مش عايز اسمع حرف زيادة اطلعي بره ومش عايز اشوفك هنا تاني انتي فاهمه
غادرت صفاء وهي في حالة غضب شديده واتجهت إلي المنزل
اما عن قاسم فااتجه نحو البار وجلس علي احد المقعد واخذ يحتسي المشروب بغزاره فااقترب منه عاصم وتحدث بضيق : ام رحيل عايزه ايه منك
ابتسم قاسم بسخريه مردفاً : ام رحيل مين دي تؤام امها مش امها الحقيقيه
اعتلت الصدمه ملامح وجه عاصم فااودع قاسم وانطلق خارج الفيلا
بعد مرور ساعه وصلت صفاء الي المنزل فوجدت محمد يجلس علي المقعد المقابل للباب وعلي ملامح وجهه الغضب الشديد
ابتلعت صفاء غصه واقفه في حلقها بصعوبه ودلفت الي الداخل
محمد : البت فين ياهبه !؟
صفاء : بنتك هربت يامحمد راحت باعت نفسها للي كانت بتحبه
اقترب محمد بخطوات سريعه منها وامسكها بقوه من خصلات شعرها : انتي بتقولي ايه انا بنتي مستحيل تعمل كدا اكيد بسببك انتي
صفاء بدموع : والله هو ده اللي حصل بنتك هربت من المستشفي ولما روحت لقاسم لقتها في حضنه ورموني بره
تركها محمد وجلس علي اقرب مقعد وصمتوا لبعض الوقت ولكن قاطع هذا الصمت كلمات محمد الصادمه : من النهارده انا مليش غير حاتم ونوره رحيل ميته بالنسبالي
ابتسمت بخبث ومن ثم شرعت في تمثيل البكاء علي كلماته
بعد مرور عدت ساعات وصلت الطائره إلي مطار نيويورك وهبطت رحيل من الطائره
اتجهت الي داخل المطار وجاءت لتخرج ولكن اوقفها يد احدهم وهي تمسك بيدها وتجذبها نحوه
رحيل بعصبيه : انت ....ولكن صمتت عندما رأته يقف امامها بضيق
روايه الفاتنة الصغيره بارت 10
اتجهت الي داخل المطار وجاءت لتخرج ولكن اوقفها يد احدهم وهي تمسك بيدها وتجذبها نحوه
رحيل بعصبيه : انت ....ولكن صمتت عندما رأته يقف امامها بضيق
رحيل بصدمه : آدم !؟
آدم ببرود : مفأجاه مش كدا !؟
ابتعدت عنه رحيل وجاءت لتذهب ولكن امسكها من ذراعها بقوه قائلاً : رايحه فين انا مش هسيبك
رحيل : ابعد عني انت ملكش اي الحق تمسكني كدا
تدخل احدي ظباط الامن قائلاً :
What happens? Is everything okay ?
ماذا يحدث هل كل شئ بخير !؟
آدم بجديه وهو ينظر لرحيل :
Yes everything is fine
نعم كل شئ بخير
قاطعته رحيل بصوت عالي قائله :
Not everything is ok. That person is blocking my way. Please keep him out of my way.
"لاليس كل شئ بخير هذا الشخص يعترض طريقي من فضلك ابعده عن طريقي"
آدم وهو يجذبها لااحضانه :
Do not believe her speech Fahi my wife and there is a simple difference between us and I try to land it in all ways you teach girls is not easy to land
"لا تصدق حديثها فاهي زوجتي ويوجد بيننا خلاف بسيط واحاول ان ارضيها بجميع الطرق انت تعلم الفتيات ليس من السهل ارضائهم"
انهي جملته الاخيره وهو يبتسم وهمس الي رحيل قائلا : لو سمعت صوتك تاني هتزعلي
فاابتسم الظابط قائلا :
Yes, I know that luck is good for you
"نعم انا اعلم ذلك حظاً سعيد لك "
ومن ثم تركهم ورحل حاولت رحيل الابتعاد عنه ولكن كان ممسكاً بها بقوه حتي خرجوا من المطار واجبرها علي الصعود بسيارته وانطلق بها لااحد المنازل
في منزل عتاب سمعت صوت طرقات الباب فاطلبت من حنان ان تقوم بفتح الباب وان تري من الزائر وتخبرها فاامتثلت حنان لاامرها وقامت بفتح الباب
حنان : اؤمر يابيه
عاصم : عايز اشوف الانسه عتاب
حنان : اتفضل يابيه استناها جوا وانا هدخل ابلغها بس اسم حضرتك ايه !؟
عاصم بإبتسامه : قوليلها عاصم
دلفت حنان واخبرت عتاب فاانزعجت عتاب وامرت حنان بالخروج لتغير ثيابها ومن ثم اتجهت للخارج بملامح تبدو عليها الضيق الشديد
عتاب وهي تجلس امامه : اؤمر
عاصم : اختفيتي فين ياعتاب وسيبتينا !؟
عتاب : حاجه متخصش اي حد تخصني انا وبس
عاصم بعصبيه : يعني ايه انتي متعرفيش اني بحبك ولابتستهبلي !؟
عتاب وهي تقف بغضب : الزم حدودك يابن االاسيوطي ونقي كلماتك وانت واحد زيك زي الزباله صاحبك معندوش لاقلب ولاضمير ولايمكن اصدقك
عاصم وهو يقف بعصبيه ويتجه منها قائلا بهمس : هتندمي ياعتاب صدقيني والايام بينا هتثبتلك اني مش زيه
خرج عاصم صافعاً الباب بقوه خلفه فاجلست عتاب علي المقعد القريب منها واخذت تبكي : انا اسفه ياعاصم بس انت لسه متعرفش خطوره صاحبك ده انت فاكر انه زباله عشان اتجوزني يومين وطلقني بس لا انت متعرفش اي حاجه عن تجارته المشبوهه ولاانو بيستغل منصبه غلط بس لحد دلوقتي محدش هيعرف السر اللي قاسم خايف مني عشانه وفي الوقت المناسب الكل هيعرف
في احدي المنازل في نيويورك دلقوا الي داخل ذلك المنزل الراقي وماان دلفوا من باب المنزل حتي دفعها آدم لتجلس بقوه علي احد المقاعد
رحيل بوجع : محدش قالك قبل كدا انك غبي
آدم بضيق : لمي لسانك يارحيل احسلك
رحيل بصوت عالي وهي تقف : مشيني من هنا انا مش هقعد هنا
آدم : صوتك يوطي وانتي بتتكلمي معايا ومش هتروحي في حته فابلاش تتعبي نفسك
رحيل : وانت مين اصلا عشان تتحكم في مرواحي اروح فين اجي منين اموت حتي انت مالك !؟
اقترب منها آدم بخطوات سريعه فااخذت رحيل تتراجع للخلف حتي تعثرت قدمها وجلست علي احد المقاعد وهي تنظر إليه بخوف فاوضع يده محاصراً لها وهو ينظر بعيناها قائلاً : لا ليا انتي تهميني يارحيل وتهميني اووي كمان ولما اختفيتي من المستشفي كنت هتجنن عليكي مش عارف الاقيكي لحد ماعتاب كلمتني وقالتلي انك هتسافري وانك روحتيلها عشان مش عايزه ترجعي عشان خايفه من رد فعل اهلك بس تهربي لبلد انتي متعرفيهاش ليه للدرجادي بتخافي منهم طيب انتي خايفه مني ليه انا عمري ماهاذيكي يارحيل صدقيني انا مستحملش اشوفك بتتآلمي قدامي
نظرت رحيل إليه بدهشه ولكن توترت من قرب المسافه الشديد بينهم فادفعته للخلف ليعتدل في وقفته فاابتسم هو عندما راءه نظرات التوتر والخجل بعيناها
آدم : انا هسيبك دلوقتي بس هرجع اخدك بليل عازمك علي العشا بس وقتها مش هسيبك غير لما تجاوبيني علي كل اسألتي
تركها آدم واتجه خارج المنزل فاابتسمت هي وشعرت بنبضات قلبها السريعه لاتعلم مامعني ذلك الشعور الجديد ولكنه جميل للغايه
عند قاسم خرج من الفيلا مستقلاً سيارته بغضب عندما علم ان تسليم الشحنه قد فشل فااتجه سريعاً ليحاول منع ماسيحدث ولكن لم ينتبه علي تلك الشاحنه القادمه نحوه بسرعه ووووو
روايه الفاتنة الصغيره بارت 11
عند قاسم خرج من الفيلا مستقلاً سيارته بغضب عندما علم ان تسليم الشحنه قد فشل فااتجه سريعاً ليحاول منع ماسيحدث ولكن لم ينتبه علي تلك الشاحنه القادمه نحوه بسرعه ولكن في الوقت الملائم قام بتغير اتجاه السياره واصدارت صوتاً مزعجاً للغايه
سمع قاسم صوت رنين هاتفه فااجاب علي الفور عندما رائه اسم المتصل
قاسم بضيق : ايوا ياباشا
الباشا : طبعا عارف عقوبة الغلطه معايه ايه يابن الدمنهوري
قاسم : هدفع قيمه الخسائر او هعملك اي حاجه انت عايزها بس مراتي وبنتي ميتأذوش
الباشا : مستنيك وياريت متخلنيش استني كتير
ومن ثم اغلق الخط فازفر قاسم بضيق وادار سيارته ليتجه نحو المكان الذي يتواجد به الباشا
عند عتاب جلست علي احد المقاعد واضعه قدم فوق الاخري وعلي وجهها ابتسامه انتصار حتي اعلن هاتفها عن تلقي احدي المكالمات فوجدته رقم غريب فااجابت بهدوء : الو
رحيل : ينفع اللي انتي عملتيه ده !؟
إبتسمت عتاب واردفت قائله : عملت ايه يارحيل انا مش فاكره اني عملت حاجه !؟
رحيل بإنزعاج : لا والله بتحطيني تحت الامر الواقع يعني ماشي ياعتاب ليكي يوم
اعتلت صوت ضحكة عتاب وتحدثت قائله : لالا مليش يوم الحمدلله انتي بتحلمي بس ايه رايك في المفاجاه مش حلوه !؟
رحيل بتذمر : اسكتي خالص ماشي ياعتاب
عتاب : بذمتك مفيش حاجه كدا ولاكده من ناحيته قوليلي قوليلي مش هقول لحد
رحيل : تصدقي انا غلطانه سلام سلام
ومن ثم اغلقت رحيل الخط فابتسمت عتاب
في فيلا عاصم جلس علي المقعد الخاص به داخل مكتبه الخاص وكانت يتحدث في الهاتف : معاك 24ساعه وتعرفلي هي فين فاهم لو معرفتش صدقني الاحسن ليك انك تختفي بدل مااخفيك انا من الوجود
الشخص بخوف : حاضر ياباشا
اغلق عاصم الخط واخذ يعبث في هاتفه حتي قام بالاتصال بااحدي الارقام
في منزل محمد المنشاوي جلست صفاء علي احدي المقاعد داخل الشرفه شارده في افكارها الي ان اتاها اتصال هاتفي من رقم خاص فااجابت
صفاء : الو
عاصم : صفاء موسي الشهاوي
صفاء بتوتر : صفاء مين انت غلطان في الرقم
عاصم : لالا مش غلطان عيب يافوفو انا اعرف كل حاجه عنك واعرف كمان انك منتحله شخصيه اختك التؤام بس ياتره محمد لو عرف هيعمل ايه !؟
صفاء : انت بتقول ايه انت معندكش اي دليل يثبت اللي بتقوله ده
عاصم : هههههههههه من كل عقلك عايزه دليل الدليل هيوصل لجوزك اما بالنسبه بقي لااختك فاانا مش عارف بصراحه محمد ممكن يعمل فيكي ايه لما يعرف الحقيقه
صفاء : عايز مني ايه عشان تسكت
عاصم : ممممممم خلال يومين هتعرفي سلاام
اغلق عاصم الخط دون ان يعطيها فرصه لتردف بحرف اخر
عند قاسم وصل لااحدي الاماكن المهجوره فوجد الكثير من الحراس فتحدث بتوتر : شوف ايه اللي يعوض خسارتك وانا مستعد اعمله
الباشا بإبتسامه خبيثه : حياتك
ابتلع قاسم غصه واقفه في حلقه بصعوبه ومن ثم اردف قائلا ببعض الهدوء : موافق بس مراتي وبنتي لا
اشار الباشا بإصبعه لااحدي الاشخاص قائلاً : نفذوا
امسك الحارس بالسلاح الخاص به وقام بتجهيزوا وصوبه بااتجاه رأسه وهم بإطلاق الرصاص ولكن اوقفهم صوتها الانوثي
في منزل رحيل
سمعت رحيل صوت طرقات الباب فااتجهت وقامت بفتح الباب
رحيل : نعم !؟
دفع آدم الباب قائلاً : انتي بتهزري لسه مجهزتيش !؟
رحيل بضيق : اجهز ليه وعشان ايه اصلاً
اقترب آدم منها مردفاً : انا قولتلك لما سيبتك بس شكل سمعك تقيل معاكي 10دقايق بس عشان تجهزي فاااهمه
اتم جملته الاخيره بصوت عالي نسبياً
ركضت رحيل للداخل واخذت تعبث في الثياب الموضوع في الخزانه والتقطت احدي الفساتين الطويله الكب باللون الاسود ضيق الي مابعد ركبتها وواسع من بعدهما قامت بإرتدائه وتركت شعرها علي حريته ووضعت القليل من مستحضرات التجميل وارتدت حذاء بكعب عالي نسبياً حتي تكون مناسبه لطول آدم واتجهت للخارج ماان رائها آدم حتي نظر إليها بإنبهار
رحيل : يلا بينا
آدم بضيق : يلا بينا علي فين وبالنسبه لرقبتك ودرعاتك اللي باينه دي انا عازمك علي العشاء مش علي سهره في ديسكوا
رحيل : مش عاجبك روح لوحدك لكن انا مش هغير ريح نفسك ودي حريه شخصيه ملكش دعوه
آدم مشيراً بإصبعه بتحذير : غطي درعاتك دي ومشوفكيش لابسه حاجات زي دي تاني الحاجات دي تتلبس في البيت لجوزك المستقبلي
إبتسمت بسخريه ومن ثم اتجهت نحو الغرفه والتقطت الشال الخاص بالفستان لترتديه واتجهت للخارج فااشار إليها بيده لتتقدم امامه ومن ثم هبطوا من المنزل وصعدوا بالسياره الخاصه بآدم وانطلقوا نحو احدي المطاعم
وبعد مرور نصف ساعه وصلوا الي المطعم واتجهوا لااحدي المقاعد الفارغه فاسحب آدم لرحيل الكرسي لتجلس عليه ومن ثم اتجه ليجلس امامها وقاموا بطلب الطعام فتحدثت رحيل : اعرف بقي سبب العزومه
آدم : شكلك بتنسي بسرعه انا سألتك كذا سؤال ومردتيش عليا فا
قاطعته رحيل بجديه : فا عازمني عشان تعرف الاجوبه ومن ثم ابتسمت بسخريه مضيفه : شوف وانا اللي كنت فاكره انك عازمني عشان تعتذري علي اللي حصل قبل كدا
قاطعهم صوت احدي الاشخاص وووو
روايه الفاتنة الصغيره بارت 12
نظر قاسم الي هذا الصوت فوجد عتاب تقف امامه وعلي وجهها ابتسامه انتصار ثم وجهت حديثها للباشا بنبره خبيثه : حتي لو علشاني مش هتسيبه يا باشا
الباشا بابتسامه : اذا كان عشانك فأنا مستعد اسيبه مع ان حياته رخيصه متسواش علشان تنقذيه
عتاب : معلش يا باشا هي حياته رخيصه فعلا بس لسه مجاش وقت موته وانا هدفع تمن الخساير كلها
الباشا : انتي الوحيده يا عتاب ال مبقدرش ارفضلك طلب بس انا مش عاوز تمن الخساير منك انتي عارفه انا عاوز ايه
عتاب بابتسامه : انا لسه بفكر يا باشا الميعاد ال حددتهولي علشان اقول فيه قراري لسه مخلصش والفلوس هتكون في حسابك بعد ساعة
الباشا : عيب يا عتاب بكرا فلوسي هتبقي فلوسك اعتبري الفلوس اندفعت بس الغلطه الجايه هتبقي بموت مراتك وبنتك
عتاب بفزع : لا لا بلاش هما يا باشا لو غلط تاني يبقي هو ال يتحاسب بعد اذنك هاخده وامشي
الباشا : مستني ردك يا عتاب
عتاب بابتسامه : حاضر
اما عند رحيل كانوا يتحدثون الي ان قاطعهم صوت احدي الاشخاص
فيروز : آدم لا مش مصدقه نفسي وحشتني موت
آدم بااندهاش : فيروز بتعملي ايه هنا !؟
فيروز : كدا يادمدم متسالش عليا
نظرت رحيل إليها بضيق كانت فيروز ترتدي ملابس تبرز جميع مفاتنها ملابس ضيقه للغايه وقصيره للغايه فاهبت واقفه : انا رايحه التواليت بعد اذنكم
ذهبت رحيل الي المرحاض دون ان تعطي آدم فرصه للحديث فتحدثت فيروز بسخريه : مين دي معرفتنيش يعني عليها شكلها غيرانه اوعه تكون خطبت من غير ماتقولي
إبتسم آدم مردفاً : ايوا وهتبقي مراتي كمان شهر واكيد مش محتاجه عزومه يافيروز
فيروز بضيق : طبعا طبعا طيب بعد اذنك عشان اتاخرت هبقي اكلمك
آدم : اوك باي
فيروز : باي
ذهبت فيروز وبعد مرور خمس دقائق عادة رحيل كانت جالسه امام آدم وهي تشعر بالضيق الشديد فتحدث بإبتسامه
آدم : يلا يا قلبي جاهزه
رحيل بضيق : نعم ! جاهزه لأيه وايه قلبي دي ما تلزم حدودك
ادم ببعض العصبيه : اتكلمي كويس ولمي لسانك انا عايزك تجاوبيني علي اسألتي
رحيل : اي اسئله بقي ان شاء الله ال انت جايبني هنا علشان تسألهالي
ادم : انتي عايزه ايه من قاسم !؟
رحيل بغضب : انا مش عايزه حاجه منه غير انه يبعد عني انت مش مصدق ان اخوك زباله ووسخ دي حريتك بس انا كل ال قولته صح وده ال حصل بالتفصيل واخوك هو ال خطفني ولولا عتاب خدتني من المستشفي كان زمان اخوك دلوقتي ضيعني وضيع مستقبلي هو السبب في كل ال حصل
وضع ادم يده علي وجهها وتحدث بإبتسامه : انا اسف علشان مصدقتكيش من الاول
رحيل وهي تبتعد : انا عايزه امشي لو سمحت
ادم : رحيل تتجوزيني
رحيل بصدمه : انت بتقول ايه
ادم : بقول اني بحبك وعايز اتجوزك انا مش عاوزك تردي عليا دلوقتي هديكي وقت تفكري وتردي عليا اوك
عند عتاب اتجهت هي وقاسم الذي مازال مصدوماً مما حدث فنظر اليها بدهشه وتحدث بعصبيه
قاسم : انتي السبب في ال حصلي دا طيب انقذتيني منه ليه اذا انتي ال بوظتي الصفقه وايه العرض ال عطاكي وقت تفكري فيه
عتاب ببرود : اهدي كدا ومعاك حق انا ال بوظتلك شغلك وانا ال انقذتك بس مش علشان جمال عيونك علشان محدش مسموح ليه يخلص عليك غيري انا وبالنسبه للعرض ال عرضه عليا فهو انه يتجوزني تخيل بقي لما ابقي مرات الباشا هعمل فيك ايه
قاسم بغضب : مش هتلحقي تعملي حاجه علشان اقسم بالله ما هسيبك يا عتاب ورحيل هلاقيها وهجيبها هنا تحت رجلي وانتي كمان هخليكي تركعي تحت رجلي وو
قاطعته عتاب بصفعه قويه علي وجهه ثم تحدثت بتحذير مردفه
عتاب : مش انا ال واحد زيك يهددني ورحيل انت هتلاقيها وقريب اوووي كمان وهتكون قدامك بس مش هتعرف تلمسها روح خلي بالك من مراتك وبنتك بدل ما يضيعوا منك الحاجه الوحيده ال مش عايزاها تحصل ان مراتك وبنتك المسكينه هما ال يتحملوا نتيجة وساختك في الاخر
تركته عتاب وصعدت بسيارتها واتجهت الي منزلها اما هو فاوقف غاضباً للغايه حتي سمع صوت هاتفه يعلن بوصول رساله هاتفيه من عاصم
"انت فين ياقاسم عوزك في موضوع ضروري مستنيك في الفيلا بتاعتي "
صعد قاسم بسيارته وانطلق الي فيلا عاصم
وبعد مرور ساعه وصل قاسم الي فيلا عاصم ودلف للداخل
قاسم بضيق : في ايه ياعاصم ايه الموضوع الضروري اللي عاوزني فيه
عاصم بضيق : جالنا اخباريه عن صفقة كبيره هتم قريب ومن خلالها هنعرف الباشا ال بيتكلموا عنه ولسه لحد دلوقتي محدش شافه وكمان في معلومات بتقول ان في ناس كتير من الشرطة ومن عندكم بيستغلوا وظيفتهم وبيشتغلوا معاه بس للأسف هو معندوش نقطه ضعف
قاسم بخبث : اممممم مين قال كدا هو اكيد عنده مفيش حد معندوش نقطه ضعف بس المعلومات دي كلها جاتلكم منين
عاصم : واحد من رجاله الباشا بس مش هنظهره لحد علشان لو اتعرف هيتقتل بس يا تري مين ال ممكن يكون نقطه ضعفه
قاسم بخبث : ممكن تكون بنت البنات دايما هما بيكونوا نقط الضعف بتوعنا ممكن يكون بيحب واحده او هيتجوز مثلا
عاصم بسخريه : ودي مين الزباله ال ممكن تقبل بواحد زي دا اكيد واحده وسخه زيه بس واحد زي الباشا دا ممكن يكون بيحب معتقدش اكيد ال عرفت توقعه شيطانه بس بردوا معندناش معلومات اكيده هي ميييين
قاطعهم صوتها الانوثي وهي تتحدث ببرود : انا !!
يتبع
ماتنسوش تصلوا علي النبي