رواية وربحت رهان حبك الفصل الأول حتى الفصل العاشر بقلم ملك سعيد حصريه وجديده في مدونة أصل للمعلومات والروايات
![]() |
رواية وربحت رهان حبك الفصل الأول حتى الفصل العاشر بقلم ملك سعيد حصريه وجديده في مدونة أصل للمعلومات والروايات
في منزل بسيط في احدي احياء القاهرة تعيش عائلة محمود المنشاوي منذ ٣٠ سنه بعد خلاف كبير بين محمود المنشاوي و عائلته فقرر أن يترك المنزل و يأخذ أسرته بعيدا ومنذ ذلك الوقت لم يتواصل محمود المنشاوي مع عائلته :
في الصباح الباكر تستيقظ عائلة محمود المنشاوي عدا ديما
مروة ام ديما بتدخل لأوضة ديما علشان تصحيها.
مروة : "ديما يا ديما اصحي بقي هتتأخري علي الامتحان ".
ديما بنعاس : "اممم سيبيني كمان ٥ دقايق ربنا يباركلك".
مروة : "لاء ما هو مباركلي فيكي اوي اصحي يا ديما والا هنادي ل علي يصحيكي ".
ديما : (لا حياة لمن تنادي )
مروة بتوعد :" طيب هي بقت كده من عنيا ".
وبتخرج مروة علشان تنادي علي ابنها الأكبر
مروة :" علي تعالي شوف اختك الي تاعبة قلبي معاها ".
علي : "ليه يا ست الكل عملت ايه المصيبة دي ".
مروة : "مش راضية تصحي و هتتأخر علي الامتحان مجتش علي اخر يوم و تتأخر".
علي : "خلاص سيبيها عليا ".
و بيدخل علي أوضة ديما و في أيده ازازة مياه و بيدلقها علي عليها
ديما بخضة :" يا لهويييي بغرق ".
و بيضحك علي و مروة علي شكل ديما
ديما بغضب :" هي بقت كده يا علي ماشي والله لوريك وانتي يا مروة بتعملي كده في بنتك ماشي انا هشتكيكي لبابا الي دايما ناصفني ".
مروة : "خلصتي كلام قومي بقي يا ديما هتتأخري علي الامتحان ".
علي : "يلا يا ديما علشان ١٠ دقايق لو مكنتيش جاهزة مش هوصلك في طريقي ".
ديما بكبرياء : "لا ماهو انا اصلا مش هاجي معاك بعد العملة السودة الي عملتها فيا دي روح يا حضرة ال دكتور ".
علي بلا مبالاه :" يعني هي كده تمام خليكي بقي علشان تتأخري و انا هروح شغلي يلا باي ".
ديما بصدمة :" ايه ده هو صدق كلامي مش المفروض يتحايل عليا ".
مروة ببرود : "مش ده الي عايزاه قومي يلا ".
ديما : "ماشي قايمة اهو بس يكون في علمك انهاردة بابا جاي وانا هشتكيله علي عمايلك انتي و ابنك ".
مروة بضحك :" ههههه ضحكتيني قومي وخلصيني تعبتي قلبي معاكي ".
ديما : "قمت اهو ".
وتدخل ديما الي حمامها المرفق بغرفتها تحت دعوات امها لها
مروة: "ربنا يهديكي يا ديما و تبطلي جنانك الي موديكي ورا ".
ديما بتطلع راسها من باب الحمام وبتقول بهزار : "سمعاكي يا مروة".
ضحكت مروة بشدة علي جنون ابنتها المحبب لقلبها
( شخصية ديما : حنينة ومرحة جدا وتصرفاتها طفولية و عنيدة وعندها ٢١ سنة )
(ملامحها : شعرها بنى فاتح ناعم بطريقه روعه.
عينها خضرة ، طولها متوسط ، وبشرتها بيضة )
________________
وفي الصعيد في سرايا كبيرة وهي سرايا عائلة منصور المنشاوي
العيلة مجتمعة علي سفرة الفطار في جو مشحون بالتوتر
منصور :" ايه يا ياسر ملقتش اخبار عن محمود ".
ياسر :" لا يا حاج لسه مفيش اخبار ".
منصور :" ازاي الكلام ده هيكون فين يعني انشقت الارض و بلعته اعمل اي حاجة يا ياسر لاقي اخوك ورجعه ".
ياسر : "متقلقش يا حاج انا قالب عليه مصر كلها واكيد هعرف مكانه وارجعه لحضنك تاني بس انت متشلش هم علشان صحتك يا حج ".
منصور : "كيف يعني مقلقش ضنايا بعيد عني من ٣٠ سنه و تقولي مقلقش نادولي رعد هو الي هيعرف يحل الموضوع ده ".
فؤاد : "ليه يا حاج ما هو انا و ماجد قالبين الدنيا عليه ليه تدخل رعد بالموضوع ده ".
منصور : "محدش يتدخل بالموضوع ده انتوا بقالكوا قد ايه بتدورا عليه و لحد دلوقتي ملقتهوش ومفيش غير رعد الي هيعرف يريح قلبي نادولي عليه".
فؤاد : "بس يا حاج رعد مش هنا شفته وهو رايح المصنع بدري ".
ياسر :" ايوة يا حج رعد الليلة عنده شغل كتير لما يرجع هنقله يعدي عليك ".
_________________
في مصنع المنشاوي في مكتب رعد
عمر :" ايه يا رعد جاي بدري ليه انهاردة ".
رعد بجدية: "هكون جاي بدري ليه يعني مش عندي شغل لفوق راسي ".
عمر بفضول : "قولي سمعت ان عندك عم بتدورا عليه".
رعد ببرود : "وده يخصك في ايه ".
عمر بمزاح :" في ايه يا عم واخد الكلام علي قلبك ليه بس بسأل "
رعد :" ايوا يا سيدي ارتحت يلا اطلع برا عايز اكمل شغلي ".
عمر بمزاح :" ايه ده بتطردني ازاي جالك قلب تطردني بعد ما خدت كل الي عايزه مني ".
رعد بصدمة : "انت اتهبلت يالا اطلع بره بدل ما اقوم وارجعلك عقلك من اول و جديد ".
عمر : "خلاص يا عم رايح خليك انت في شغلك ".
رعد : "احسن بردو ".
شخصية رعد ( عصبي جدا و جدي و في نفس الوقت قلبه طيب و حنين جدا وعنده ٣٠ سنه)
( ملامحه : طويل شعره اسود و كثيف وعيونه عسلي وعنده دقن خفيفة )
______________
وفي بيت محمود المنشاوي ديما بترجع من الجامعة وهي مبسوطة لإنها خلصت امتحاناتها ، و علي بيرجع من شغله و مروة بتحضر الغدا لإن جوزها راجع من اسكندرية بعد غياب اسبوع بسبب شغله لإنه دكتور وكان عنده حالة فاضطر يسافر يعالجها
ديما : "هو بابا أتأخر كده ليه وحشني اوي ".
مروة بغيرة :" يا ختي ايه الحب ده كله يا تري بقي لو انا الي كنت مسافرة كنتي هتشتاقيلي بالطريقة دي و لا الحب كله لأبوكي".
ديما بهزار : "ايه يا مروة بتغيري من جوزك اخص عليكي بس بردو اكيد هشتاقلك بس مش قد بابا طبعا ".
مروة بغيظ : "والله انتي ما اتربيتي بس ماشي يا ستي حبي ابوكي كل الحب مستحيل اغير منه لإنه يستاهل انه يتحب".
ديما بمزاح : "أوبا سمعت عن قصص حب كتير زي عبلة وعنتر وقيس و ليلي بس مروة و محمود شكلهم هيغطوا عليهم ".
مروة بترمي علي ديما المخدة و بيضحكوا علي جنان ديما و فجأة بيرن جرس البيت و بيقوم علي علشان يفتح الباب بيلاقي ابوه و بيفرح جدا و بيحضنه
علي: "بابا وحشتني جدا ".
محمود بحب :" وانت اكتر يا علي قولي بقي خدت بالك علي امك واختك في غيابي ولا لاء ".
علي بفخر :" طبعا يا بابا ده انا علي يعني راجل البيت فلا تستهين بي ".
ديما بغيرة مصطنعة : "خيانة ايه الحب ده كله ايه مليش نصيب فيه ".
محمود بحنان ابوي : "حبيبة ابوها ليها كل الحب تعالي لحضني".
بتترمي ديما في حضن محمود
ديما باشتياق : "واحشتني اوي يا بابا ايه الغيبة دي كلها".
محمود: "حقك عليا يا روحي بس ده شغلي ومقدرش اهمله دي أرواح ناس ".
ديما بتفهم:" اكيد يا بابا ده انت انجح دكتور في الدنيا".
محمود : "مش للدرجادي الدنيا كلها ".
مروة بغيظ : "ايه بقي تحبوا اسيب البيت و امشي ولا كإني موجودة ".
محمود بحب: "لاء طبعا معقول يجيلك قلب تسيبيني وتروحي".
مروة بغيرة من ديما : "لا طبعا مقدرش بس طبعا من ساعة ما شرفت الأستاذة ديما و هي واخداك مني ".
ديما بمزاح : "ايه ده بتغيري مني ده انا بنتك مش ضرتك".
مروة بغيظ مصطنع : "لاء ضرتي ولما تتجوزي هتحسي بشعوري ده لما تخلفي بنت وتسرق جوزك منك و ابقي قولي امي قالت ".
محمود بتنهد : "خلاص بقي انا لسه جاي وانتوا شغالين خناق طيب اجلوا خناقكم لبعدين و يلا جهزوا الغدا انا واقع من الجوع ".
مروة : "من عنيا انت بس غير هدومك وانا هحط الأكل علي السفرة ".
وبيدخل محمود يغير هدومه و مروة بتدخل المطبخ و ديما و علي قعدوا علي الكنبة وكأي أخ و اخت ناقر و نقير ونسيبهم يتخانقوا مع بعض
___________
منصور :" يا رعد انا عايزك تلاقيلي عمك محمود بأسرع وقت".
رعد :" ايوا يا جدي كل الي انت عايزه هيتعمل بس انت متتعبش نفسك ".
منصور : 'زي ما توقعت مفيش غيرك الي هيجيب اخرة الموضوع ده ".
رعد بجدية:" كل الي نفسك فيه هيحصل و انا اوعدك ان هلاقي عمي في خلال يومين ".
ياسر : "ايه الي بتقوله ده يا رعد في يومين بس ده انا و فؤاد بقالنا شهور واحنا قالبين عليه الدنيا وانت بتقولي يومين ازاي".
رعد بنبرة لا تحمل النقاش : "انا قلت كلمتي و هتتنفذ يومين وهيكون عمي في حضنك يا جدي ".
منصور :" وانا واثق فيك يا رعد
رعد : "تمام هقوم انا اعمل اتصالاتي علشان الاقي عمي".
و بيخرج رعدد بكل ثقة لأنه عارف انه هيلاقي عمه في اليومين دول
____________
في أوضة فؤاد عايدة و عليا قاعدين مع بعض
عايدة : "مش عارفة ليه عمي الحاج عايز يرجع محمود تاني بعد السنين دي كلها "
عليا : "مش عارفة يا ماما بس كل الي يهمني جوازي من رعد الي شاغل بالي "
عايدة : "اتقلي يا بت متبقيش مدلوقة كده بس يخلصوا من موضوع عمك وانا هتصرف رعد هيبقي لغيرك ابدا "
عليا : "ايوا يا ماما و النبي انا مش هقدر استني اكتر من كده وخايفة لتيجي بنت و تاخده مني زي ما حصل زمان مع عمي محمود "
عايدة: "ايه الي بتقوليه ده مش هيحصل والي حصل مع عمك محمود مش هيتكرر انتي عارفة ان رعد مستحيل يرفض أي طلب من جدك وبالنسبة لعمك فهو الي حكم راسه و اصر انه يتجوز من بره العيلة ولما جدك رفض قرر انه يسيب البيت و زي ما انتي شايفة محدش يعرف عنه حاجة من ٣٠ سنه "
عليا بخوف :" وانا خايفة ليحصل الموضوع ده تاني ولا انتي نسيتي ان رعد محدش يقدر يجبره علي حاجة واصلا هو مبيتكلمش معايا و لا معبرني و مش شايفني قدامه ومش عايزاني اخاف "
عايدة بضيق :" يا بت قلتلك متقلقيش وسيبي الموضوع ده عليا وقومي يلا سيبيني ارتاح شوية راسي وجعتني منك يلا "
عليا :" هي بقت كده خلاص قايمة ".
وبتخرج عليا و كل الي شاغل تفكيرها ازاي توقع رعد في حبها
________________
#البارت الثاني
بعد مرور يومين رعد عرف مكان عمه و كل المعلومات عنه وفجأة بيسمع صوت خبط قوي علي باب جناحه الخاص و بيفتح الباب بيلاقي امه فاطمة
فاطمة :" الحق يا رعد جدك تعبان اوي ".
رعد بخوف و صدمة : "ايه جدي !!".
وبيجري رعد ووراه فاطمة لأوضة الجد
وبيلاقوا كل العيلة متجمعين جواليه وعلي وشهم الخوف و الحزن
و الحاج منصور نايم علي السرير وباين عليه التعب بيجري عليه رعد
رعد بخوف علي جده : "جدي انت كويس ؟! .... حاسس بإيه".
منصور بتعب : "كويس انك جيت يا رعد انا خلاص مش فاضلي كتير قبل ما اموت و كنت عايز اشوف عمك محمود قبل ما اموت علشان قلبي يستريح ".
رعد بضيق من كلام جده : "ايه الي انت بتقوله ده مش عايز اسمع الكلام ده تاني وانا لقيت عنوان عمي و انا اوعدك انه هيكون عندك انهاردة ".
منصور بفرح ممزوج بالتعب :" بجد يا رعد ! .... يلا روح و جبلي محمود بسرعة يا ابني ".
رعد بيقوم يقف بسرعة وبيقول : "حالا هروح اجيب عمي بس انت متتعبش نفسك ".
وبيخرج رعد من أوضة جده و بيطلع لجناحه و بيغير هدومه و بعدها بينزل وبيركب عربيته وهو في طريقه للقاهرة
______________
بيسافر رعد للقاهرة وبيتجه لبيت عمه
ولما بيوصل للعنوان بيطلع للدور الي ساكنين فيه وبيخبط علي الباب عدة خبطات
وبتفتح ديما الباب بغضب
ديما بزهق :" ايه التخبيط ده متعرفش تخبط باحترام ".
رعد بينبهر من جمال ديما لكنه بيفوق من سرحانه و بيتعصب عليها بسبب طريقتها في الكلام معاه
و بيتجاهل إعجابه بيها
رعد بغيظ : "انتي ازاي تكلميني بالطريقة دي بس متقلقيش حسابك معايا بعدين ".
ديما : "وانت مين بقي علشان تحاسبني ".
رعد بيزقها و بيدخل البيت و هو بينادي علي عمه
بصوت عالي
بيخرج محمود من اوضته بخضة من الصوت العالي
محمود باستغراب وعدم معرفة هوية الشخص الي قدامه : "ايوا مين ".
رعد بجدية :" انا رعد المنشاوي ابن اخوك ".
محمود بصدمة : "رعد انت بتعمل ايه هنا ؟!".
رعد بيتجاهل سؤاله و بيقول : "مش وقت أسئلة بعد اذنك يا عمي ادخل جهز نفسك علشان هتيجي معايا ".
علي بتساؤل : "وهييجي معاك ليه ".
محمود بقلق : "في ايه يا رعد قولي ".
رعد بحزن علي حالة جده : "بصراحة يا عمي جدي تعبان اوي و طالب انه يشوفك ".
محمود بخوف علي ابوه : "ايه ابويا ايه الي حصله قولي يا رعد".
رعد بجدية :" مش وقته يا عمي ادخل جهز نفسك علشان نروحله ".
محمود بلهفة و سرعة وبيوجه كلامه ل علي : "حالا وانت يا علي خليك هنا مع امك و اختك وخلي بالك منهم لحد ما ارجع ".
علي باعتراض : "بس يا بابا ازاي هسيبك تروح لوحدك ".
رعد بضيق : "ومين قالك انه لوحده ايه مش مالي عينك".
لسه علي هيرد بس قاطعته ديما
ديما بغيظ :" وانت داخل فيه شمال كده ليه".
بيبص رعد ل ديما بغضب و بيتجاهلها وبتدخل مروة
مروة بتأنيب : "عيب يا ديما مينفعش تتكلمي بالطريقة دي مع ابن عمك ".
ديما : "بس يا ماما ".
مروة :" خلاص يا ديما روحي جهزي نفسك لإن كلنا هنروح عند جدك يلا انتي وعلي و انا هدخل اقنع ابوكوا انه ياخدنا معاه وانت يا رعد اقعد ارتاح علي بال ما نجهز ".
رعد بإيماءة : "تمام ".
وبتدخل مروة لمحمود و بعد محاولات كتيرة قدرت تقنع محمود انهم يروحوا معاه
______________
وبعد مدة طويلة وصل محمود وعيلته لسرايا المنشاوي و في نفس الوقت بييجي أدهم ابن عم رعد
بينزل محمود من العربية و بيدخل البيت جري بسبب خوفه علي ابوه ومعاه مروة و علي ورعد
وديما بتخرج شنطتها من العربية و لما بتخرج من العربية و في طريقها للبيت بتخبط في أدهم
أدهم بضيق بسبب الشخص الي خبط فيه : "حاسبي يا..".
( وقبل ما يكمل كلامه كانت عيونه بتتأمل في ملامح ديما البريئة و شعرها الطويل وجمالها الغير طبيعي )
ديما باعتذار : "انا اسفة مكنش قصدي ".
أدهم وهو سرحان في جمالها :" لاء ولا يهمك انتي مين و بتعملي هنا ايه ؟!".
ديما بابتسامة : "هو بصراحة من كام ساعة اكتشفت ان عندي عيلة هنا و جدي تعبان علشان كده جيت انا و عيلتي ".
أدهم باستغراب : "جدك مين انتي في سرايا المنشاوي اكيد غلطانة ".
ديما :" لا ما ده بيت جدي و كل عيلتي دخلوا جوا وحتي كان معاهم البارد ده كان اسمه ايه ياربي اه رعد".
أدهم: "رعد ".
وبإدراك قال: "هو انتي بنت عمي محمود ".
ديما : "ايوا انا وانت مين ".
أدهم: "انا أدهم ابن عمك فؤاد".
ديما : "اتشرفت بمعرفتك بس بيتهيألي ده مش وقت تعارف خلينا نأجله لبعدين جدي المفروض انه تعبان فلازم ادخل واطمن عليه ".
أدهم: "اه صحيح لازم ندخل نطمن عليه يلا ".
وبيدخلوا أدهم و ديما وبيتجهوا لأوضة جدهم
إما جوا وصل محمود عند ابوه و لما شافه جري عليه بخوف وقعد جنبه ومسك ايديه وقال بدموع حب و اشتياق
محمود :" بابا انا جيتلك اهو زي ما طلبت مني بس انت قوم وطمني عليك ".
منصور باشتياق: "اه يا محمود بعد السنين دي كلها انت قودامي مش مصدق عيني وحشتني يا ابني ".
حضنه محمود بحب وخوف و اشتياق من ٣٠ سنه مش يومين وعدوا لا دول ٣٠ سنه بعيد عن كل عيلته وبعد السنين دي كلها وأخيرا رجع لحضن ابوه
محمود :" ايوا يا بابا انا جيتلك ومتعرفش انت وحشتني قد ايه انت متعرفش بعدي عنك كان تاعبني قد ايه بس خلاص انا رجعتلك اهو ف بلاش تتعبني اكتر و انا شايفك تعبان كده ".
منصور :" لا يا ابني انا بخير وزي الفل كمان بعد ما شفتك متقلقش عليا يا ابني ".
فؤاد بحب :" وموحشتكش انا كمان يا اخويا ".
وبيفتح فؤاد ايديه وبيترمي محمود في حضنه
محمود : "وحشتني بس بعدك قطع بيا اوي بس خلاص انا رجعت اهو و ..".
قاطعه ياسر :" ومفيش بعد تاني انشاء الله ".
بصله محمود و ابتسم بدموع وحضن ياسر وقال : "انشاء الله يا ياسر
انا انهاردة الفرحة مش سيعاني ومش مصدق اني معاكم بعد السنين دي كلها ".
ياسر بحب :" صدق يا اخويا وبإذن الله مش هنبعد تاني ابدا ".
وفي نفس الوقت بتدخل ديما هي و أدهم وبتشوف ابوها و عمها وهما حاضنين بعض و بتفرح لفرح ابوها وبعد ما خلص حضن محمود و ياسر بص محمود لعيلته وبدأ يعرفهم علي عيلتهم وخصوصا ديما وعلي الي عاشوا طول حياتهم ميعرفوش ان عندهم عيلة
محمود وهو بيشاور علي علي عيلته : "يا بابا احب اعرفك بمراتي مروة و ده ابني الكبير الدكتور علي و دي بنتي الصغيرة ديما ".
منصور بترحاب واسف لظلمه لمرات ابنه :" اهلا بيكم نورتوا الصعيد كلها".
وبيوجه كلامه لمروة : "وانتي يا مرات ابني انا عارف انك لما اتجوزتي محمود احنا مكناش حاضرين ولا كنا موافقين علي الجوازة دي بسبب عاداتنا و وتقاليدنا فياريت تسامحيني يا بنتي ".
مروة بإحترام : "ايه الي انت بتقوله ده يا عمي بعد اذنك بلاش تفتح في الامور دي وانا مش زعلانة خالص علي فكرة واهم حاجة عندنا صحتك ".
منصور بابتسامة : "والله وطلعتي بنت أصول يا مرات ابني الله وانت يا دكتور مش عايز تيجي تحضن جدك ولا ايه ".
علي بهزار:" لا يا جدي عايز طبعا ".
وبيحضن جده تحت أنظار ديما الي كانت هتولع من الغيرة ان محدش معبرها فقررت تدخل
ديما بغيرة:" هو انا مليش في الحب نصيب ولا ايه ولا اكون بنت الجيران ".
منصور بيبصلها بحب وبيقول : "ايه الي بتقوليه ده يا عين جدك تعالي لحضني ".
و بتحضن ديما جدها و كل ده تحت عيون رعد الي متشلتش من علي ديما من اول ما شافها
و مروة اتعرفت علي فاطمة ام رعد و كانت كويسة جدا معاها و اتعرفت علي عايدة ام أدهم بس تعاملها مش زي فاطمة كان باين عليها انها متضايقة من وجود مروة
فاطمة بصت ل ديما وقالت بحب: مش ناوية تسلمي علي مرات عمك يا ديما
ديما بابتسامة ومزاح : "ازاي يعني مسلمش علي مرات عمي هو انا اقدر ادخل في حضن اخوك يا فواز".
حضنتها فاطمة وهي بتضحك علي جنانها
وكل العيلة ضحكوا علي هزار ديما حتي رعد الي مبيضحكش في وش حد ضحك وقلب وشه للجد تاني قبل ما حد يلاحظوا
بس لحظته عليا و ده خلاها عايزة تجيب ديما من شعرها
من شعورها بالغيرة منها
وكانت عايدة قالبة وشها ومش عاجبها رجوع محمود وعيلته بس حاولت تبتسم بمجاملة وقالت ل ديما : "وانا مش هتسلمي عليا ولا ايه".
ديما بابتسامة : "لا طبعا يا مرات عمي هو انا اقدر مسلمش عليكي يا قمر ".
وحضنتها ديما وبعدين عرفتها عايدة علي عليا وقالت : "دي يا ديما بنت عمك بنتي عليا ".
نظرات عليا معجبتش ديما بس حاولت تبتسم بمجاملة ومدت ايدها علشان تسلم عليها وقالت: "ازيك يا عليا ".
عليا بابتسامة مصطنعة :" ازيك يا ديما نورتي ".
اما ادهم فمشلش عيونه من علي ديما من اول ما شافها وده كله تحت انظار رعد فهو لاحظ أن ادهم مركز مع ديما وده ضايقه بس حاول يتجاهل شعوره وبعد فترة من التعارف بين ديما وعلي مع اعمامهم طلعوا عيلة محمود علشان يستريحوا
وكان متجهز ليهم جناح خاص بيهم في الدور الرابع
____________
#البارت الثالث
في أوضة ديما كانت قاعدة مع علي و بيتكلموا عن عيلتهم وأنهم حبوهم جدا
ديما بفرحة :" بصراحة انا اول مره احس بالدفا والحب ده كله انا حبيت عيلتنا اوي ".
علي بابتسامة :" فعلا يا ديما بوجود العيلة بيبقي فيه حب و دفا وحنية احنا اه متحرمناش من الحب و الحنية دي مع بابا و ماما بس هنا حاجة تانية وخصوصا مع جدك شفتي كان فرحان ازاي بينا وكفاية حضنه مليان حنية ".
ديما بنعاس وهي بتتثاؤب : "ايوا فعلا جدو ده حاجة تانية".
علي بهزار:" الواضح انك دقيقة وهيغمي عليكي نامي وارتاحي شوية السفر كان طويل علينا يلا نامي وانا كمان هروح استريح تصبحي علي خير".
ديما بابتسامة: "وانت من اهله ".
______________
تاني يوم الصبح اتجمعوا العيلة علي السفرة علشان يفطروا ولأول مرة بعد ٣٠ سنه سرايا المنشاوي مليانة بالفرح بسبب رجوع محمود و عيلته
منصور : "قوليلي يا عين جدك ايه رأيك انك تعيشي معانا هنا علي طول".
ديما باستغراب : "ليه بتسألني انا يا جدو يعني تقدر تسأل بابا والي هو عايزه اكيد هيحصل ".
ياسر بفخر بأخلاق بنت اخوه : "ونعم التربية بجد يا محمود قدرت تربي بنتك ديما احسن تربية ".
محمود بفخر : "تسلملي يا اخويا ".
منصور بحب :" ايوا اومال ايه لازم حفيدتي تبقي ست البنات ومتربية احسن تربية مش من عيلة المنشاوي".
ديما بمزاح :" حبيبي يا جدو بجد مفيش غيرك انت و بابا الي مقدر اهميتي في الحياة ".
و بيضحكوا العيلة علي هزار ديما الي مش بينتهي وبعد فترة بتحس ديما بالملل و بتقرر تخرج تتمشي في حديقة البيت و بتلاقي رعد قاعد تحت الشجرة وكان بيفكر فيها من ساعة ما شافها وهي مش بتروح من باله ، فقربت منه ووقفت جنبه وقالت
ديما :" احم احم انت قاعد بتعمل ايه".
بيخرج رعد من شروده علي صوت ديما
رعد بجدية :" ايه يا بنت عمي ملقيتيش الا انا علشان تتكلمي معاه شوفيلك حد تاني انا مش فايقلك ".
ديما بتتضايق من طريقة كلامه معاها وبتقول بضيق : "هو انت ليه مبتعرفش تتكلم مع الناس طبيعي لازم شغل الدبش ده ".
رعد بيقوم يقف قدام ديما و المسافة بينهم بتكون قليلة
وبيقول بزهق : "الافضل انك متختبريش صبري وتروحي من وشي الوقت ده واحب اقولك اني مش ناسي اني هعلمك الأدب و هقص لسانك الي طوله مترين ده ".
ديما بسخرية: "لاء دي شكلها رايحة منك علي الاخر بس انا ماشية هروح اتكلم مع أي حد طبيعي غيرك ".
ولسه ديما هتمشي بتلاقي ايد رعد مسكت ايديها ولفها علشان تكون قدامه ، بتتوجع ديما من ضغط ايده عليها وبتقول
بوجع: "اه إيدي انت اتجننت ".
رعد بعصبية:" لاء يا بنت عمي مش انا الي اتجننت الواضح انه انتي وبقولهالك ولأخر مره ابعدي عن وشي دلوقتي ولا مش دلوقتي و بس طول ما انتي هنا تبعدي عني فهمتي والا قسما بالله لهوريكي وش عمرك ما شفتيه".
ديما بوجع بسبب قبضة رعد علي ايديها:" حاضر بس سيب إيدي ".
و بيسيب رعد إيد ديما
بتبصله ديما بدموع و بتجري لجوا البيت و بتطلع علي اوضتها وبيحس رعد بالندم بسبب معاملته ل ديما بس اتجاهل شعوره كالعادة اما ديما بتدخل الجناح بتلاقي علي و هو بيلعب في اللاب توب و بتروح وتقعد جنبه
علي بتريقة : "ايه مالك كإن حد ضربك قلمين ".
ديما بحزن : "اتريق اتريق ".
علي بقلق :" لاء شكله الموضوع جدي فيه ايه ".
ديما بحسم : "انا عايزة ارجع القاهرة ".
علي بصدمة :" ليه يا ديما ده احنا مكملناش يوم ".
ديما : "بس انا مش مستريحة هنا عايزة ارجع و كمان انت عارف ان ليلي هتتجوز بعد اسبوع ولازم اكون معاها".
علي بشك : "ديما بلاش تلفي و تدوري انا عارف ان ده مش السبب الاساسي الي مخليكي مصرة انك ترجعي القاهرة ".
ديما : "مفيش يا علي بس انا عايزة ارجع انا هكلم بابا بكره بس دلوقتي انا مصدعة هدخل استريح شوية".
علي في سره: "يا تري فيكي ايه يا ديما وايه الي خلاكي عايزة ترجعي بالسرعة دي ".
_____________
وعند أدهم وعليا
عليا :" قولي يا أدهم هو عمك و عيلته هيفضلوا هنا علي طول ".
أدهم: "ليه السؤال ده ميقعدوا براحتهم مش بيتهم ".
عليا : "مش قصدي الي فهمته بس يعني انا خايفة من البت ديما ".
أدهم بهزار : "ليه هي عفريت ".
عليا بضيق :" بطل هزار مش قصدي بردو الي انت فهمته انا قصدي اني خايفة لتوقع رعد في حبها وانا اتركن علي جنب انت مشفتهاش عاملة ازاي ".
أدهم: "بطلي هبل مين دي الي توقع رعد علي أساس أن رعد هيقع بسهولة يا ختي كنتي وقعتيه في حبك لو كان الموضوع سهل للدرجادي بطلي هبل وقومي نامي وعلي فكرة متقلقيش لإن ممكن الي انتي خايفة منها دي تبقي مرات اخوكي لإني بصراحة مشفتش في جمالها".
عليا بصدمة:" نعم انت بتهزر صح مرات اخويا مين ".
أدهم باستخفاف : "وانتي عندك كام اخ اكيد انا ".
عليا بضيق :" انت اتجننت صح دي البت مكملتش يوم وانت جاي تقولي هتبقي مرات اخوكي انت اكيد اتجننت ".
أدهم بإعجاب :" لا متجننتش بس من ساعة ما شفتها وهي مش عايزة تخرج من بالي وهي بنت عمي و انتي عارفة عاداتنا و تقاليدنا ان البنت لإبن عمها ومينفعش تتجوز حد غريب وانا بقي الي هتجوزها وانتي تتجوزي زياد واتحل الموضوع ".
عليا بنفاذ صبر :" انا قايمة انام لأحسن تتفقع مرارتي ".
_______________
وفي الغدا كل العيلة مجتمعة علي السفرة كالعادة
ما عدا ديما
منصور :" فين ديما يا محمود؟!".
محمود : "راسها كان وجعها شوية زمانها نازلة دلوقتي ( وبيلف وشه للناحية التانية بيلاقي ديما نازلة علي السلم ) اهي نزلت ".
فاطمة بحب :" تعالي يا ديما اقعدي جنبي هنا من ساعة ما جيتي و احنا مقعدناش مع بعض ".
ديما بابتسامة : "اكيد يا مرات عمي".
و رعد كان بيحاول يتجاهلها علي قد ما يقدر زي ما أتجاهل شعوره بالذنب تجاهها
وبتروح ديما تقعد جنب ام رعد وهي بتحاول تتجنبه بسبب طريقة كلامه معاها وبتقعد ديما وهي عايزة تفاتح ابوها انها عايزة ترجع القاهرة
منصور : "ايه مبتاكليش ليه يا ديما لا يكون الاكل مش عاجبك ".
ديما :" لا يا جدو انا باكل اهو ".
علي عارف ان أخته عايزة تفتح موضوع رجوعها فبيقرر انه يتكلم نيابة عنها
علي : "بصراحة يا جدو كنت عاوز اقولك ان المفروض اني ارجع القاهرة علشان شغلي و كمان ديما لازم ترجع علشان فرح صاحبتها قرب".
انتبه رعد لكلام علي
منصور : "ايه الي انت بتقوله ده يا علي معقول انت عايز تسيبنا وتروح بالسرعة دي".
محمود بتفهم: "اكيد مش قصده يا بابا بس انت عارف ان علي دكتور ولازم يرجع شغله وكمان ديما لازم تكون مع صحبتها و لازم يرجعوا".
منصور بجمود :" وانا موافق انهم يرجعوا القاهرة بس في موضوع مهم كنت عايز افتحه بالأول ".
كل العيلة بتستغرب من طريقة كلام الجد وملامح وشه الجامدة و ياسر حس ايه الي بيفكر فيه ابوه و بيسأله محمود
محمود :" موضوع ايه ده يا بابا ".
الجد : "مش دلوقتي يا ابني العيلة كلها تتجمع بليل وهتعرفوا الموضوع".
____________
والكل بدأ يفكر ايه الموضوع المهم الي هيفتحه الجد بلليل
وكل واحد راح يشوف اشغاله و بتقضي ديما اليوم علي التليفون و بعدها قعدت مع فاطمة و اتكلموا كتير وفعلا ديما استريحت لمرات عمها وحبتها جدا بس استغربت من حاجة ازاي كل البيت بيتكلم عربي مع أنها اتفرجت علي مسلسلات كتير صعيدي وسمعت لهجتهم فبادرت بالسؤال
ديما : "ممكن اسألك سؤال يا مرات عمي ".
فاطمة: "اكيد يا حبيبتي اسألي ".
ديما باستغراب :" انا ملاحظة أن كل البيت بيتكلم عربي عادي مش صعيدي زي المسلسلات ".
بتضحك فاطمة علي ملامح ديما الي كلها استغراب : "هههه ضحكتيني يا ديما بس انا هقولك احنا من عيلة العمري يعني الكل متعلم فيه الي متعلم من ابتدائي و الي مخلص من اعدادي والي مكمل تعليمه علشان كده احنا بنتكلم عربي كويس بس جدك و اعمامك بيتكلموا صعيدي قدام اهل البلد بس في البيت بنتكلم عادي ها ارتحتي ".
ديما بابتسامة: "ايوا ارتحت يا مرات عمي بس ممكن كمان سؤال ".
فاطمة: "اسألي براحتك ".
ديما : "انا اسفة علي السؤال بس حضرتك متأكدة انك ام رعد".
فاطمة باستغراب:" ايوا والله امه امال هيكون ابن مين".
ديما : "لا مش قصدي الي فهمتيه انا قصدي انكم مش شبه بعض خالص انتي طيبة اوي و دايما بتضحكي في وش اي حد بس هو مخلوق غامض اوي و بصراحة اكتر يا مرات عمي انا في حياتي ما خفت من حد حتي دايما بتفرج علي افلام رعب بس والله مكنتش بخاف بس طبعا من ساعة ما شفت رعد وانا مرعوبة منه ".
فاطمة بابتسامة: "انا عارفة ان رعد دايما قالب وشه و مبيحبش الهزار بس قلبه طيب اوي و لما يتعود علي الي قدامه بيبقي حد تاني مش زي ما بيبان عليه جربي انتي بس ".
ديما : "مين دي الي تجرب لاء عمري
انا جربت امبارح و ندمت استحالة اعرض نفسي للموت مره تانية".
( قالتها هنا بهزار )
ضحكت فاطمة علي طريقة ديما و قضوا وقت وهما بيتكلموا مع بعض
____________
#البارت الرابع
في أوضة فؤاد
أدهم و عليا و عايدة قاعدين مع بعض و بيفكروا ايه الموضوع الي هيتكلم فيه جدهم
أدهم : "يا تري ايه الموضوع المهم الي هيفتحه جدي في حضور كل العيلة بليل ".
عليا: "محدش يعرف ايه الي بيدور في دماغ جدك ".
عايدة بضيق : "مش عارفة ايه الي بيدور في باله بس قلبي حاسس ان الموضوع الي هيتكلم فيه مش كويس".
أدهم: "مش فاهم ازاي يعني ".
عايدة: "جدكم اتكلم بجدية زيادة عن اللزوم ولما جدكم بيتكلم كده يبقي فيه موضوع مهم ولازم يتنفذ وبصراحة بقي مش مرتاحة وخصوصا بعد رجوع محمود وعيلته قلبي مش مطمن ".
عليا بقلق :" انتي خوفتيني يا ماما خلاص اقفلوا علي الموضوع في الحالتين الكل هيعرف بلليل ".
أدهم: "وانا بقول كده بردو ".
_____________
وفي مصنع عيلة المنشاوي رعد قاعد متعصب بعد ما طرد عامل بسبب اهماله في الشغل و عمر قاعد معاه
عمر بابتسامة مستفزة : "اهدي يا رعد متعصبش نفسك خليك ريلاكس ".
رعد بعصبية :" بص هي الحكاية مش ناقصاك ".
عمر ببراءة مصطنعة : "هو انا عملتلك حاجة مش بهديك يعني انا غلطان ".
بيتنهد رعد بقوة وبيقول : "اه غلطان و غلطان اوي كمان هو انت مش مسؤل عن المصنع معايا و لا انت ضيف شرف ".
عمر: "لاء طبعا يا رعد انا المسؤل عن المصنع وانشاء الله اكون المدير من بعدك ".
رعد بسخرية : "بعدي بعد مين اه قول بقي عايزني اموت علشان تبقي المدير احب اقولك تفكيرك غلط فيه من بعدي أدهم هيستلم الشغل يعني متحلمش ".
عمر: "خلاص يا عم كنت بهزر علشان اطلعك من الحالة الي انت فيها دي
اه صحيح هو أدهم مش بيشتغل في المصنع ليه ؟!".
زياد :" أدهم مكبر دماغه علي الاخر هو شاطر بس في السهر و الشرب ده اخره اما الشغل آخر اهتمامه ".
عمر: "امال لما يتجوز هيصرف علي عيلته ازاي و يوفر احتياجاتهم بصراحة مشفتش حد مهمل قد أدهم ".
رعد بإرهاق : "سيبك منه هو لما يحس انه عايز يتغير هيتغير بقولك ايه انا راسي مصدع علي الآخر انت بقي اعمل حاجة في حياتك وكمل الشغل الي وراك علشان انا هرجع البيت استريح و اشوف جدي عاوز يقولنا ايه".
عمر بفضول : "هيقولكوا ايه ".
رعد بضيق : "يا بني بقولك مش عارف بطل تحشر نفسك في الي ملكش فيه ".
عمر : "خلاص يا عم هو انا قلت حاجة غلط مش بطمن".
رعد وهو خارج من مكتبه : "لا اطمن يلا سلام ".
عمر : "سلام ".
________________
ديما قاعدة علي كرسي خشبي كبير في الحديقة و بيشوفها أدهم فبيروح و يقعد جنبها
أدهم بغزل : "ايه الجميل قاعد لوحده ليه".
ديما بانتباه :" لاء مفيش بس زهقت من القعدة جوه فخرجت اشم هوا ".
أدهم: "ايوا طبيعي تزهقي علشان لسه مش متعودة علي الجو بس مش اكتر".
ديما : "ايوا ممكن ".
فجأة بيدخل حاجة في عين ديما
ديما بتغمض عينيها وبتقول بوجع وهي حاطة إيدهاعلي عينيها :" آه ".
أدهم بيبصلها باستغراب وبيقول :" ايه مالك".
ديما : "مش عارفة في حاجة دخلت عيني ".
أدهم: "طب استني هساعدك ".
وفعلا بيساعدها أدهم وفي نفس اللحظة بيدخل رعد بعربيته و بيشوف أدهم و ديما مقربين من بعض و فهم الموضوع من ناحية تانية
بيتعصب رعد بسبب قربهم من بعض و بينزل من العربية و بيروح عندهم
رعد بعصبية : "ايه الي بيحصل ده ؟!".
أدهم بيلف ل رعد و بيرد عليه بهدوء :" ايه الي هيحصل يعني ؟!".
رعد بعصبية :" انتوا مش شايفين منظركم كان عامل ازاي لو حد غيري شافكم وأنتم قريبين من بعض كان هيفكر ايه ممكن تقولولي لا المكان ولا الزمان بيسمح للمهزلة الي بتحصل هنا ".
ديما بتبص لرعد بصدمة من طريقة كلامه وظنه السئ فيهم : "عفوا وايه الي بيحصل هنا يعني".
رعد بيبصلها بحدة وبيقول : "انتي ازاي بتسألي مش شايفين كنتوا بتعملوا ايه ".
أدهم بيستمتع بغضب رعد وبيقول مصطنع الضيق : "رعد مسمحلكش تتكلم عننا بالطريقة دي احنا مكناش بنعمل حاجة غلط دي ديما د".
بيقاطعه رعد بعصبية : "مش عايزك تبرر ليا تصرفاتكم الغبية دي ( وبيرفع صباعه في وش أدهم و بيحذره ) و الافضل انك تبعد عنها لإنها مش زي البنات الي تعرفهم دي بنت عمك يعني التزم حدودك معاها حتي لو كانت موافقة ده غلط ".
ديما بعصبية ودموع بسبب اتهامه ليها : "انت ازاي تتجرأ تفكر فينا كده انت مش شايف انك اتخطيت حدودك معايا زيادة عن اللزوم بس متقلقش انا مش هوريك وشي تاني لإني هرجع القاهرة بكره لإني مش هقبل اعيش في بيت في واحد تفكيره غبي زيك ".
بينصدم رعد من طريقة كلام ديما و بتسيبه و تمشي قبل ما يكمل كلامه وبالنسبة لأدهم فهو بيحب يستفز رعد دايما علشان بيغير منه لإن الكل بيحبه و لإن رعد ناجح في شغله و لإنه دايما سابقه في كل حاجة فقرر يلعب لعبته صح
أدهم بتمثيل :" ايه الي عملته ده يا رعد ازاي تتكلم مع ديما و تتهمها بالطريقة دي ؟!".
رعد بعصبية : "اكلمها و اكلمك و اكلم الي انا عاوزه بالطريقة الي تعجبني والي حصل انهاردة مش هيتكرر تاني وانا قلت الي عندي ".
بيمشي رعد لكنه بيقف علي صوت أدهم وهو بيقول
أدهم بخبث : "وانت ايه الي مزعلك مش ممكن انا و ديما معجبين ببعض فإيه المانع من قربي منها ".
أدهم لعبها صح المره دي بس ميعرفش انه شعل نار الغيرة في قلب رعد
رعد بيلف لأدهم وعلي وشه ملامح الغضب وبيقول وهو بيجز علي اسنانه :" ايه الكلام الي انت بتقوله ده اعجاب ايه وحب ايه ".
أدهم بيفرح لما شاف ردة فعل رعد فقرر انه يحط الزيت علي النار وقال
: "وانت ايه الي مش عاجبك بص بقي باختصار شديد ديما من اللحظة دي ملكي لوحدي من يوم ما رجليها عتبت البيت ده وهي خلاص بقت ليا ف احسن حاجة تبعد عنها و عني بردو و تسيبنا براحتنا وادينا بنتسلي ".
أدهم ميعرفش ان كلامه حول النار الي في قلب رعد لبركان من العصبية و الغيرة الي مش عارف ايه سببها ممكن يكون حبها من اول نظرة بس ده رعد بقلبه القاسي ازاي قدرت ديما تشعل بركان الغيرة في قلبه
رعد بيقرب من أدهم وبيمسكه من ياقة قميصه وبيقوله بنبرة تهديد : "انت مش شايف ان كلامك كبير عليك لحقت حبيتها امتي دي جت امبارح ازاي بقي لحقتوا تحبوا بعض انا عارف ان كلامك كذب ممكن مكنش اعرف شخصية ديما كويس بس عارفك و حفظك انت في حياتك عمرك ما كنت جدي في أي موضوع دايما بتحب تلعب و تتسلي بس المره دي بقي انا الي هوقفك عند حدك ديما خط أحمر ممنوع انك تقربلها وده آخر إنذار ليك ".
بعد تهديد رعد المباشر لأدهم بيمشي بهيبته المعتادة و بيسيب أدهم مع تخطيطه الي مليان حقد و كره ضد رعد
( في الأول أدهم أعجب ب ديما لإنها بنت حلوة و تتحب و أدهم كل يومين مع بنت وحياته كلها لعب في لعب فهو كان مفكر ان ديما زيهم هيتسلي معاها كام يوم و يسيبها بس بعد ما شاف عصبية رعد وغيرته علي ديما قرر و أصر انها هتكون ليه وبس غصب عن رعد ودي طريقة جديدة علشان يستفزه بيها بس هو ميعرفش ان الي ملك زياد مش هيكون ملك لغيره )
_____________
بتطلع ديما اوضتها وهي بتبكي فبتشوفها مروة وبتقلق عليها
مروة بتقرب منها و بتسألها بقلق : "في ايه يا ديما؟! بتعيطي ليه ايه الي حصل ؟!".
ديما ببكاء : "ماما انا عايزة ارجع بكره القاهرة بعد اذنك قولي لبابا يقنع جدي ".
مروة بقلق : "ليه يا ديما؟! في حد ضايقك بحاجة".
ديما بتمسح دموعها بقوة وبتقول :" ماما انا قلت الي عندي انا هرجع القاهرة بكره وخلاص ".
وبتدخل ديما اوضتها و بتقفل الباب عليها وبتسيب مروة وهي قلقانة عليها
________________
بجن عليها بغار لاحقها لاحقها 🤣
غيرة رعد علي ديما الي ميعرفش سببها بس طبعا انتوا اذكية وعارفين ان البارد وقع في حبها بس بينكر وانا مش هسيبه كده كتير
#البارت الخامس
جت سلمي اخت رعد الصغيرة لسرايا المنشاوي و باين عليها الحزن بتستقبلها فاطمة بحب و بتحضنها
فاطمة بحنان : "سلمي حبيبتي وحشتيني اوي ايه الغيبة دي كلها ".
سلمي بحزن علي حالها : "معلش يا ماما انتي عارفة حياتي ماشية ازاي ".
فاطمة بتشوف نظرة الحزن في عيون سلمي فبتحاول تغير الموضوع وبتقول : "ليه الكلام ده اقفلي علي الموضوع عرفت انك جاية تقعدي معانا اسبوع فخلينا نفرح شوية و نشيل الهم لبعدين ".
سلمي بابتسامة هادية: "طيب يا ماما ".
فاطمة بسعادة بانت بصوتها : "اه صحيح نسيت اقولك عمك محمود جه هو و مراته وعياله ".
سلمي بفرح :" بجد يا ماما اكيد جدي مبسوط اوي برجعتهم ".
فاطمة بفرحة وحب : "اوي اوي يا سلمي لازم تتعرفي عليهم وخصوصا ديما بنت زي العسل و دمها خفيف اوي بس انتي روحي سلمي علي جدك و ابوكي وعمك وبعدين هعرفك عليها".
سلمي بإيماءة : "طيب يا ماما ".
وبتروح سلمي تسلم علي الكل وبعد فترة بتطلع فاطمة و سلمي عند ديما بتخبط فاطمة الباب و بتفتحلها مروة وبتستقبلهم مروة بحب وبتتعرف علي سلمي وبتسلم عليها و فاطمة بتسأل علي ديما
فاطمة بتساؤل : "امال هي فين ديما انا جايبة سلمي مخصوص علشان تتعرف عليها ".
مروة بابتسامة : "ديما في اوضتها الافضل انك تقومي يا سلمي و تتعرفي عليها و تقضوا وقت براحتكم جوا قومي معايا يلا ".
سلمي بابتسامة:" اكيد يا مرات عمي اتفضلي".
بتقوم سلمي مع مرات عمها وبتخبط مروة علي بابا الاوضة وبتفتحلهم ديما وبتعرف مروة سلمي علي ديما و بيسلموا علي بعض وبتدخل سلمي عند ديما و بيتكلموا لفترة طويلة وبقوا صحاب وبتحكلها سلمي قصتها الي قلبت حياتها في يوم و ليلة بيمر عليهم الوقت بسرعة وفجأة الباب بيخبط وديما و سلمي لوحدهم في الشقة فبتقوم سلمي علشان تفتح الباب و بتلاقي علي
علي بهزار : "ايه ده هو انا غلط في العنوان ".
سلمي بابتسامة :" ده علي حسب العنوان الي معاك ".
علي بمراوغة : "بتكملي هزاري يعني طيب انتي مين ؟!".
سلمي بابتسامة أرهقت قلب علي : "انا سلمي وانت ".
علي بإعجاب واضح : "وانا علي بس بردو مين سلمي".
سلمي بتعريف : "انا سلمي ياسر المنشاوي وانت مين ؟!".
علي في نفسه ( ياه بقي القمر دي بنت عمي ) وبيقول بابتسامة: "وانا علي ابن عمك محمود ".
سلمي باحراج : "ازيك يا علي انا اسفة وقفتك علي الباب اتفضل ادخل ".
علي :" لا ولا يهمك انا بس طلعت انادي لديما علشان تنزل اصل كل العيلة اتجمعت مستنيين جدي فلازم تنزلوا ".
سلمي :" طيب انا هقول لديما و هننزل".
علي بإيماءة : "تمام احنا مستنينكم ".
بيمشي علي و هو مبتسم بسبب كلامه مع سلمي وطريقة كلامها الرقيقة وجمالها الطبيعي لدرجة انه كان هيقع بس مسك نفسه
وشافته سلمي وضحكت عليه
ودخلت تقول لديما انهم ينزلوا
_______________
العيلة كلها متجمعة وعلي ملامح وشهم القلق مستنيين الجد ينزل وبتنزل ديما مع سلمي و بتقع عيونها علي رعد و بيتبادلوا النظرات السريعة بتتجاهله ديما و بتقعد جنب مروة وبعد مدة بينزل الجد و بيبدأ يكلمهم في الموضوع المهم
ياسر بقلق : "في ايه يا حاج ايه الموضوع ".
منصور بجمود :" اصبر يابني وانا هقولكم ايه الموضوع ".
رعد بتساؤل : "في ايه يا جدي قلقتني ".
منصور : "طبعا كلكم عارفين عاداتنا و تقاليدنا وانا شايف ان جه الوجت الي هنفذ فيه العادات".
محمود باستغراب وقلق : "وايه هي العادات و التقاليد دي الي جه الوقت اننا ننفذها ؟!".
منصور بيفجر القنبلة بجملته: "قصدي يابني ان جه الوقت ان ديما تتجوز ابن عمها ".
الكل بيتصدم من كلام الجد و ديما بتبص لرعد بصدمة و بيقطع سكوت الكل صوت
محمود وهو بيقول باعتراض :" ايه الي انت بتقوله ده يا بابا ازاي الكلام ده انت عارف ان ديما متعرفش حد هنا ده احنا لسه راجعين امبارح و انهاردة عايز تجوزها ازاي ".
منصور: "انا عارف ان الكلام الي قلته غريب حبتين بس انا بعمل كده عشان مصلحتها ".
محمود: "ازاي علشان مصلحتها ديما من ساعة ما اتولدت وهي عايشة في القاهرة وانت يا بابا قررت في يوم وليله انها تفضل طول عمرها هنا و تتجوز حد عمرها ما شافته الا يومين ".
منصور بلهجة لا تحمل النقاش : "وابن عمها مش حد يا محمود وانا قلت كلمتي و هتتنفذ ديما لازم تتجوز ابن عمها ".
محمود بضيق :" والي هو مين فيهم ".
الجد : "الي هتختاره ديما هتتجوزه يا اما رعد يا ادهم".
بتنصدم ديما من كلام جدها و بالنسبة لعليا و عايدة هينجلطوا من الصدمة و بالنسبة لرعد ملامح وشه مفيهاش علامات صدمة لإنها كالعادة ملامح جمود و أدهم حس ان الفرصة جاتله و لازم يستغلها علشان ياخد ديما و الكل في حالة صدمة و محدش بيتكلم بس المره دي ديما الي بتقطع الصمت
ديما بعصبية: "و الجوازة دي مدتها قد ايه".
الكل بيتصدم من رد ديما وانفعالها حتي رعد بصلها بصدمة
منصور باستغراب : "مدة ايه الي بتقولي عنها".
ديما بعصبية: "مدة جوازي لإن مش في يوم وليله هتتقلب حياتي بالطريقة دي بس بجد كتر خيرك يا جدي اديتني فرصة الاختيار بس في الحالتين الجواز الي انت بتتكلم عنه ده مستحيل انه يحصل ".
محمود بيتدخل لما لقي ديما بدأت تتجاوز حدودها مع جدها
محمود بتأنيب : "ديما ايه الطريقة الي بتكلمي بيها جدك دي ".
ديما بانفعال : "وايه هي الطريقة يا بابا انت مسمعتش هو قال ايه عايز يجوزني من غير حتي ما ياخد رأي بس اختيار العريس عليا الله بس انا مش لعبة في ايديكوا علشان تجبروني اني اتجوز غصب عني ".
علي بيتدخل المره دي لما شاف حالة ديما وعصبيتها
علي بيوجه كلامه لجده: "بعد اذنك يا جدي مينفعش نضغط علي ديما في موضوع مهم زي ده القرار قرارها و هي الي هتعيش فلازم الشخص الي ديما هتتجوزه هي الي تختاره بكامل إرادتها مش بالإجبار و احنا معلمين ديما ان محدش يجبرها علي حاجة الي هي عايزاه بتعمله فمينفعش تجبروها علي الجواز بالشكل ده ".
محمود بيدعم كلام علي و بيقول : "ايوا يا بابا كل كلام علي صح مينفعش نجبر ديما على الجواز بتمني مترجعش تغلط نفس الغلط الي كنت هتغلطه معايا و تجوزني غير مروة ".
منصور بصرامة:" وانا قلت قراري ديما هتتجوز أدهم او رعد و اتقفل الموضوع ".
ديما بسخرية علي الوضع الي هي اتحطت فيه : "لاء متقفلش يا جدي حضرتك ليه عايزني اعيش زي ما سلمي عاشت بسبب قرارك بجوازها ".
منصور : "ايه الي بتقوليه ده ".
ديما:" حضرتك عارف كويس انا بتكلم عن ايه كلكم كنتوا عارفين ان سلمي رافضة انها تتجوز من احمد
و بردوا كنتوا عارفين انه مش موافق بس اجبرتوهم علي الجواز بس تقدر تقولي سلمي مبسوطة في حياتها و اصلا فين جوزها مش موجود سابها في اول يوم جواز و لحد دلوقتي مرجعش و اتدمرت حياة سلمي و دلوقتي دوري مش كده ".
( المره دي رعد الي اتدخل )
رعد بحدة:" وانتي مين علشان تعليمنا الصح و الغلط سلمي عندها أخ و أب و جد و عم عارفين مصلحتها كويس ".
ديما بصتله باستنكار وقالت: "لاء واضح انتوا عارفين مصلحتها كويس لدرجة انكم سايبينها لحد دلوقتي في بيت جوزها الي هو مش موجود قولي ايه الي يجبرها تعيش هناك اذا هو مش متقبل جوازه منها ولا انتوا ما صدقتوا رميتوها ".
( المره دي ديما اتخطت حدودها مع رعد و مقدرش يمسك نفسه و ضربها بالقلم )
العيلة كلها بتنصدم من ردة فعل رعد وبيجري علي
علي ديما بياخدها في حضنه وبيملس علي شعرها بحنيه بيحاول يهديها فهو بقي متأكد ان الليلة مش هتعدي علي خير و بدأ يزعق لرعد
علي بغضب : "انت ازاي تتجرأ وتمد ايدك علي اختي ".
اما رعد فكان مصدوم من نفسه ازاي مد ايده علي ديما ده في حياته ما مد ايده علي بنت دي مش مبادئه ابدا فحس بالذنب والمره دي مقدرش يتجاهل شعوره وعيونه متعلقة بديما الي منهارة من العياط وفاق علي زعيق علي
محمود بيدخل وبيهدي علي : "اهدي يا علي خد اختك علي فوق وخلي بالك منها وانا هتكلم مع رعد اطلع انت ".
علي باعتراض:" بس يا بابا ".
محمود: "انا قلت ايه خد اختك انت مش شايف حالتها عاملة ازاي وانتي يا مروة اطلعي معاهم ".
قربت مروة من ديما و علي علشان يطلعوا اما ديما كانت دفنا وشها في حضن علي وبتعيط
وكل ده تحت انظار رعد الي في حالة ندم علي الي عمله معاها هي اتجاوزت حدودها اه بس مش دي الطريقة الي المفروض يرد عليها بيها وحس للحظة أنه عايز ياخدها في حضنه و يعتذر منها بس مش هيقدر يخليها تسامحه بسهولة اما ماجد و فاطمة كانوا بيبصوا علي رعد بنظرات تأنيب مكنوش يتوقعوا ان ابنهم يعمل كده ويمد ايده علي بنت وحتي مش اي بنت دي بنت عمه اما الجد كان حزين وهو شايف ديما بتعيط وكمان كان متضايق من تصرف رعد اما علي فهو في أشد حالة من العصبية وده من خوفه علي اخته
وشال ديما وطلع بيها علي جناحهم
_____________
خليتكم تكرهوه تاني صح 🤭
بس والله لأجبركم تحبوه ولسه الأحداث جاية كتير
السادس
كانت ديما بنفس حالتها بتعيط و بس ومغمضة عنيها طلع علي ودخل أوضة ديما وحطها علي سريرها وهو بيبصلها بحزن بسبب بكائها الي بيقطع في قلبه ومروة قربت
وقعدت جنب ديما وقالت : "ديما حبيبتي متزعليش نفسك اكيد رعد مكنش قصده ".
علي بحنية قرب من ديما و مسك ايديها وقال : "ديما بطلي عياط و بصيلي صدقيني مش هسيب حقك وهدفع رعد التمن غالي اوي انه مد ايده عليكي".
كانت ديما بتعيط بصوت عالي وجسمها بيتنفض ومنكمشة علي نفسها وقالت بصوت مرتجف من
البكاء :" انا عايزة امشي من هنا ".
علي بيضمها وبيقولها بحنية : "اكيد يا عيوني من بكره هنمشي من هنا".
وبدأ يملس علي شعرها بحنان اما ديما ف بدأت تهدي و نامت في حضن اخوها فعدلها علي ونيمها علي السرير و غطاها وباس راسها
وقال لأمه: "خليكي معاها يا ماما لحد اما اطلع ".
مروة بقلق مسكت ايده : "علي بلاش تهور الي حصل كان في لحظة غضب رعد مقصدش يضرب ديما بلاش مشاكل خلي الكبار يحلوها ".
علي بإصرار: "لاء يا ماما مش هسكت هو مفكر نفسه مين علشان يمد ايده علي ديما انا مش هسكتله ".
_____________
اما تحت محمود واقف قصاد رعد
وكلمه بعتاب: "ينفع الي انت عملته ده يا رعد
تمد ايدك علي بنت عمك قصاده ولا عملتله حساب حتي سيبك مني بتضربها قدام كبيرنا مش ماليين عينك ".
ياسر بأسف :" حقك عليا يا محمود والنبي ما تزعل رعد طبعه كده من زمان لما بيتعصب مبيشفش قدامه و ".
قطع كلامه صوت علي : "بس ده ميدلهوش الحق أنه يضربها قدامنا معملش حساب لحد حتي لو غلطت في الكلام ".
منصور بعتاب :" ايه ما تضربوا بعض قدامي ما هو ده الي ناقص كمان وانت يا رعد الي انت عملته مع بنت عمك كان غلط انا عارفك عاقل اكتر من كده وعقابا ليك انك متجتمعش معاها في مكان واحد لو شفتها بالصدفة ابعد عنها ولا تقربلها وانت يا علي عارف انه حقك تتعصب علشان اختك بس عايزك تهدي شوية و انا بقولكم اهو ديما لما تهدي انا هكلمها والي عايزاه هيتعمل ".
محمود بص لعلي بقلق : "علي ديما عاملة ايه ".
علي بحزن : "عيطت كتير لحد ما نامت ... وقبل ما تنام قالتلي انها عايزة تمشي من هنا ".
رعد لما سمع ان ديما عايزة تمشي اتضايق من جواه وقرر أنه مش هيسمح لديما أنها تمشي لو حصل ايه حتي لو اضطر انه يجبرها
منصور باستنكار: "تمشي ايه .... لا ديما مش هتمشي انا بكره لما تصحي هتكلم معاها واعتذر منها نيابة عن رعد .... وبص لرعد وقال: حتي رعد هيعتذر منها مش كده يا رعد ؟!".
رعد بيبصله وبيقوله بإيماءة : "اكيد يا جدي انا عارف اني غلطت في حق ديما وانا مستعد اعتذرلها واطلب منها أنها متمشيش".
منصور بضيق : "ملوش لزوم انك تعتذر يا رعد في الحالتين احنا هنرجع القاهرة بكره".
بيبصله منصور بحزن وياسر بيقوله بتأنيب: "كده يا محمود عايز تسيبنا بعد السنين دي كلها ".
منصور : "ده الأحسن لينا يا ياسر".
فؤاد برفض :" لا يا محمود مش هتمشي وبإذن الله المشكلة هتتحل ورعد هيعتذر من ديما وكلنا هنقنعها أنها متمشيش".
منصور باعتراض : "بس".
بيقاطعه رعد وهي بيقرب منه وبيقول : "مفيش بس يا عمي مش هتمشي من هنا ده بيتك والي المفروض يمشي هو انا ".
منصور بيهز راسه بمعني لا وبيقول: "لا يا رعد انت مش هتمشي من هنا".
رعد بابتسامة هادية: "يبقي خلاص متجيش سيرة انك هتمشي دي تاني وبالنسبة لديما انا هتصرف معاها".
بيأيدوه العيلة في كلامه
وبعد مدة الكل طلعوا علي اوضتهم
_____________
رعد طلع علي جناحه الخاص بيه وكان جواه حرب مشاعر من جهة ندم و غضب و قلق وشعور رابع مش عارف يفسر سببه ليه مهتم ب ديما وليه قلقان عليها وعايز يروح يطمن عليها
وبيقول وهو بيمسح علي وشه بضيق :
"ايه الي بيحصل معايا وليه بفكر فيها ومش عايزة تخرج من بالي من ساعة ما شفتها ... ايه الي حصلك يا رعد من امتي وانت كده ... معقول اكون حبيتها ... وبيقول باستنكار ورفض لفكره حبه ل ديما : لا لا مستحيل دي بنت عمي وبس واكيد انا بفكر فيها لشعوري بالذنب تجاهها مش اكتر ".
ودخل ياخد دش ممكن الميا تطفي النار الي قايدة جواه
___________
اما عند ديما كان محمود قاعد جنبها علي السرير و حزين علي حالة بنته ، اتململت ديما في نومها وحست بحد جنبها فتحت عيونها ببطء من أثر النوم ولقت أبوها فإفتكرت لحظة ضرب رعد ليها بالقلم
فقالتله بحزن :" ضربني يا بابا قدام الكل انا بكرهه بكرهه اوي".
محمود :" لا يا ديما الي عمله رعد معاكي انهاردة مكنش قصده هو اتعصب منك علشان كده ضربك بلاش تكرهي رعد يا ديما".
ديما بدموع :" بس هو ضربني يا بابا وانا مستحيل اسامحه انا عايزة ارجع القاهرة مش عايزة اقعد في مكان واحد معاه يا بابا ".
محمود بحنية:" الصباح رباح يا ديما بكره هنشوف هنعمل ايه بس ارتاحي دلوقتي وانا جنبك يلا يا حبيبتي ".
و نامت ديما ومحمود غطاها وقعد جنبها
___________
تاني يوم صحي رعد وخد دش وجهز نفسه وخرج من جناحه و راح علي جناح عمه محمود وخبط الباب وفتح علي واول ما شاف رع قلب وشه
علي بضيق: "خير يا رعد ".
رعد بجدية :" انا عارف انك مش طايقني بعد الي حصل امبارح بس انا جيت علشان اشوف ديما واعتذر منها ".
علي : "بس ديما لسه نايمة ".
رعد باحراج : "انا اسف اني ازعجتك في الوقت ده.... خلاص انا هروح المصنع ولما ارجع هتكلم مع ديما ".
علي بإيماءة :" تمام".
وبيمشي رعد وهو حاسس بالضيق لأنه مشفش ديما ولا اتكلم معاها
__________
في المصنع بيوصل رعد
وبيدخل مكتبه وبيشتغل وبعد فترة بيدخل عليه عمر
رعد بعصبية: "يا ابني نفسي اعرف الباب ده مصنوع ليه".
عمر بابتسامة بلهاء: "وهو ده سؤال بردو اكيد علشان يتفتح سؤال اهبل اوي ".
رعد بغيظ :" لا يا اذكي اخواتك مصنوع علشان الناس تخبط عليه للخصوصية يا حمار ".
عمر بغيظ :" أولا انا فعلا ذكي بس مش اذكي اخواتي لإني معنديش أخوات اصلا ثانيا اجابتك مش مقنعة زي اجابتي ".
رعد بضيق :" عمر انا مش فايقلك انهاردة فبلاش اطلع الي خانقني عليك".
عمر بقلق من كلام صاحبه : "مالك يا رعد ايه الي مضايقك".
رعد بندم : "لأول مره احس اني غلطان وفعلا انا غلط ".
عمر بعدم فهم : "انا مش فاهم حاجة غلط في ايه".
رعد مبيخبيش حاجة عن عمر لإنه زي اخوه و بيثق فيه جدا وهو بير أسراره : "هقولك ___". وحكاله رعد كل الي حصل امبارح
عمر بصدمة: "كل ده حصل امبارح يا اخي انت حمار بجد يعني معرفتش تمسك نفسك شوية ومتضربهاش والله حرام عليك".
رعد بضيق :" هو انا بحكيلك علشان تسمعني الكلمتين دول انا اصلا مخنوق من نفسي بسبب الي عملته معاها وفوق كل ده عايزة ترجع القاهرة ".
عمر : "خلاص هدي نفسك وانشاء الله تغير رأيها ....".
و بيقول بنظرات خبث : "بس انت ايه الي مضايقك أنها عايزة ترجع القاهرة".
رعد بينتبه لكلامه وبيفكر فعلا هو ليه اضايق لما عرف انها عايزة ترجع القاهرة بس فاق من تفكيره
وقال : "عادي يعني بنت عمي وعايزة تمشي بسببي بس انشاء الله هعمل كل الي في إيدي علشان اخليها تسامحني متتخيلش انا ازاي كنت زعلان لما شوفتها بتعيط يمكن انا اتعودت علي لسانها الطويل الي بيجبلي الضغط بس انشاء الله هصالحها بس لما ارجع البيت".
عمر بابتسامة مستفزة : "وليه ده كله يا ابن عمها ".
رعد بضيق: "ايه ابن عمها دي ولا اتلم لأحسن اقوم ألمك متخليش تفكيرك يوديك و يجيبك واطلع بره خليني اشوف شغلي ".
عمر بابتسامة بلهاء: "ماشي يا عم هسيبك لشغلك او لتفكيرك بردو الاتنين واحد بس حاسب وانت بتشتغل ها واخد بالك حاسب لدماغك تروح عندها كده هتبوظ الشغل ".
رعد بغيظ :" انت معتوه يلا اطلع بره والا هقوم اعلقك علي باب المصنع واخلي كل الي رايح وجاي يلطشك اخرج بكرامتك ".
عمر بغيظ: "طيب متزوقش خارج كان يوم اسود يا صاحبتك صحوبية زبالة ".
سمعه رعد ولسه هيقوم يجري وراه خرج عمر وهو بيضحك عليه
رعد بغيظ : "قال صحوبية زبالة هو يطول يصاحب رعد المنشاوي
كتك القرف لما يقرفك اركز بقي في شغلي وبلاش دماغي يودي و يجيب وانا افكر فيها ليه زمانها ولا علي بالها انا بس الي شاغل بالي بيها كان يوم اسود يوم ما شوفتك يا ديما".
____________
يا تري ديما هتسامح رعد ولا لاء؟؟
السابع
عند ديما بتدخل مروة أوضتها علشان تطمن عليها ولما بتدخل بتلاقي ديما نايمة في حضن أبوها فبتبتسم بحنيه وبتقرب منهم بهدوء
مروة بصوت واطي علشان متزعجش ديما : "محمود يا محمود اصحي ".
محمود بنوم : "ايه يا مروة سيبيني انام شوية".
مروة بابتسامة :" لاء اصحي علشان اعرف اصحي بنتك الي مش هتصحي الا بعد طلوع الروح ".
محمود بيبتسم: "ملكيش دعوة ببنتي انا هصحيها روحي جهزي الفطار ".
مروة بتساؤل : "يعني مش هنفطر مع العيلة ".
محمود برفض :" لاء ديما حالتها متسمحلهاش أنها تنزل تحت احنا هنفطر مع بعض روحي انتي جهزي الفطار وانا هصحي اميرتي".
مروة بابتسامة : "صحي اميرتك بس متنساش الملكة بتاعتك ".
محمود بابتسامة بحب : "هو انا اقدر ".
ديما بزهق : بطلوا محن وسيبوني انام
محمود بخضة :" بسم الله الرحمن الرحيم ايه ده انتي صاحية من امتي ".
ديما وهو وهي بتفتح عينيها ببطئ ونعاس بتقول بضيق :" من ساعة ما بدأت مروة تتدلع عليك وسيبوني انام بقي ".
مروة : "بطلي دلع وقومي علشان تفطري قال انا الي بتدلع شوف بنتك يا محمود "
بيدخل علي وبيبتسم لما بيشوف عيلته متجمعة
علي بهزار : "ايه ده عاملين حفلة علي اختي من غيري اخص عليكم ".
ديما بتبص ل علي بغيظ وبتقول : "وهي ناقصاك انت كمان ".
علي بهزار: "يا بنتي لسانك لميه شوية ".
ديما بسخرية : "ليه شايفه متبعتر ".
مروة بتنهي خناقهم الي مبيخلصش :" بس انت وهي وقومي يا ديما علشان تفطري ".
ديما بنعاس : "مش جعانة يا ماما انا عايزة انام وبس".
علي بقلق :" ديما انتي كويسة حاسة بتعب ".
ديما بابتسامة هادية: "متقلقش عليا انا كويسة بس منمتش كويس امبارح ".
محمود بحنية :" خلاص يا ديما نامي براحتك انهاردة خديه افراج للنوم واحنا هنسيبك ترتاحي يلا بينا خلوا اميرتي تنام ".
علي بغيرة مصطنعة:" اه ما هي بنتك وانا ابن عم حسن البواب".
الكل بيضحك علي هزار علي حتي ديما خرجت
وبعد خروج الكل من اوضتها رجعت للنوم تاني
____________
اما تحت العيلة متجمعة علي السفرة مستنيين محمود ومراته وعياله تنزل علشان يفطروا ولما لاقوهم اتأخروا منصور بعت سلمي تناديهم وطلعت سلمي جناح عمها وخبطت علي الباب وفتحلها علي
سلمي بابتسامة لطيفة : "صباح الخير".
علي بابتسامة : "صباح النور ".
سلمي بتساؤل : "هو انتوا اتأخرتوا ليه كلنا مستنينكم علشان نفطر مع بعض".
علي بيهزر راسه بلا : "لا انهاردة هنفطر هنا علشان ديما تعبانة شوية ومش هتقدر تنزل ".
سلمي باحراج: "انا عارفة انكم زعلانين بسبب الي حصل امبارح من رعد بس صدقني هو مكنش قصده أنه يمد ايده علي ديما وكله بسببي ".
علي بابتسامة: "انا عارف انه مش قصده وياريت تنسي الي حصل زي ما احنا بنحاول ننساه وكمان الي حصل مش ذنبك فمتحطيش الحق عليكي".
سلمي بابتسامة:" خلاص انا هنسي الي حصل قولي ديما عاملة ايه بتمني تكون اتحسنت عن امبارح ".
علي بإيماءة : "ايوا الحمد لله بقت كويسة ايه ده انا طلعت قليل ذوق بقالي ساعة موقفك ومقلتلكيش تتفضلي ادخلي يا سلمي البيت بيتك ".
سلمي بضحك : " لا شكرا انا لازم انزل جدو اكيد مستنيني ياريت تنزلوا علشان جدو قلقان وخايف لتكونوا زعلانين من الي حصل امبارح ".
علي : "اكيد شوية وهننزل ".
سلمي بابتسامة:" تمام هنزل انا بقي مع السلامة".
علي وهو ساند علي الباب : "مع السلامة يا سلمي".
نزلت سلمي وعلي لسه واقف ومبتسم وبيقول في
نفسه : "اه يا سلمي انا ايه الي بيحصلي لما بتكلم معاكي كإني اول مره اتكلم مع بنت شعور غريب بحس بيه .... ".
وبيقول بتأنيب لنفسه :" الي انا بعمله غلط سلمي متجوزة ومينفعش أفكر فيها ابدا ".
_____________
نزلت سلمي ولما لاقاها منصور نازلة لوحدها سالها
منصور : "نازلة لوحدك ليه يا سلمي فين عمك مراته وعياله منزلوش معاكي ليه".
سلمي: "هما هيفطروا فوق انهاردة علشان ديما تعبانة شوية بس هينزلوا بعد الفطار ".
عايدة بغيظ :" ومينزلوش يفطروا معانا ليه مش قد المقام ولا الست ديما بتتدلع ادي تربية مروة".
فؤاد بحدة:" ايه الي انتي بتقوليه ده يا عايدة ودلع ايه ده ديما تعبانة من امبارح واحنا شفناها وشفنا الي حصل واكيد ديما زعلانة علشان كده محبوش ينزلوا ويسيبوها لوحدها ".
عايدة باحراج :" انا مكنش قصدي حاجة بس".
منصور بمقاطعة : "خلاص يا عايدة اقفلي علي الموضوع وانا هطلع لديما واتكلم معاها بعد الفطار
ورعد كمان هيعتذر منها علي الي عمله امال هو فين منزلش يفطر ليه ".
فاطمة : "رعد خرج من بدري علي المصنع واول ما ييجي انشاء الله هيطلع يصالح ديما".
عليا بتحس بغيرة من فكرة ان زياد هيطلع يصالح ديما فبتقول
بضيق : "وليه يطلع يصالحها جدي يطلع و يكلمها وخلاص واصلا من امتي رعد بيعتذر و لا بيصالح حد هي ديما الي مكبرة الموضوع ".
ياسر : "رعد مبيعتذرش من حد لإنه مبيغلطش في حق حد بس هو عارف كويس أنه غلط في حق ديما وهو هيصالحها وديما مش مكبرة الموضوع ولا حاجة حقها تزعل منه ولو انتي كنتي مكانها كنتي فهمتي ومش رعد بس الي هيصالحها انا وام رعد هنطلع ليها كمان ديما بنت اخويا و زي بنتي وانا مقدرش علي زعلها ومقبلش ان حد حتي لو كان ابني أنه يقلل منها ".
أدهم بتصنع الزعل : "فعلا يا عمي ديما مهما كان هي بنت عمي ومحدش يقبل ان يتقلل منها ابدا مش عارف ازاي ديما ضربها متتخيلوش كنت مضايق قد ايه انه ضربها وكنت عايز اطلع اطمن عليها امبارح واصالحها بس مرضتش علشان الوقت أتأخر ".
منصور :" لا كتر خيرك يا أدهم بس زي ما قلت رعد هيصالحها وبإذن الله هتسامحه وانا متأكد من كده ".
______________
عند ديما بتصحي وبتاخد شاور وبتخرج تقعد مع عيلتها وقررت انها متفكرش في الموضوع
ديما بابتسامة: "صباح الخير ".
مروة بتريقة :" قولي مساء الخير يا ست الحسن ".
علي بهزار: "دي اخرة الدلع يا ام علي هي تنام وتصحي براحتها وغيرها بيصحي من الفجر ".
ديما بتريقة : "وانت بقي الي بتصحي من الفجر مش كده ولا انا الي فاهمة غلط".
محمود بضحك : "خلاص يا ولاد العبوا مع بعض".
وفي وسط هزارهم بيسمعوا خبط علي الباب و بيفتح علي وبيلاقي جده وعمه ماجد ومرات عمه فاطمة
علي بابتسامة:" وانا بقول ايه النور ده اتاريه حضرتك جاي ..... نورت يا جدي اتفضلوا اتفضل يا عمي ويا مرات عمي ".
منصور بابتسامة: "بكاش اوي يا واد يا علي".
وبيدخل منصور و ياسر وفاطمة و اول يا بيشوفهم محمود بيقوم وبيسلم عليهم
محمود بترحاب: "اهلا يا حج يا مرحب بيكم اتفضلوا اقعدوا ".
مروة وهي بتسلم علي فاطمة : "ازيك يا ام رعد نورتي يا حبيبتي تعالي اقعدي ".
منصور وهو بيبص علي ديما : "ايه يا ديما مش هتسلمي علي جدك ".
ديما وهي بتحضن جدها : "وانا اقدر بردو يا جدو ".
بيحضنها جدها و بيقولها بصوت واطي: "عارف انك واخدة علي خاطرك مني و من رعد علشان كده منزلتيش تفطري معانا وانا مقدرش علي زعلك يا عين جدك فقلت اطلع واصالحك ".
ديما بهمس : "ليه يا جدو وانت تصالحني ليه هو انت الي زعلتني الي زعلني مفروض يحس بدمه ويصالحني بس البعيد مبيحسش".
منصور بضحك : "يخرب عقلك يا ديما ده لو سمعك هيطين عشتك ".
علي بغيظ :" بتتهامسوا وبتقولوا ايه".
ديما بهزار: "دي اسرار بيني وبين جدو في حاجة تضايقك".
علي وهو بيمسك ودنها:" ما تتلمي يا ام لسانين".
ديما بوجع بتوجه كلامها لأبوها : "اي اي يا بابا خلي ابنك يسيبني ما حد يتكلم يا خوانا ".
منصور بضحك :" ههه خلاص بقي يا علي سيب حبيبة جدها وملكش دعوة بيها ".
بيسبها علي وهو بيبصلها بغيظ
ديما بفرح : "يعيش يعيش جدو ".
مروة بجدية : "خلاص بقي يا ولاد بطلوا هزار واقعدوا اقوم اعملكوا قهوة ولا اصبلكم حاجة ساقعة ".
فاطمة بابتسامة: "ولا تتعبي نفسك احنا طالعين علشان نصالح ديما علي الي عمله رعد احنا عارفين انه غلط في حقها واحنا منرضاش بكده".
ديما في نفسها : "طالعين تصالحوني والي غلط ولا علي بالوا مصيبة تاخدك يا بعيد".
وبتطلع من شرودها علي صوت علي صوت مروة :
" ديما يا ديما سرحتي فين ".
ديما بابتسامة: "ها لا يا ماما انا معاكم اهو ".
مروة : "مرات عمك بتقولك ان هي عارفة ان رعد غلط في حقك وهما ميرضوش بكده ".
ديما وهي بتقوم و بتقعد جنب فاطمة وبتمسك ايديها وبتبتسم وبتقول :" يا مرات عمي انا مش زعلانة منكم فبلاش تحسوا بالذنب بسبب الي حصل امبارح هو أي نعم انا سوري في الكلمة يا مرات عمي انا مش طايقة ابنك الي شبه هارقليز اه والله ولسه زعلانة بسببه ف انتم ملكوش ذنب في الي حصل".
فاطمة بحنية :" وانا ميهونش عليا زعلك وكلنا زعلانين من رعد بسبب الي عمله امبارح وانشاء الله هيتعاقب".
ديما باستغراب: "يتعاقب الي هو ازاي ".
منصور بجدية :" عندنا مفيش كبير و لا صغير الي غلط غلط ولازم يتعاقب وانا الي هعاقبه سيبي الموضوع عليا هجبلك حقك منه".
ديما بتبتسم بخبث وبيجيلها فكرة ازاي تنتقم من رغد وبتقول : "جدو مش أنت هتعاقبه علشان تجيب حقي فممكن متعاقبهوش وتسيبني انا اتشرط عليه ممكن ".
محمود بيبص لديما بصدمة من كلامها فهو عارفها مصيبة : "ايه الي انتي بتقوليه ده يا ديما هتتشرطي علي ابن عمك".
ديما ببراءة مصطنعة:" فيها أي يا بابا بس هجيب حقي منه مش اكتر يعني متقلقش مش هطلب منه ينط في البحر ".
علي بضحك علي اخته الي كاشف مخططاتها الخبيثة : "اه ومالو ينط مينطش ليه ".
ياسر بضحك:" ومالو فعلا انا معاكي يا ديما ربي رعد من اول و جديد معنديش مشكلة".
ديما بضحك :" ونعم الاب ".
الجد وهو شايف ان دي فرصة كويسة تقرب رعد من ديما و تصلح علاقتهم : "وانا موافق يا ديما ربيه براحتك ومحدش هيتدخل في الي هتعمليه ولا ابوكي حتي ( قالها وهو بيبص علي محمود كأنه بيهدده لو عارضت كلامي هشلوحك)".
محمود بضحك علي جنان عيلته : "ههههه اعملوا الي تعملوه بس خرجوني من الموضوع".
ديما بابتسامة خبيثة : "متقلقش يا بابا كلكوا بره الموضوع اصلا ".
_____________
يا تري ديما ناوية علي ايه ل رعد ؟؟
#البارت الثامن
بليل بيرجع رعد من المصنع وهو مقرر انه يتكلم مع ديما ويصالحها وأول ما بيدخل البيت بينصدم
ديما كانت واقفة وماسكة شنطة هدومها ومقررة أنها ترجع القاهرة والعيلة بيحاولوا يقنعوها أنها تقعد طبعا ما عدا عايدة و عليا الي ما هيصدقوا تمشي وأما أدهم فكان عايزها تقعد علشان يستخدمها في مضايقة رعد
منصور بتمثيل الحزن : "معقول هتمشي و تسيبيني يا ديما .... بعد ما عرفت اني عندي احفاد من محمود ".
ديما بتلمح رعد واقف علي الباب وهو وملامحه بتدل انه متضايق فقالت بحزن حقيقي لإنها منستش ضربه بالقلم ليها قدام العيلة
ديما بحزن : "انا اسفة يا جدو بس انا عايزة ارجع القاهرة مش هقدر اقعد هنا بعد الي حصلي ... انا خسرت كرامتي في البيت ده والاحسن اني امشي".
بيقطع كلامها صوت رعد : "بس انتي مش هتمشي من هنا".
العيلة بينتبهوا علي وجوده
بتبصله ديما نظرة عتاب وبتقول : "وانا مش مستنية رأيك علشان امشي ".
علي وهو شايف تمثيل اخته المقنع بالنسباله مع أنها مش بتمثل وهي زعلانة من رعد
فبيقول في سره : "يخربيتك يا ديما ده انتي داهية انا علي شوية وهصدقك .....والله البت دي ليها مستقبل في التمثيل وهتتشهر اوي ".
رعد بهدوء بيقرب منها بخطواته وبيقف قدامها وبيبص لعينيها
وبيقول:" وانا قلت انك مش هتمشي ...وخصوصا وانتي زعلانة مني انا عارف اني اتخطيت حدودي معاكي ومكنش لازم اتصرف معاكي بالطريقة دي بس انا لما بتعصب مبعرفش اتحكم في اعصابي وانا بجد ندمان علي تصرفي معاكي ".
ديما وهي بتبعد عيونها عنه وبتقول بعتاب : "هو انت تعرف ايه هو الندم !!!".
رعد بيبصلها بصدمة واستنكار بس ده الي كان متوقعه منها فبيقول بنبرة هادية وهو بيوجه كلامه للعيلة: "ممكن اخد ديما واتكلم معاها علي انفراد ".
عارفين الشياط اكيد عارفينه دي الحالة الي كانت فيها عليا من غيرتها علي رعد وهي شايفاه لأول مره بيتكلم مع بنت بالطريقة الهادية دي لاء وكمان بيقولها انه ندمان لاء دي نهاية العالم
اما ادهم فكان متضايق لإنه عارف ومتأكد ان رعد هيخلي ديما تسامحه بطرقه الخاصة وبكده مش هيعرف يقلب ديما عليه
الجد بهدوء وثقة ان رعد هيصالح ديما وكمان عارف ان ديما ناوية تربي رعد فمفيش داعي للرفض
:" خد ديما يا رعد واتكلم معاها وصالحها والا انت عارف قلبتي عليك هتكون عاملة ازاي ".
ديما بتربع ايديها وبتقول باعتراض وهي بتبص ل رعد بغضب : "بس انا مش عايزة اتكلم معاه ".
مروة بمناهدة : "معلش يا ديما روحي مع رعد واسمعيه وبلاش عناد ".
بصتلها ديما بضيق وهزت براسها بمعني نعم
ابتسم رعد علي ملامح ديما الي مش طايقة نفسها
" وقالها وهو بيشاور لإيده ناحية الباب:" اتفضلي ... وبيبص لعمه وبيقول :" انا هتكلم مع ديما في الأوضة الي في الجنينة ".
محمود بيهز راسه وهو بيبتسم بموافقة
وبتخرج ديما بضيق من رعد
ياه لو قريتوا أفكارها هتلاقوها بتخطط ترتكب فيه جريمة وبتفكر هتخبي جثته فين
______________
بيدخل رعد ووراه ديما الي قالبة وشها الأوضة
وبيقفل الباب وراه فبتبصله ديما بشك
وبتقول :" انت قفلت الباب ليه افتحه ".
رعد بابتسامة جانبية : "متقلقيش يا بنت عمي بلاش تفكيرك الشمال ياخدك بعيد ".
ديما بتقف قدام وشه وبتربع ايديها وبتبصله ببرود وبتقول : "بلا شمال بلا يمين انا عايزة اخرج من هنا مش عايزة اي مكان يجمعني بيك ".
رعد بيبصلها لمدة قصيرة وبعدين بيقعد علي كرسي موجود في الأوضة
وبيقولها وهو بيشاورلها تقعد علي الكرسي الي قدامه : "اقعدي يا ديما وخلينا نتكلم بهدوء".
ديما بعناد:" مش قاعدة قول الي عندك ".
يا الله علي هذه الجنية العنيدة التي ستسبب لي بسكتة قلبية
رعد بابتسامة متكلفة باردة : "اقعدي يا ديما لأحسن اربطك في الكرسي لحد ما اخلص كلامي ".
ديما بتبصله بعصبية وبعدين بتتحرك وبتقعد علي الكرسي وبتحط رجل علي رجل بكبرياء انثي
تحت أنظار رعد الصادمة من تصرفات جنيته الصغيرة
رعد بنفاذ صبر: "نزلي رجلك الي تكسر دي واقعدي عدل ".
بتنزل ديما رجلها بعصبية وبتقول :" هنقضيها أوامر اخلص وقول كلامك عايزة امشي".
رعد بيبص لعيون ديما وبيقول بهدوء :" انا عارف انك عايزة ترجعي القاهرة بسببي وعارف اني غلطت في حقك لما مديت إيدي عليكي ...".
وبيقول بنبرة اعتذار وندم: "انا انا اسف يا ديما".
ديما بتحس بندم رعد في نبرة صوته وملامحه بس في الأول و الأخير وهو غلط في حقها ومش هتسامحه بسهولة فبتقوم تقف
وبتقول :" وانا مش مسامحه ...".
وبتديله ظهرها وبتمشي ناحية الباب ....
بيتضايق رعد من ردها واتعصب لما ادتله ظهرها وأنها هتمشي وتسيبه من غير ما يكمل كلامه فبيقوم يقف وبيمشي بسرعة نحيتها وبيمسك ايديها وبيلفها ليه وتقريبا بقت في حضنه وايديها علي صدره بتبصله ديما بصدمة وبتحاول تبعد عنه بس هو قربها اكتر ليه
وقالها وهو بيبص في عينيها :" انا اعتذرت منك وهفضل اعتذر لحد ما تسامحيني لإني عارف ان مش من حقي أمد إيدي عليكي بس يكون في علمك انتي مش هتخرجي من الأوضة دي الا وانتي مسامحاني ".
____________
وعند أدهم طلع اوضته وهو متضايق لأنه متأكد ان رعد هيصالح ديما وبكده ممكن تتحسن علاقتهم ومتوافقش أنها تتجوزه قعد علي طرف السرير وهو
بيتفخ بضيق وقال : "مهما عملت يا رعد مش هيكون اسمي أدهم الا ما اخلي ديما تختار تتجوزني وترفضك..... ".
قالها بابتسامة خبيثة وهو ناوي كل خير
____________
اما تحت كانت عليا و عايدة قاعدين جنب بعض وهيولعوا من الي بيحصل في البيت من جهة عايدة مش طايقة محمود و لا مروة ولا علي و لا ديما و بتتمني انهم يمشوا من البيت وتتقطع علاقتهم بالعيلة زي زمان
اما الحرباية عليا نار الغيرة كانت مسيطرة عليها وبتتخيل كذا سيناريو عن الي ممكن يكون بيحصل بين رعد و ديما
اما فؤاد فكان قاعد زي قلته متركزوش معاه خالص اعتبروه اباجورة
.......
اما الجد كان واثق ان رعد هيصالح ديما ومش هيخليها ترجع القاهرة وكمان واثق في ديما أنها هتربي رعد علشان تسامحه وجواه بيدعي ربنا انه يشوفهم مع بعض ويتجوزوا بس طبعا ده علي حسب قرار ديما
.......
اما محمود ومروة قلقانين علي ديما وخايفين لتسوء الأمور بينهم اكتر بعناد ديما
......
اما المحروس علي ده في عالم موازي عيونه علي سلمي الي من ساعة ما شافها وهو مبحلق فيها كإن مفيش غيرها قدامه
.......
وسلمي الي قاعدة مكسوفة وباصة للأرض بعد ما لاحظت نظرات علي ليها وفي نفس الوقت شايفة الي بيحصل ده غلط وان هي متجوزة حتي واذا كان جوزها اتخلي عنها يوم دخلتها وبعتلها ورقة الطلاق بس لولا اهل جوزها هما الي أصروا عليها انها تفضل معاهم في البيت و متوافقش علي الطلاق لحد ما احمد يرجع و يفهموا منه ايه سبب هروبه يوم دخلته من سلمي
........
اما فاطمة و ماجد كانوا قاعدين يبصوا لبعض وعيونهم بيخرج منها ابتسامات مخفية بسبب تصرف رعد الي مكنش متوقع وانه اهتم بزعل ديما وده طبعا مبيحصلش ابدا و رعد عمره ما فكر يراضي او يصالح حد بس ديما جت وبدأت تغيره وده الي مخليهم متطمنين علي رعد الي هيتغير علي ايد ديما
______________
وفي مكان لأول مره نروحه قاعد احمد وجنبه سوزي مراته الي كان رافض يتجوز سلمي لإنه بيحبها
بتحط سوزي ايديها علي كتف احمد بدلع
وبتقول : "مالك يا حبيبي بتفكر في ايه".
احمد بيمسك ايديها وبيقول بضيق : "بفكر ان جه الوقت ارجع الصعيد واواجه ابويا و امي اني اتجوزتك واني رافض علاقتي بسلمي ولازم ترضي توقع علي ورق الطلاق مش هقدر اخليها علي ذمتي اكتر من كده".
سوزي بقلبة وش : "مش عارفة ازاي سلمي راضية علي نفسها تبقي علي ذمتك بعد ما هربت و سبتها يوم دخلتكم ".
احمد بإصرار : "كل حاجة هتنتهي لازم ارجع وأصلح غلطتي بجوازي منها واواجه عيلتي بيكي ولازم يتقبلوا قراري بجوازي منك ".
سوزي بدلع : "اكيد يا عمري هيتقبلوا جوازك بيا لأنهم هيشوفوا قد ايه بنحب بعض مش كده يا عمري "
احمد بابتسامة ماكرة : "اكيد يا روحي ما تيجي اقولك سر في الأوضة ".
بتضحك سوزي ضحكة مايعة وبتدخل اوضتهم ووراها احمد
____________
رعد واخد قراراه انه هيصالح ديما بأي طريقة
تفتكروا ايه هي طريقته؟!
#البارت التاسع
ديما بصدمة : نعم يعني ايه مش هخرج الا لما اسامحك
رعد ببرود : ده الي عندي
ديما بابتسامة مستفزة : تمام واحنا قاعدين ومالوا
وبتقعد ديما علي الكرسي وبتحط رجل علي رجل
والحركة دي استفزت رعد جدا بس حاول يبقي هادي معاها لأنه عايز يصالحها مش يتخانق معاها ويزيد الطين بله
رعد بهدوء: طب ايه رأيك نعمل هدنه
ديما باستغراب: هدنة !!
رعد بيقعد علي الكرسي الي قدامها وبيقول : اه هدنة لمدة أسبوع وفي الاسبوع ده احنا مش هتتخانق وبالنسبة ليا هحاول بطريقتي اخليكي تسامحيني ها ايه رأيك
ديما : الفكرة مش بطالة ... وانا موافقة بس لو عدا الاسبوع ومسامحتكش هرجع القاهرة
رعد بابتسامة ثقة : لا متقلقيش هتسامحيني
وبيمد ايده قدام ديما وبيقولها: اتفقنا
ديما بتمد ايديها ليه وبتقول : اتفقنا
_____________
بيدخل رعد و ديما البيت وعلي وشه ابتسامة ثقة و ديما بتبتسم بخبث لجدها
منصور : ها اتصالحتوا
ديما بتقول بسرعة : لا عملنا هدنة
الكل بيستغرب و منصور بيقول باستغراب : هدنة ايه دي
رعد بشرح : هدنة يا جدي يعني مدة صلح هنعملها بيني وبين ديما لمدة أسبوع ولو مسامحتنيش في الأسبوع ده هترجع القاهرة
عايدة بتريقة : وهي ست الحسن و الجمال متسامحكش ليه انشاء الله ولا هي شوفة حال وخلاص
فؤاد بحدة : عايدة متتدخليش في الموضوع ده
بتسكت عايدة وهي قالبة وشها ومش عاجبها الي بيحصل
محمود : خلاص يا ولاد هدنة هدنة المهم تتصالحوا
علي بيوجه كلامه لرعد : بس خد بالك ديما مش بالساهل تراضيها طلباتها كتير ومبيعجبهاش العجب
رعد بثقة : لا متقلقش انا هعرف ازاي هروضها
ديما بتريقة : ليه كنت حصان
رعد بصوت واطي سمعته هنا : لا مهرة عنيدة وانا الي هروضها
بتبصله ديما بغيظ وبتقول بصوت عالي: ده انت بتعاكس بقي... الحق يا جدو حفيدك بيعاكسني
بيضحكوا العيلة عليها ومن ضمنهم رعد
ياسر بهزار : وماله يا بنتي خليه يعاكس بدل ما يقلب عليكي
فاطمة: احنا ما صدقنا لقيناه بيضحك زي الناس
بيبصلهم رعد بغيظ وبيبص لديما
و بيقولها: جهزي نفسك لبكره اول يوم في الهدنة
ديما بتبصله بقوة وبتقول : جاهزة
وكل ده تحت انظار أدهم الي واقف علي السلم من فوق وهيغلي من الغضب وبيتوعد ل رعد بخسارة ديما
_______________
تاني يوم الصبح
بيجهز رعد بحماس لأول يوم في الهدنة لمصالحة الاميرة ديما العنيدة وبينزل تحت علشان الفطار ولما بينزل بيلاقي العيلة متجمعة علي السفرة عدا ديما و
أدهم
فبيدخل وبيقول : صباح الخير
العيلة : صباح النور
رعد كانت عيونه بتدور علي ديما وده الي لاحظه الجد
فقال بخبث : هما أدهم وديما اتأخروا ليه ... كل ده بيتمشوا
رعد اتضايق لما عرف أن ديما بتتمشي مع أدهم وفجأة بينتبه لصوت ضحك جاي من ناحية الباب فبيبص لقي ديما و أدهم بيهزروا وبيضحكوا مع بعض وده ضايق رعد اكتر ولو كان بإيده كان راحلهم وولع فيهم
قربوا من السفرة وديما انتبهت لرعد بس اتجاهلته
علي بيلاقي ديما ابتسامتها من الودن للودن
فقالها بتريقة : يعني قاعدة تلفي في البلد ...ومش واخدة بالك ان فرح صحبتك كمان ٤ ايام ...
مش دي الي كنتي مصدعاني علشان تحضري فرحها
ديما بصدمة : ايه !! أنا ازاي نسيت الموضوع ده... والله ليلي هتقتلني
كل الموجودين بيضحكوا علي ردة فعلها حتي ديما عدا عايدة وعليا الي قالبين وشهم
بتقول مروة بتريقة : جاية دلوقتي تنصدمي يا ديما ...
وبتوجه كلامها لعلي وبتقوله : اخص عليك يا علي بتقولها ليه دلوقتي كنت اعملهالها مفاجأة يوم الفرح
ديما بضيق : خلاص يا ماما انا افتكرت مش لازم تتريقي عليا
رعد قرر انه يتدخل في النقاش علشان يتكلم مع هنا وقال : وانتي بقي يا ديما هتروحي الفرح
ديما : أكيد... دي صحبتي ... لازم احضر فرحها طبعا
رعد بتأكيد : اه طبعا لازم تروحيلها علشان متضايقش
ديما : وده الي هيحصل
بيقول علي بجدية : علي كده بقي انا مضطر ارجع القاهرة مع ديما علشان شغلي و كمان علشان ديما تحضر فرح صحبتها
منصور بموافقة: وانا مقدرش ارفض في موضوع زي ده... بس عايزكم متتأخروش
علي : اكيد يا جدي
رعد بيتضايق من فكرة أنها تسافر وانه مش هيقدر يشوفها في الفترة دي
فبيقول: وانا كمان يا جدي ... عندي شغل مهم في القاهرة ولازم اسافر علشان اخلصه
فاطمة و ياسر بصوا لبعض بابتسامة لأنهم عارفين ان رعد اخترع الحجة دي علشان يسافر مع ديما
اما الجد فكان متأكد ان رعد هيعمل حاجة علشان يسافر معاهم فإبتسم لأنه شايف تعلق رعد بديما وقال : خلاص يبقي تسافروا مع بعض و ترجعوا مع بعض ... وكمان تاخدوا سلمي معاكم تغير جو
بيبستم رعد بخبث وبيبص لديما و ديما بتبصله بضيق بس متقدرش تعترض
و رعد قال بموافقة : ومالو ناخد سلمي معانا تغير جو كام يوم
سلمي باعتراض : بس يا جدي مينفعش علشان
منصور : عارف يا سلمي انا هكلم حماكي واقوله وهو مستحيل يرفض
ابتسم علي من كلام جده ان سلمي هتروح معاهم
وعلي قالهم انهم يجهزوا لأنهم هيسافروا بكره الصبح
وطبعا ادهم وعليا كانوا متضايقين من فكرة سفر زياد مع ديما
______________
ديما كانت قاعدة في الحديقة وماسكة كتاب وبتقرأ رواية وكانت بتبكي ومندمجة مع أحداث روايتها ، وفي نفس الوقت كان رعد ماشي في الحديقة وبيتكلم مع عمر في الشغل لأنه قرر ميرحش الشغل الفترة دي علشان يفضي لديما وللهدنة الي بينهم لفت انتباهه ديما الي كانت بتعيط وأول ما شافها قلق عليها وقفل الخط في وش عمر
جري عليها رعد وقعد علي ركبته في الارض ومسك وش ديما ورفعه ليه علشان يكون مواجه لوشه
وقالها بقلق : بتعيطي ليه يا ديما حد ضايقك ، حصل معاكي مشكلة
بصتله ديما وهزت راسها ب لا فإستغرب رعد وسألها : امال بتعيطي ليه كأنه اتقتلك قتيل
مسحت ديما وشها من الدموع وقالها بحزن: فعلا اتقتلي قتيل
رعد سألها بخوف : مين الي اتقتل
ديما بحزن جنن رعد : بطل روايتي
رعد بصدمة : نعم !!
بتتحول نظراته من الصدمة للعصبية وبيمسح علي وشه علشان يهدي وميتعصبش عليها
وقال بغيظ منها : وكل المناحة الي انتي عاملاها دي علشان سي بطل الرواية بتاعتك
ديما بتهز راسها بنعم وبتقول : ايوا مش بطل روايتي المفضلة وكمان انا بحبه اوي ومش مصدقة انه مات
رعد بغيظ و عصبية : حبك برص يا شيخة وقعتي قلبي من خوفي عليكي ... وفي الاخر قال ايه بعيط علشان بطل روايتي
ديما بتقوم تقف بسرعة لدرجة ان رعد كان هيقع علي الارض بس اتماسك وقام وقف قدامها
ديما بتشاور بصبعها قدام وش رعد و بتقول بعصبية وتهديد : كله الا بطل روايتي فهمت .... لولا انك ابن عمي كان هيبقي ليا تصرف تاني معاك .... بس علشان خاطر عمي و مرات عمي انا ساكتالك
رعد بتريقة :انتي كل الي همك بطل روايتك ... ربنا يهديكي يا بنت عمي علي جنانك ده
ديما بغيظ من تريقته عليها : تعرف انا مش هرد عليك... الله يسامحك خسارة اخد فيك سيئات
رعد بيضحك علي كلام ديما و بيقول : كل ده ومش هرد عليك ... ماشي يا بنت عمي المؤمنة
ديما هتتجنن من ردود رعد وبتقول : انا غلطانة اني واقفة اتكلم معاك انا داخلة... تعرف الكلام مع عمتك عايدة الحيزبونة ارحم منك
رعد بصدمة : حيزبونه!! ... بت انتي لمي لسانك واتكلمي عدل واحترمي مرات عمك
ديما بعيون الجرو البرئ بتقول : هو انا قلت حاجة
رعد بيبتسم علي تصرفات هنا الطفولية وبيقول : ابدا يا بريئة مقولتيش حاجة ...
وبيخبط علي راسه بتذكر و بيقول: اه صحيح مش انهاردة اول يوم في الهدنة
ديما بابتسامة مستفزة : شوف الصدف
رعد بيقول بابتسامته الي بتسحر اي بنت : طب ايه
ديما باستغراب: ايه
رعد بابتسامة: احنا هنقضيها ايه ... اطلعي غيري هدومك هفرجك علي البلد بطريقتي انا مش بطريقة سي أدهم
ديما بتقول بحماسها الطفولي : احلف
ضحك رعد علي طفولتها الي بتخليه مجنون بيها وبيقول : والله هخرجك يلا انتي لسه هتنصدمي روحي
بتجري ديما ناحية باب البيت وبتقول بسعادة : فوريرة
بيضحك رعد عليها وبيحط ايده في شعره وبيقول : هتعملي فيا ايه يا بنت عمي... شكلي كده بعد الشر حبيتك
____________
ديما هتجنن رعد بعمايلها
#البارت العاشر
قضت ديما يومها مع رعد وخدها جولة حول البلد وديما كانت مبسوطة جدا ونسيت أنها زعلانة منه اصلا ، اما رعد كان مبسوط مع ديما وكل تركيزه عليها وبيراقب تصرفاتها المجنونة و هزارها وضحكتها الي مجنناه وكان لأول مرة في حياته يحس بالإحساس وأخيرا اعترف رعد لنفسه انه بيحب ديما وخد عهد علي نفسه انها مش هتكون لغيره هي بقت ملكه من ساعة ما قلبه ده ليها ، اما ديما اكتشفت جانب جديد من رعد وهو الجانب المرح واستغربته جدا ازاي ده نفس الشخص الي قالب وشه علي طول وكل ما يشوفها يتخانق معاها وده الي هيجننها بعد ما انتهوا من جولتهم في البلد طبعا بعد ما الوقت خدهم ومحسوش بيه وشافوا انهم اتأخروا والجو بقي ليل فركبوا العربية واتوجهوا لسرايا المنشاوي وهما في طريقهم للرجوع كانت ديما ماسكة الكاميرا بتاعتها وبتتفرج علي الصور الي خدتها في جولتها في البلد ورعد كان متابعها طول الطريق وبعد فترة وصلوا القصر ودخلوا مع بعض ولاقوا كل العيلة متجمعة وعلي ملامحهم الضيق الجد اول من لاحظ دخولهم قام وقف وهو ماسك العكاز الي زاده هيبة ديما اول ما شافته وقف وباين علي ملامحه الضيق و الجدية خافت منه وبصت لرعد بقلق وهو لاحظ خوفها وغمض عينيه وهز راسه بمعني متخافيش انا معاكي
قطع نظراتهم صوت منصور وهو بيقول : "بدري اوي يا بشوات ".
رعد رد بهدوءه المعتاد : "انا اسف يا جدي ...بس صدقني الوقت خدنا وملاحظناش اننا اتأخرنا ... وديما ملهاش دعوة بتأخيرنا.. الذنب ذنبي ".
المره دي ردت عايدة بغيظ و بنبرة خبيثة وقالت : "وياتري الوقت خدكوا في ايه ؟؟".
ديما اتضايقت من سؤال عايدة ورعد لاحظها بس هو عارف انهم غلطوا بتأخيرهم بره البيت فحاول يتماسك ويهدي نفسه علشان ميبخربش الدنيا اكتر ما هي مخروبة
عليا لاحظت ان ديما اتضايقت من كلام امها فكملت كلام امها علشان تضايق ديما
وقالت : "الذنب مش ذنب رعد يا ماما .... اكيد ديما السبب .... هي لسه جديدة في البلد ومش متعودة علي العيشة هنا .... لإنها واخدة علي تأخيرها بره البيت".
رعد مقدرش يتحمل ان حد يغلط في ديما وبص لعليا بغضب و قال بصراخ : "عليااا.... إياكي تجيبي سيرة ديما بالسوء انتي فاهمة .... وانا قلت ان الغلط غلطي ديما ملهاش دخل ".
محمود قال بضيق من عليا : "انا بنتي متربية وعارفة الصح من الغلط وانا واثق فيها وعارف انها مبتغلطش ...ومش هسمح لحد انه يشكك في تربيتها مين من كان ".
منصور بعصبية وصراخ : "ايه خلاص مبقاش ليكوا كبير.... كل الي عنده كلمه في زوره بيرميها ومبيفكرش في كلامه ".
وبص لعايدة وعليا وقالهم بتحذير : "وانتوا اياكوا اسمعكم بتجيبوا في سيرة ديما بالسوء فهمتوا ... وانا واثق في تربية حفيدتي وحفيدي كمان ..... وعارف انهم مستحيل يغلطوا ".
ووجه كلامه لرعد و ديما وقال : "وانتوا غلطوا لما اتأخرتوا.... بس هسامح المرادي واتمني ميتعدش الي حصل انهاردة ".
ديما بحزن وبتبرير: "والله يا جدو ما كان قصدنا نتأخر .... بس اوعدك من هنا ورايح انا قاعدالك في البيت مش خارجة منه إلا لما حضرتك تطلب مني ".
منصور بيبتسم علي كلام ديما وبيقول : "خلاص يا ستي وانا مش زعلان منكوا.... ويلا كل واحد علي اوضته الوقت اتأخر ....وبكره رعد وعلي وديما و سلمي مسافرين لازم يرتاحوا شوية علشان هيصحوا بدري".
وفعلا الكل طلع علي اوضته واتفضل ديما و رعد لوحدهم
رعد بص لديما وقالها بأسف : "انا اسف لإني عرضتك للموقف ده".
ديما بابتسامة سحرت قلب رعد : "ولا يهمك الذنب مش ذنبك لوحدك انا كمان السبب .... لإني خليتك تلففني البلد وانت مقدرتش ترفض ليا طلب ".
رعد بمزاح : "متتعوديش علي كده ... بعد ما الهدنة تخلص ولا هعرفك".
ديما بغيظ: "علي أساس انا الي هموت واعرفك ... انا طالعة اتخمد ".
سابته ديما وطلعت وهي بتشتم رعد في سرها، اما رعد فكان بيضحك علي ديما
وبعدها طلع الجناح الخاص بيه علشان ينام
_____________
في جناح محمود كان قاعد هو وعلي و مروة مستنيين ديما و علي ملامحهم الضيق
دخلت ديما ولقيتهم قاعدين قالبين وشهم ففهمت السبب قربت وقعدت جنب أبوها علي الكنبة ومسكت ايده
وقالت : "انا عارفة انك زعلان مني لإني اتأخرت ... وانا عارفة اني غلطانة .... بسببي انهاردة عليا و مرات عمي اتكلموا عني بطريقة وحشة .... انا اسفة يا بابا ".
محمود بعتاب : "انا عارف انه مكنش قصدك يا ديما ... بس لازم تقدري ان هنا غير القاهرة .... هنا في قوانين لازم الكل يمشي عليها ... فهمتي ".
ديما بتحضن أبوها وبتقول بابتسامة: "فهمت يا احلي اب في الدنيا.... وانا اوعدك انها مش هتتكرر تاني .... ها صافي يا لبن ".
محمود بابتسامة: "حليب يا قشطة ".
علي بمشاكسة :" شايفة يا أمي.... ولا كإننا موجودين .... مش عاملين حسابنا في القعدة .... احنا حاليا منختلفش عن رجل الكرسي ".
ضحكوا عليه ديما و محمود و مروة
وقالت مروة بمزاح: "معلش انت الي رجل الكرسي ... متدخلنيش بالموضوع ".
... وبتوجه كلامها لديما وبتقول : "وانتي يا ست ديما قومي من جنب جوزي ... لازم تقدري اني بغير عليه".
ديما بتخرج من حضن أبوها وبتقول بمشاكسة : "الله وانا مالي بتغيري ولا لاء .... ده ابويا والله مش شقطاه من الكبري ".
بتنصدم مروة من كلام بنتها وبيضحك عليها علي
ومحمود وبيقول : "بنت عدلي الفاظك ايه شقطاه دي".
علي بضيق مصطنع : الواضح انك محتاجة تربية من اول و جديد".
ديما بتقوم تقف وبتقول : "لاء انا محتاجة نوم ... يلا بيتك بيتك انت وهي .... بلاش سهر علشان الهالات السودا .... وانت يا سي علي قوم نام علشان هنسافر بكره .... ولازم نصحي بدري".
وفعلا بيقوم علي ومحمود و مروة وكل واحد بيدخل اوضته وبيناموا
اما بطلتنا المجنونة دخلت اوضتها ورمت نفسها علي السرير من غير ما تبدل هدومها وحطت ايديها تحت راسها وافتكرت رعد
وقالت بابتسامة: "شكلي هسامحك يا رعد ... بس طبعا كرامتي متسمحليش اني اقولك مسامحاك.... لازم اجننك شوية... لحد ما الهدنة تخلص ".
وقضت شوية وقت بتفكر في رعد لحد ما حست بالنعاس ونامت
_____________
وتاني يوم الساعة 7 الصبح
بيصحي رعد بكل نشاط وبياخد شاور سريع وبيلبس بنطلون جينز اسود و تيشيرت ابيض وعليه جاكت نصه العلوي ابيض و السفلي اسود شمر ساعديه ولبس ساعته ورش برفانه وسرح شعره وكان خد شنطة هدومه وخرج من الجناح الخاص بيه ونزل جري علي تحت
وهو مبسوط لأنه هيسافر مع ديما ودي فرصة كويسة ليه انه يتقرب منها
____________
اما ديما كانت بتاكل رز مع الملايكة وغرقانة في النوم بيدخل اوضتها علي وبيتصدم لما بيلاقيها لسه نايمة
فبيبتسم بخبث وبيقرب من السرير وبيبص للكوباية الي علي الكومودينو وبيمسكها وبيرميها علي ديما
بتصحي ديما بفزع وبتصوت : "اععععععع ".
بيضحك عليها علي وبيمسك بطنه من كتر الضحك
اما ديما بصتله بصتله بغيظ وقالت بزعيق : "اه يا علي الكلب .... والله لوريك ".
بتقوم ديما تجري ورا علي في الأوضة تحت ضحكات علي عليها بيقف علي فوق السرير
وبيقولها بضحك وبصوت متقطع من الجري : "اهدي يا مجنونة .... خلاص انا اسف ... يا ديما يلا يا حبيبتي يا ضي عيوني.... روحي خدي شاور حلو زيك ..... وجهزي نفسك علشان هنتأخر .... ولا انتي عايزة رعد يتريق عليكي .... ويقول انك كسولة ".
ديما ببعض الاقتناع : "خلاص هعديهالك المره دي ... ويلا اطلع بره ... والأفضل انك تتفاداني.... لإني هنتقم".
وبتدخل ديما للحمام علشان تاخد شاور
وبيخرج علي من اوضتها وهو بيضحك علي جنان اخته المحبب لقلبه
بتخبط فيه مروة وهي داخلة أوضة ديما وبتقول : "اهه ... علي كويس اني شفتك .... صحيت الدبة الي جوه دي ".
علي بضحك : "هههه اه صحيتها متقلقيش"
مروة بتحط ايديها علي قلبها وبتقول :" كويس ريحتيني من وجعه القلب دي ".
علي بهزار : "معلش دي بنتك ضناكي بردو .... هتعترضي".
مروة بابتسامة : "هو انا اقدر .... ديما دي عيوني الي بشوف بيها ".
علي بضيق مصطنع : "انتوا ليه مصرين تثبتولي اني ابن عم حسن البواب ".
بتضربه مروة علي راسه بخفة وبتقوله : "بطل عبط .... وانزل يلا علشان تفطر ... وانا هستني المجنونة الي جوا وهنلحقك".
علي :" وبابا نزل ".
مروة:" ايوا ".
علي وهو يتجه الي الباب : "تمام متتأخروش ".
بتبص مروة في اثره وبتقول بدعاء : "ربنا يحميكم ويحفظكم ليا يا رب ".
______________
بيجتمعوا العيلة علي السفرة وطبعا لما علي نزل منغير ديما سأله رعد عنها وقاله علي انها بتجهز نفسها
وقعد رعد في الكرسي بتاعه وهو عيونه علي السلم ومستني الي سرقت قلبه تنزل
وفعلا سمع صوت كعبها العالي علي السلم ورفع راسه ليها وبصلها بإعجاب وغيرة في نفس الوقت لأنها كانت لابسة فستان لبعد الركبة لونه اسود وضيق عليها ومبين مفاتن جسمها وشعرها الي رابطاه كحكة ونازل بعض خصلات شعرها علي وشها وده الي زادها جمال وبص لأدهم لقاه بيبص لديما نظرات خبيثة شهوانية رعد اتعصب بسبب نظراته ليها بس حاول يتمالك نفسه وميتعصبش علي ديما
ديما بتقرب من السفرة وبتقعد علي الكرسي بتاعها وبتقول : "صباح الخير علي احلي عيلة ".
العيلة : "صباح النور".
بتوجه ديما كلامها لعلي بضيق وبتقول : "وانت يا استاذ علي.... ازاي تنزل منغير ما تاخد شنطة هدومي معاك ".
علي بتريقة : "اصلي خدام جنابك ".
ديما بغيظ : "شايف يا بابا ابنك ".
محمود بضحك : "معلش يا ديما حقك عليا .... العيب عليا معرفتش اربيه ".
علي بتريقة :" ده الرد الي اتوقعته منك .... ما هي بنتك الاميرة ديما".
ديما بمشاكسة :" ايه ده انا شامة ريحة دخان .... بيتهيألي في حد هيولع من الغيرة مني ".
بيضحك الكل عليها مع قلبة وش عايدة و عليا
اما رعد قال في سره بغيظ ووعيد : "طبعا في ريحة دخان بس... مش من علي مني يا اخرة صبري ... والله لأنفخك يا ديما .... علي المسخرة الي انتي لابساها دي".
منصور بضحك : "هههه يخرب عقلك يا ديما .... بطلي تضايقي اخوكي ".
ديما ببراءة مصطنعة: "هو انا عملت حاجة ... ده علي حبيبي".
وكملوا فطارهم مع مشاكسات ديما مع علي وضحك العيلة عليهم
وبعد فترة خلصوا اكل و رعد و علي و ديما و سلمي ودعوا العيلة وخرجوا من البيت وهما متوجهين للعربية
علي سبق رعد و ديما و كذلك سلمي علشان يحطوا شنطهم في العربية
رعد كان ماشي جنب ديما في طريقهم للعربية وقالها بغيظ وهو بيجز علي سنانه :" ايه الزفت الي انتي لابساه ده ".
ديما بتبص لهدومها باستغراب وبتقول: "ماله لبسي ما هو حلو اهو ".
رعد بضيق :" حلو اوي .... بس مش بره البيت البسيه وانتي في اوضتك بس مش قدام الناس ".
ديما بتحط ايديها في وسطها وبتقول باستفزاز: ليه انشاء الله
رعد باستفزاز : "لإني قلت كده .... وكلامي هو الي هيمشي .... حضرتك مش هتلبسي الهدوم الزفت دي تاني".
ديما بتسبقه وبتمشي قدامه وبتقول : "هنشوف".
رعد بيقف وبيحاول يهدي نفسه وخد نفس عميق وقال بتوعد : "والله لربيكي يا ديما ... ويا انا يا انتي".
رعد بيتوجه لعربيته الي راكبة فيها سامي وبيتحرك بعد ما عربية علي اتحركت وبتوجهوا للقاهرة
______________
الواضح أن ديما هتجيب لرعد سكته قلبية بعمايلها 🤣
رأيكم يا حبايبي 🫀
وربحت رهان حبك
ملك سعيد
دمتم سالمين ❤
يتبع
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
البارت الحادي عشر حتى البارت العشرون من هنا
البارت الحادي والعشرون حتى البارت الثلاثون من هنا
البارت الحادي والثلاثون حتى البارت الثامن والثلاثون من هنا
❤️🌺🌹💙❤️🌺🌹💙❤️🌺🌹💙❤️🌺🌹💙❤️🌺🌹💙