رواية وربحت رهان حبك البارت الحادي عشر حتى البارت العشرون بقلم ملك سعيد حصريه وجديده في مدونة أصل للمعلومات والروايات
رواية وربحت رهان حبك البارت الحادي عشر حتى البارت العشرون بقلم ملك سعيد حصريه وجديده في مدونة أصل للمعلومات والروايات
وصلوا بعد مدة طويلة للقاهرة و اتوجهوا للبيت
رعد كان رافض انه يروح معاهم وقالهم انه هياخد سلمي و يروحوا اي فندق بس علي و ديما رفضوا
و أصروا علي رعد انه يفضل معاهم
واضطر رعد يوافق بسبب اصرارهم عليه
وبعد ما وصلوا للبيت علي خد رعد ووداه أوضة الضيوف
وديما خدت سلمي معاها في الاوضة
وعلي راح اوضته
وناموا من تعب الطريق
________________
أدهم كان قاعد قاعد مع صحاب السوء
كان ماسك كاس خمره وبيشربه وهو بيفكر في ديما و رعد وازاي يفرقهم عن بعض او بالأخص ازاي يخلي ديما تكره رعد وتحبه هو
وكان سرحان وباين علي ملامحه الضيق
فقاله واحد من صحابه واسمه جمال وهو بيشرب من كاسه : "مالك يا أدهم؟! انت مش معانا خالص دماغك فين يابا؟!".
أدهم بضيق : "هتجنن يا جمال ".
جمال بسخرية : "ليه هو انت مكنتش مجنون قبل كده ".
بيبصله أدهم بغضب وجمال بيخاف منه فبيقوله وهو بيبلع ريقه : "متخدش الكلام علي قلبك انا بهزر معاك ... ها قولي ايه الي هيجننك ؟!".
أدهم بيفتكر رعد وتهديده ليه انه يبعد عن ديما وبيقوله بغل : "رعد هيكون مين غيره ".
جمال بفضول : "عملك ايه تاني ؟!".
أدهم وهو بيجز علي اسنانه بغل قاله : "هددني وقالي ابعد عنها ... بس وحياتك عندي ما هسيبها ... ديما ليا من ساعة ما رجليها خطت سرايا المنشاوي ... ومش هسيبهاله يتهني بيها ".
جمال : "وانت هتعمل ايه علشان تاخذها منه ؟! ".
أدهم بابتسانة خبيثة : "هكرها فيه ".
_____________
صحيت ديما من النوم الساعة ٧ بلليل
وبصت جنبها لقت سلمي لسه نايمة فقامت ودخلت حمامها الملحق بالأوضة وخدت شاور سريع علشان تفوق
و خرجت من اوضتها
لقت رعد قاعد في الصالون وممد رجله وحاطط اللاب توب عليها
فقربت منه ورعد حس بحد جنبه فرفع عيونه من اللاب توب ولقي ديما جاية ناحيته
اول ما شافها قعد يتأملها فترة
وخصوصا لما شاف لبسها الي مبينها طفلة عندها ٥ سنين
لإنها كانت لابسة بيجامة عليها رسومات كرتونية
بنص كم
ورابطة شعرها بمشبك وتمردت خصلات شعرها علي وشها فكانت الطف مما تتصوروا
ديما لما لقته باصص ليها من مدة
فرفعت حاجبها وقالتله بغرور : "عارفة اني حلوة ... بس مش لدرجة انك تتأملني ".
رعد فاق من سرحانه علي صوتها
وحاول يبان بارد قدامها علشان متحسش بالمشاعر الي جواه ليها
وقال ببرود : "بطلي غرور جمال ايه ... ده عم حسن البواب احلي منك ".
ديما شهقت بصدمة وغمضت عينيها بغضب وهي بتحاول تهدي نفسها
ورعد كان مستمتع بغضبها
وبيبتسملها بتسلية وقالها بسخرية : "غمضتي عيونك ليه ... وقال بغرور : اكيد عيونك مش قادرة تستحمل جمالي مش كده ؟! ".
ديما فتحت عيونها وبصتله بغيظ وقالتله: "جمال ايه بطل تتغر بنفسك .... ده أنت لو شفت صحابي وجمالهم هتتقهر".
رعد بضيق : "صحابك البنات صح ؟!".
ديما ببرود : "لا يا بابا صحابي الشباب".
رعد بصراخ وغيرة: "نعم ياختييي".
قالها وهو بيقفل اللاب توب بقوة وقام وقف بسرعة
كإن لدغته عقربة
لدرجة ان ديما اتخضت منه
رعد كان بيبصلها بغضب مكتوم وقرب منها بهدوء ما قبل العاصفة
وديما كانت بتتراجع بخوف من نظراته الي كانت زي نظرات الاسد الي هينقض علي فريسته
لحد ما اصتدمت بالحيطة
وشهقت بخوف لما رعد قرب منها وحط ايديه جنب راسها علي الحيطة وبقي محاوطها
وقالها بنبرة باردة : "كنتي بتقولي ايه كده من شوية ؟!".
لما لاقاها ساكتة و بتبصله بخوف اتنهد بصوت عالي وبعد عنها بسرعة وقالها وهو بيمسح علي شعره بعنف
من فرط عصبيته وغيرته عليها: "من هنا ورايح ملكيش علاقة بأي راجل لا تقوليلي صاحبك ولا زميلك طب اقولك علي الكبيرة ابعدي عن علي كده كويس".
ديما بتفتح عينيها بصدمة من كلامها وعصبيته الي ملهاش مبرر ليها فقالت بتوتر من عصبيته : "هو انت ليه متعصب دلوقتي؟!".
رعد بنفاذ صبر: "متتوهيش الموضوع الي اقوله يتنفذ مفهوم ".
رعد لقي ديما ساكته وبتبصله باستغراب ممزوج بالخوف فقالها بصوت عالي اكتر : "مفهوم ".
ديما بخوف وإيماءة : "مفهوم ".
رعد بابتسامة مستفزة : "شطورة يا ديما يلا بقي روحي جهزي اي حاجة ناكلها لإني ميت من الجوع ".
ديما بتتغاظ من ابتسامته وآمره ليها وفي نفس الوقت كانت محرجة تقوله انها مبتعرفش تطبخ
فبتقول في سرها : "يا دي الكسوف هقوله ايه دلوقتي ؟! "لو قلتلوا اني مبعرفش اطبخ هيضحك عليا ".
رعد : "روحتي فين ؟!".
ديما ببلاهه: "ها".
رعد بيمنع ابتسامته انها تطلع وبيقولها بحزم : "روحي حضري اي حاجة ليا وللي نايمين جوا دول ".
ديما بتوتر لاحظه رعد : "طب ما تطلب اكل من برا انا مش قادرة اطبخ ".
رعد ابتسم علي توترها وفهم انها محرجة تقوله انها مبتعرفش تطبخ
وقال في نفسه : " يعني لسانها طويل وقولنا ماشي ومبتعرفش تطبخ كده كتير هي بتعرف تعمل ايه في الدنيا ؟!".
فاق من تفكيره وقالها بابتسامة: "خلاص يا ستي هطلب اكل ارتحتي كده ".
ديما بفرح : "ايوا".
فرح رعد بفرحة ديما
وطلب اكل ليهم وطلب من ديما تصحي سلمي
وهو دخل لأوضة علي علشان يصحيه
_________________
منصور باشتياق : " ياه البيت وحشة من غير الولاد حسهم كان مالي البيت كله".
ياسر بحب : "فعلا يا بابا كانوا ماليين البيت علينا".
عايدة بضيق: " كلها يومين ويرجعوا وهتزهقوا منهم ".
بيبصلها منصور بجمود وبيقولها بتحذير : " عايدة مش معني اني بعديلك أخطائك الفترة دي اني هفضل ساكتلك وخصوصا مع طريقتك في الكلام مع محمود ومراته وعياله انتي و بنتك لو متعدلتوش انا عارف ازاي هعدلكم ".
عايدة بتخاف من الجد وبتبلع ريقها بتوتر وبتقولها بابتسامة مصطنعه : " انا انا مش قصدي حاجة يا عمي والله ربنا يعلم قد ايه انا مبسوطة بمجيتهم بعد السنين دي كلها ".
منصور بسخرية: "واضح فعلا ".
عايدة بتستأذن منهم وبتطلع وهي بتغلي من الغضب وبتدخل اوضتها وبتقعد علي السرير وهي بتقول بتوعد : " علي آخر الزمن عمي بيتكلم مع بالطريقة دي وعلشان مين محمود وعياله ولا مراته الي لا عارفة حاجة عن عاداتنا و تقاليدنا بس ماشي يا انا يا انتي في البيت ده ".
______________
في الجناح الخاص بمحمود
كان قاعد هو و مروة بيشربوا شاي مع بعض
فبتقول مروة بحنان أموي : " تعرف يا محمود ان الولاد وحشوني اوي في الساعات الي غابوهم دول ".
محمود بيحط كوباية الشاي علي الطاولة الي قدامه وبيقولها بحب :" وهما من امتي موحشوكيش؟! حتي وهما قدامك وحشينك ".
مروة بمرح : "مش عيالي ".
محمود بغيرة مصطنعة : "وجوزك مبيوحشكيش ".
مروة بتضحك علي غيرته الي متنهتش بعد سنين من جوازهم : "ههههه معقول يا محمود غيران ؟!".
محمود بضيق مصطنع: "اه غيران مش مراتي ناسياني ومركزه مع عيالها بس ".
مروة بتغني بمرح : انا امتي نسيتك ولا عشان انا مش بتكلم بكتم جوايا حنيني ليك لكن بتألم ".
محمود بيضحك عليها وبتشاركه مروة في الضحك في جو مليان بالحب والسعادة
_________________
احمد : " أسبوع وهنرجع الصعيد ".
سوزي بدلع : " وأخيرا يا حبيبي هنرجع و تقول لكل عيلتك اني مراتك ".
احمد بحب : " اكيد يا حبيبتي هنرجع بكره وهعترف بيكي مراتي قدام الكل وهرمي يمين الطلاق علي سلمي واخلص منها للأبد ".
سوزي بفرحة : "مش مصدقة ان خلاص مش هيبقي في سلمي بينا في النص ".
احمد بسعادة : "معدش هيبقي في حد هيبعدني عنك ابدا وده وعد مني ".
_______________
قاعدين علي السفرة بيتغدوا
بعد ما وصل الاكل الي طلبه رعد
رعد كان قاعد جنب سلمي
وقدامهم علي و ديما
وكانت عيونه عليها وملاحظ كل حركة بتعملها وطريقة أكلها اللطيفة
وعلي نفس الوضع مركز مع سلمي وبيفكر في مشاعره الي بدأت تنمو تجاهها من ساعة ما شافها وهي في باله
وهو عارف انه الي بيفكر فيه غلط لإنها متجوزة
بس للأسف سلمي بقت مسيطرة علي كل تفكيره
ديما بتكسر الصمت المحيط بالمكان وبتقول لعلي وهي بتبصله بابتسامة بريئة: "علي حبيت اختك".
رعد رفع حاجبه بغيرة وقال في سره : "حبك برص يا شيخة ولا كإني محذرها من ساعة ".
بيقلب علي عيونه بملل وهو مستمر في الأكل وبيقول : "قولي يا ديما المختصر بلاش لف ودوران ".
ديما بحماس:" حبيبي الي فاهمني بص ياباشا زي ما انت عارف ان كمان يومين فرح ليلي وانا محتاجة انزل اشتري فستان أحضر بيه وكنت عايزاك تاخدني بكره للمول انا وسلمي ايه رأيك ؟! ".
علي بيفكر في طلب ديما ولما عرف أن سلمي هتروح معاها فقال بموافقة : "اكيد قوليلي بكره هتروحوا امتي و انا هوديكم ".
ديما بفرحة : " حبيبي يا علي انت افضل اخ في الدنيا اه والله ".
علي بمرح :" حبيبك وقت المصلحة غير كده ولا تعرفيني ".
بتضحك سلمي علي مشاكستهم لبعض
اما رعد كان بيقول في سره بضيق : " عايزة تجيب فستان تحضر بيه الفرح واكيد الفستان هيبقي عريان وانا طبعا مش هسيبها تلبس المسخرة دي ولازم اتصرف ".
________________
غيرة رعد الرعودة علي ديما ولسه الي جاي احلي 🤣
ياتري رعد ناوي علي ايه لديما؟!
وادهم ازاي هيكره ديما في رعد ؟!
واحمد فعلا هيطلق سلمي ؟!
ده الي هنعرفه في الأحداث القادمة 🫀
#البارت الثاني عشر
ديما كانت بتكلم ليلي صحبتها في التليفون وبتقول بمرح :"عروستنا الحلوة أخبارها ايه؟!".
ليلي بضيق مصطنع:"والله لسه فاكره تسألي عليا يا جزمة".
ديما :"ما انتي لو تعرفي ايه الي حصلي في اليومين الي فاتوا هتعزريني ".
ليلي بفضول قاتل :"ايه الي حصل قولي ها ها ".
ديما بضيق من فضول صحبتها :"خلاص يا بنتي الفضول هيموتك هقولك اسمعي يا ستي _____ ها عرفتي الي حصلي".
ليلي بصدمة:"يا نهار ابيض كل ده حصلك من ورايا ".
ديما بسخرية :"تصدقي كان المفروض كل ده يحصل قدامك مش كده ".
ليلي بتتجاهل نبرة السخرية في كلامها و بتسألها:"طب انتي هتتجوزي مين فيهم ؟!"
ديما بتتأفف بضيق وبتقولها :"اتجوز ايه بس انتي التانية مفيش جواز ولا نيلة اصلا تلاقي جدي نسي الموضوع ".
ليلي بافتراض :"طب لو منسيش هتعملي ايه؟!"
ديما بزهق :"هتصرف يا ليلي سيبك مني انا و قوليلي اخترتي فستان الفرح ؟!"
ليلي بسعادة :"طبعا وشكله يجنن انا مبسوطة اوي اوي بيه ".
ديما بمشاكسة :"بيه هو بس".
ليلي بخجل :"بنت اتلمي اصلا انا غلطانة اني رديت عليكي المهم انا هستناكي بكره في _____لإني عاملة حفلة لكل صحاب الجامعة بتاعتنا علشان نحتفل مع بعض قبل ما اتجوز ".
ديما بتتحمس للحفلة وبتقولها بفرحة :"تعرفي يا ليلي مع اني احيانا بحسك غبية بس المره دي انتي ابهرتيني بالفكرة خلاص بكره هكون عندك بس الاول عايزة اروح اشتري فساتين الأول للحفلة و للفرح ".
ليلي :"خلاص يا ستي بكره اشتري كل الي انتي عايزاه وانا هستناكي هضطر اقفل دلوقتي علشان شريف بيتصل".
ديما بمزاح :"قولتيلي شريف امممم ماشي هقفل انا لأن شكل شريف سرقك مني يا صحبتي يلا باي ".
ليلي بتضحك علي كلام ديما وبتقولها :"باي يا مجنونة".
_____________
تاني يوم الصبح
رعد كان رايح جاي في اوضته بيفكر بحجة تخليه يروح يوصل ديما وسلمي للمول من غير ما حد يشك فيه
فوقف وقال بزهق :"ايه الي بيحصلك يا رعد معقول حتة بت زي ديما هتشقلب احوالك كده ؟!
بس اعمل قلبي ملقاش غيرها علشان يحبها بس اعمل ايه؟! مش عارف بقي انا هخرج واشوف هقولهم ايه ".
خرج رعد لقي ديما و سلمي قاعدين بيفطروا فقرب منهم وقالهم بابتسامة:"صباح الخير ".
سلمي و ديما :"صباح النور ".
بيقعد رعد علي الكرسي وبيبص لأوضة علي وبيسألهم : "اومال فين علي ؟!".
بترد عليه ديما بزعل :" الدكتور جاله اتصال من الصبح بدري من المستشفي وقالوله ان فيه حالة خطيرة ومحتاجينه في المستشفي ومشي ".
بيفرح رعد من جواه ان علي راح الشغل وبكده جاتله فرصته انه يروح مع البنات المول
سلمي بتحط ايديها علي ايد ديما و بتقولها بابتسامة:"متزعليش يا ديما مش انتي عايزة تروحي المول تشتري فساتين خلاص يا ستي هنروح لأي مكان عايزة تروحيه ومش لازم علي يودينا احنا نروح بأي تاكسي و خلاص ".
رعد بيبص لسلمي بنظرات توعد وبيقول ببراءة مصطنعة :" خلاص يا ديما متزعليش انا هوديكي أي مكان عايزة تروحيه ".
بتبصله ديما بفرحة بس بتفكر في نفسها وبتقول :"لو راح معانا مش هاخد راحتي في اختيار الفساتين هعمل ايه دلوقتي؟!".
بيبصلها رعد باستغراب وبيقولها :"في حاجة يا ديما ؟!".
بتبصله ديما بابتسامة وبتقوله وهي بتجز علي أسنانها:"أبدا مفيش شكرا يا رعد معلش هنتعبك معانا انهاردة بس لو عندك شغل مفيش مشكلة احنا هنتصرف".
بتأيدها سلمي في كلامها وبتقوله :"ايوا يا رعد لو مشغول مفيش مشكلة احنا هنتصرف".
بيبصلهم رعد بغيظ وبيقولهم :"لا ابدا انا اصلا فاضي انهاردة علشان كده هوصلكم لو خلصتوا فطار قوموا جهزوا نفسكوا علشان اوصلكم ".
وفعلا بيقوموا البنات علشان يجهزوا نفسهم
تحت ضيق ديما من فكرة ان رعد هو الي هيوصلهم
___________
علي قاعد علي مكتبه وهو بيقول بضيق :"كان لازم يتصلوا عليا علشان الحالة ما في كذا دكتور في المستشفي كان لازم انا اهو ضيعت عليا خروجة مع سلمي أدي اخرة الي يكون دكتور".
__________
في سرايا المنشاوي
في اوضة عليا
كانت قاعدة علي سريرها و ماسكة تليفونها وبتقلب في صور رعد بهيام وابتسامة واسعة علي وشها
بتدخل عليها امها بتلاقيها قاعدة ومبتسمه في التليفون فبتقرب منها باستغراب وتقف وراها وبتبص علي التليفون ولاقت صور رعد
فضربت عليا علي كتفها بقوة
لدرجة ان تليفون عليا وقع منها من الخضة
والوجع مسكت كتفها وقالت لأمها بغيظ :"في ايه يا ماما ضربتيني ليه؟!".
بتقعد جنبها عليا وهي بتلوي بقها وبتقول :"ربنا ابتلاني بواحدة مورهاش حاجة غير سي رعد والتاني طول الليل بره بيشرب مع صحابه ولا هامه حاجة عرفتي ليه ضربتك ".
بتتعدل عليا في قعدتها وبتقول لأمها بحنق :"ايه الي انتي بتقوليه يا ماما طب ما ايه الجديد ما انا و أدهم دايما كده وانتي عارفة كويس اني بحب رعد اوي ونفسي اتجوزه وابنك ده بقي في عالم تاني ده بايظ خالص".
عايدة بتمسك راسها وبتقول بصراخ في عليا "انتي عايزة تجننيني سيبك من رعد وانسيه خالص لإن جدك مصر انه يجوز رعد لديما لأنه متأكد ان ديما هتختاره".
عليا بتتحول ملامح وشها للشر وبتقول برفض من كلام امها :"لا مستحيل اخلي رعد وديما يتجوزا وهتشوفي يا أمي ازاي ديما هتختار أدهم و انا واثقة من ده ".
قالت كلامها وابتسمت بشر
وبصتلها عايدة بعد اطمئنان لحالة بنتها وهوسها لرعد الي بيزيد كل يوم
___________
وصلوا للمول ودخلوا البنات علشان يختاروا الفساتين الي هيشتروها وسابوا رعد يركن عربيته
وبما ان الساعة لسه ٩ الصبح ف كان المول فاضي بعض الشئ
وكانت ديما بتتجول فيه من محل لمحل بحماس ومعاها سلمي الي كانت فرحانة بالخروجة دي وشكل الهدوم و الفساتين الموجودة
دخلوا البنات لمحل فساتين
وديما كانت كل اختياراتها عبارة عن فساتين قصيرة او طويلة بس كاشفة عن ضهرها
سلمي لما شافت اختيارات ديما قالتها بتوتر وخوف من ردة فعل علي او رعد علي الفساتين دي :"ديما انتي متأكدة انك هتلبسي الفساتين دي؟!".
بتبصلها ديما بثقة وبتقول :"طبعا اومال انا هشتريهم ليه؟!".
سلمي بتوتر :"بس الفساتين مش قصيرة حبتين ومكشوفين ".
ديما بتقلب عينيها بملل وبتقول بلا مبالاه :"يا ستي وفيها ايه احنا عندنا عادي البنات تلبس فساتين زي دي فمفيش مشكلة ".
رعد من وراهم بصوت غاضب :"بس انا عندي مشكلة".
بتلف ديما و سلمي بخضة من صوت رعد الغاضب
بيلاقوا رعد عيونه علي ديما وبيبصلها بشرر كأنه عايز يقتلها فقرب منها بخطوات بطيئة مخيفة زادت من
خوف ديما من شكله فبلعت ريقها بخوف وقالتله:"وايه هي مشكلتك يا رعد".
سلمي لما شافت شكل رعد الغاضب قالت بمهس لديما:"رعد هيولع فيكي ".
بصتلها ديما بقلق وبصت لرعد الي وقف قدامها وعروقه برزت من الغضب وقالها بحدة :"كنتي بتسأليني عن مشكلتي انا هقولك انتي مشكلتي يا ديما من ساعة ما شفتك وانتي عاملالي مشاكل بس انا مش هسكتلك بعد كده وبالنسبة للفساتين المسخرة الي انتي ماسكاهم دول مستحيل اخليكي تلبسيهم فهمتي".
ديما بتخاف من كلام رعد بس بتحاول تداري خوفها وبتقوله بشجاعة مصطنعة :"بس انا حرة يا رعد و اقدر البس الي انا عايزاه وانت مين اصلا علشان تتحكم فيا؟!".
بيبستم رعد بسخرية وبيقولها ببرود :"كلام انك حرة ده علي عيني وعلي راسي بس الحرية مش بالبس المسخرة ده وبالنسبة بقي انا مين فأنتي هتعرفي بعدين ودلوقتي هاتي الفساتين المهببة دي ".
ديما شدت الفساتين لحضنها وهزت راسها برفض أنها تديله الفساتين بس رعد قدر ياخدها منها بسهولة
وبصلها بابتسامة نصر وحط الفساتين في ايد سلمي
وقالها بآمر :"رجعي الفساتين دي وروحي اختاريلك فساتينك وسيبيلي المجنونة دي انا الي هنقلها ".
بصتله ديما بصدمة وسلمي نفذت أمر رعد وراحت ترجع الفساتين مكانهم وهي قلقانه علي ديما
وخايفة لرعد يتعصب عليها
اما ديما فبصت لرعد وقالتله بعناد :"بص بقي انت رجعت فساتيني وانا متكلمتش بس انك تختارلي فساتيني ده مستحيل أوافق عليه ".
بصلها رعد ببرود وقالها :"هو انا سألتك عن رأيك اصلا يلا قدامي".
بصتله ديما بغيظ وقالتله برفض :"لاء انا هختار فساتيني لوحدي مش محتاجة مساعدة ".
اتنهد رعد من عنادها وقالها باقتراح :"بصي خلينا في النص ".
بتبصله ديما باستغراب وقالتله:"ازاي يعني مش فاهمة ".
رعد بهمس وسخرية :"هو انتي بتفهمي اصلا".
ديما بتضيق عيونها بشك وبتقوله :"علي صوتك وانت بتتكلم ".
بصلها رعد و قالها :"بصي مش انتي عايزة تختاري فساتينك ".
بتومأ ليه ديما
فبيكمل كلامه وبيقول :"اتحلت يا ستي انتي اختاري فساتينك وانا اديكي رأيي عجبوني كويس معجبونيش مش هخليكي تختاري كويس كده ".
بتزفر ديما بضيق وبتقوله :"وهو انا عندي خيار تاني يلا خلينا نخلص في اليوم المهبب ده".
ضحك عليها رعد وهي بصتله بغيظ وسابته مشيت وهي لحقها وهو بيضحك
_________
بعد مدة طويلة قضتها ديما في اختيارها للفساتين ورفض رعد لإختياراتها وأخيرا رعد وافق علي اخر فستانين اختارتهم لأنه شافهم محتشمين وفي نفس الوقت شيك
وديما اتنهدت براحة لإن رعد وأخيرا رضي عن لبسها
ديما كانت ماسكة الفساتين وهي ماشية مع رعد وبيتلفتوا حواليهم بيدورا علي سلمي
وفجأة سمعوا حد بينده علي ديما بصوت عالي من وراهم
رعد وديما بصوا لبعض باستغراب ولفوا وراهم
لقوا شاب بيبص لديما بابتسامة واسعة وحماس
وهو ماسك شنط كتير ولابس نضارة ملونة وحلق صغير في ودانه وملون بعض من خصلات شعره باللون الأزرق
ديما اول ما شافته ناديتله بفرحة :"لؤي ".
جري عليها لؤي ورمي الشنط لرعد
وخد ديما بالحضن ولف بيها تحت صدمة رعد من تصرفه ورميه للشنط ليه
لؤي وهو حاضن ديما بيقول بفرحة :"ايه يا عمري لؤي كيفك يا روحي كتير اشتقتلك".
بصله رعد برفعة حاجب بسبب طريقة كلامه مع ديما وياعمري وياروحي الي قالهم لديما
والي خلت نار الغيرة تشتعل من جديد جواه
ملقاش نفسه غير وهو بيشد لؤي من قفاه لورا وبيبعده عن ديما وبيقوله بغضب :"ايه ياض شغل المسخرة ده ما تتلم شوية ومالك بتتكلم كده ليه استرجل يلا".
بيبصله لؤي من فوق لتحت وبيقوله باعجاب وبيتجاهل كلامه :"واو شو هالعضلات الجذابة وكمان بشرتك كتير صافية قلي يا عمري شو بتستخدم لوجهك ليخليه كتير حلو هيك كرمال استخدمه لبشرتي".
بصله رعد بصدمة وزقه بعيد عنه وبص لديما بمعني :"مين المجنون ده؟!".
وديما كانت بتضحك علي كلام لؤي وملامح رعد الي اتحولت لصدمة من بعد ما سمعه
____________
ايه رأيكم في البارت ؟!
ومين لؤي الي ظهر فجأة ده
و رعد هيعمل فيه ايه؟!
ده الي هتعرفوه في البارت الجاي
#البارت الثالث عشر
رعد هو بيشاور علي لؤي و بيبصله باستحقار :"مين المتخلف ده ؟!"
بيشهق لؤي وبيحط ايده علي صدره بصدمة وبيقول :"انا متخلف !!".
رعد ببرود واستحقار:"ايوا".
لؤي بص لديما الي بتضحك عليهم وقالها بحزن مضحك :"شفتي يا دمدومتي هاد الكائن عم بيقول عني متخلف".
ديما بتمرر نظراتها بين لؤي ورعد وبتقول وهي بتكتم ضحكتها :"أبدا يا لؤي ده انت سيد العاقلين متخدش في بالك سيبك منه تلاقيه غيران من جمالك طبعا ".
بصلها رعد برفعة حاجب وقالها :"والله ".
ديما لسه هترد قاطعها صوت لؤي وهو بيصرخ في رعد و بيقوله بغيظ :" هاي يا غيور ليش ما بتعترف بجمالي ولا لإنك عندك نقص بالجمال ومستحيل جمالك يتقارن بجمالي قول لا تخجل ".
بيضرب رعد كف بكف وبيبص لديما وبيقولها بصدمة :"الكائن الي واقف ده ايه نوعيته ذكر ولا انثي و لا مخنث ولا كلابي من اي صنف مهبب هو".
ديما مبتقدرش تمسك نفسها من الضحك علي كلام رعد وبتضحك بصوت عالي جذب انظار الزباين الموجودين في المول ومن ضمنهم سلمي
رعد بص لديما بنظرات تحذيرية بمعني وطي صوتك
وفعلا ديما اتمالكت نفسها وبطلت ضحك
وسلمي قربت عليهم ووقفت جنب ديما وسألتهم :"في ايه يا ديما كنتي بتضحكي علي ايه؟!".
رعد بيشاور علي لؤي وبيقول لسلمي:"معقول نكون واقفين مع المهرج ده و منضحكش مش شايفة شكله ".
سلمي مكنتش منتبهة للؤي لما جت بس لما شافته كتمت ضحكتها علي شكله الغريب وقالت بهمس لديما :"ايه الكائن ده ؟!".
بتضربها ديما في كتفها بخفة و بتقولها بهمس :"اتلمي شوية مالك انتي واخوكي بيه ده لؤي عسل ".
بتبصلها سلمي باستنكار لكلامها ورعد كان بيمرر نظراته عليهم وقال بنفاذ صبر :"احنا اتأخرنا لازم نرجع للبيت ومتنسيش ان عندك حفلة انهاردة يلا بينا".
لؤي لما بيسمع ان ديما رايحة حفلة بيقولها بصراخ حماسي :"مو معقول دمدومتي انتي كمان رايحة لحفلة ليلي مو هيك ؟!".
بيبصله رعد بصدمة وبيقول في نفسه :"لا كده كتير اقتله ولا اعمل فيه ايه ".
بترد عليه ديما بفرحة :"ايوا انا كمان رايحة ".
بيقرب لؤي علشان يحضنها بحماس لأنهم هيروحوا الحفلة مع بعض بس قبل ما يقرب منها شده رعد من قفاه للمرة التانية وقاله وهو بيجز علي بتهديد:"ولا لو متلمتش هولع فيك فهمت ابعد عنها احسنلك ويلا هوينا بقي علشان عايزين نمشي ".
قال آخر كلامه وهو بيزقه بعيد عنه
وسلمي و ديما كانوا بيبصوا ليهم ببلاهة
لؤي بص لرعد بتوعد وقاله وهو بيرفع صباعه بتحذير :"هاي يا خروف صدقني اذا ما كنا قدام البنات كنت كسرتلك عضامك بس لإني متفهم احاسيسهم ما رح اضربك ".
رفع رعد ايده علشان يضرب لؤي بغيظ
بس لما لؤي شافه هيضربه جري من قدامه وهو بيقول لديما بصوت عالي :"باي دمدومتي رح شوفك بالحفلة يا روحي وياريت لا تجيبي معك هالطور ".
ضحكوا عليه البنات وبصلهم رعد بضيق وقالهم بآمر :"يلا قدامي انتي وهي وانتي _
كان بيشاور لديما وقالها :"لينا كلام تاني عن الكلب الي كان حاضنك ده يلا قدامي ".
قال كلامه بعصبية وصريخ خافوا منه البنات وجريوا علي بره
___________
الجد كان قاعد مع ياسر في أوضة المكتب بتاعه
وياسر كان بيقوله :"يعني انت دلوقتي عايز تجوز ديما لرعد او أدهم غصب عنها ".
منصور بصرامة :"ايه الي انت بتقوله ده انا مستحيل اجبر ديما تتجوز حد منهم بس انا هديها مهلة علشان تتعرف عليهم و تختار بينهم ".
ياسر بتردد :"بس يابا".
قاطعه الجد وهو بيقول بحدة:"انا قلت الي عندي ومش هرجع في قراري ابدا ".
____________
أدهم كان بيلم هدومه في شنطة السفر وهو بيقول بشر :"انا جايلك يا ديما وبوعدك اني اكرهك في رعد و اخليكي تختاريني انا بداله ".
قال كلامه وهو بيبتسم بشر وتوعد لفراق رعد و ديما
__________
احمد كان رايح جاي قدام سوزي بعصبية وهي مش فاهمة ايه الي حصله
فقالتله بقلق :"في ايه يا احمد مالك مش علي بعضك كده ليه؟!".
وقف احمد وبصلها بغضب مكتوم وقالها :"شفت سلمي انهاردة ".
سوزي اول ما سمعت كلامه قامت وقفت بسرعة وقالتله بصدمة :"شفتها فين وامتي وايه الي مخليك متعصب كده ؟!".
احمد بيمسح علي وشه بضيق و بيقولها :"شفتها فين ؟! كانت راكبة مع اخوها في العربية وانا شفتها بالصدفة علي الطريق ".
سوزي بحيرة من عصبيته :"طب ايه المشكلة وايه الي مضايقك في الموضوع مش سلمي مبتهمكش ولا بقيت فجأة تهتم بيها ".
بصلها احمد بغضب ومسكها من إيدها بقوة و ضغط عليها وقالها :"قصدك ايه بكلامك ده بعد كل الي عملته علشانك بتقولي كده عايزاني اعملك ايه علشان تصدقي اني بحبك واكبر دليل علي حبي ليكي اني هنا معاكي ومش معاها مع أنها مراتي بردو بس انا اتخليت عنها وجيتلك انتي معقولة بتشكي فيا ؟!".
بتبصله سوزي بخوف لأنها اول مرة تشوفه بالحالة دي فرسمت علي وشها ابتسامة بسيطة وقالته :"لاء طبعا يا احمد ايه الي انت بتقوله ده انت عارف كويس اني بحبك ومستحيل اشك فيك ابدا ".
سابها احمد واداها ضهره وقالها :"بما انك بتحبيني فإسمعي الي عندي سلمي انا مش هطلقها وهتفضل علي ذمتي العمر كله ها ايه رأيك ؟!".
لفلها في آخر كلامه وشاف ملامح وشها المصدومة
من كلامها حركت راسها برفض وقالتله بصدمة:"ايه الي انت بتقوله ده ؟! انت اكيد بتهزر مش كده ".
بصلها احمد باستهزاء وقالها :"لاء مبهزرش انا مش هطلق سلمي وقلت الي عندي ولو انتي بتحبيني بجد مستحيل تعارضي قراري ها قولتي ايه؟!"
بتبلع سوزي ريقها بتوتر وبتسأله بتردد :"ومن امتي وانت عايزها ايه الي حصل فجأة خلاك تغير رأيك ".
رد عليها بلا مبالاه:"مراتي واحلوت في عيني لما شفتها بعد السنين دي كلها وبيتهيألي ده مش عيب ولا حرام اني مطلقش مراتي وانتي هتتقبلي قراري لو انتي فعلا بتحبيني ولو لاء فورقة طلاقك هتكون عندك ".
خرج احمد بعد ما رمي كلامه القاسي في وش سوزي المصدومة
_______
علي بحيرة من شكلهم :"حد يقولي في ايه مالكم ؟!".
ديما بتبص علي رعد بضيق وبتقول لعلي بشكوي علي تصرفه مع لؤي :"انا هقولك انهاردة الأستاذ رعد اتخانق مع لؤي زميلي وكمان اتخانق معايا وانا بختار هدومي ومرتحش غير لما اخترلي فساتين علي ذوقه ينفع تصرفاته دي ".
علي بصلها ببلاهة وبص علي رعد الي كان واقف ومربع ايديه وبيبص لديما بضيق
فقاله :"اتخانقت مع زميلها ليه يا رعد ومسبتهاش تختار فساتينها ليه ؟!".
رد عليه رعد ببرود :"اتخانقت معاه لأنه مش محترم واقف يحضنها قدامي ولا عملي اعتبار لا وكمان ده عيل سخيف لو شفته هتعرف انا ليه اتخانقت معاه ... وبالنسبة للفساتين ف ديما اختك واكيد انت عارف اختياراتها ".
قال كلامه ودخل اوضته بكل برود
علي بص لديما وقالها بعتاب :"ليه يا ديما مبتسمعيش الكلام ".
ردت عليه ديما بتبرير :"وهو انا عملت ايه بس ده رعد هو الي ...
قاطعها علي وهو بيقولها بحزم :"متحطيش الحق عليه لأني متأكد انه مغلطش بالنسبة للؤي فأنا عارفه كويس وعارف تصرفاته الهبلة فمش جديد عليا
بس جديد علي رعد التصرفات دي متنسيش انه صعيدي وعندهم ميقبلوش ان الشاب يحضن البنت وهما مبتربطهمش صله فهمتي
وبالنسبة للفساتين فأنا عارف اختياراتك ومليون مرة قلتلك بلاش اللبس القصير بس مسمعتيش الكلام
يعني الغلط كله من عندك علشان كده هو اتضايق وبصراحة حقه
وانتي لازم تصالحيه وتعتذري منه كمان ".
اقتنعت ديما بكلام علي وأنها فعلا غلطانة ولازم تعتذر لرعد وتصالحه فقالت ل علي بندم واعتذار :"انا اسفة يا علي انا فعلا غلطت انهاردة كتير بس انا بوعدك اني اعتذر من رعد انهاردة بس انت متزعلش مني ".
وقف علي وقرب من ديما ومال عليها باس راسها وقالها بحنية أخوية:"انا مش زعلان منك يا عمري بس كل كلامي ده من خوفي عليكي مش اكتر فهمتي ".
وقفت ديما وحضنت اخوها بحب وقالته :"فاهمة يا احسن اخ في الدنيا كلها ".
ضمها علي وهو بيضحك علي اخته الطفلة الي مستحيل تكبر
وكل ده قدام سلمي الي كانت بتبصلهم بحب وسعادة
بسبب علاقتهم القوية ببعض
________
عمر بهزار :"الخاين الي ناسيني ومبيتصلش عليا أبدا ".
رعد بحدة :"عاوز ايه يا زفت دايما كده اوقاتك منيلة بنيلة ".
عمر بضيق مصطنع:"هو انت متعرفش تكلمني باحترام ".
رعد ببرود :"لا وعاوز ايه ؟!".
عمر بضيق:"ابو برودك يا شيخ انا غلطان اني بطمن عليك اصلا خسارة فيك المكالمة دي ".
رعد بملل من كلام صحبه :"اخلص عاوز ايه ؟!".
عمر :"يابني بطمن عليك غلطان انا كده ".
رعد بهدوء :"لا يا سيدي مش غلطان انا كويس الحمد لله وانت اخبارك ايه و اخبار الشغل تعرف لو جالي خبر انك مأهمل شغلك انا هعمل فيك ايه ؟!".
عمر :"يا ساتر عليك مبتعرفش تكمل جملتك من غير دبش و لا تهديد اطمن يا سيدي الشغل تمام
قولي انت بس الشغل عندك تمام ؟!".
بيبتسم رعد بسخرية وبيقوله :"شغل ايه بس ده انا من ساعة ما جيت وانا مقربتش ناحية الشركة وبشتغل من اللاب توب كإني مجتش اصلا".
بيقوله عمر باستغراب:"ازاي يعني مش فاهم ايه الي هيخليك مترحش الشركة لحد دلوقتى قولي فورا ايه الي حصل ".
رد عليه رعد بضيق وهو بيفتكر ديما وهي في حضن لؤي وبيقوله:"هيكون مين غيرها يعني ست الحسن والجمال ديما ".
ضحك عليه عمر وقاله وسط ضحكاته:"هههه عملتلك ايه بس ؟!".
اتنهدت رعد وقاله كل الي حصل من ساعة ما جم القاهرة وبعد ما خلص سرده قال لعمر بغيظ :"عجبك تصرفاتها ؟!".
عمر بضحك :"يابني وفيها ايه يعني ديما عاشت طول عمرها في القاهرة وعندهم عادي الاحضان و الكلام ده متضايقش نفسك ".
رد عليه رعد وقاله بضيق :"انا غلطان اني قلتلك يلا في داهية ".
عمر كان هيرد عليه بس لقي رعد قفل المكالمة
ف بص للتليفون بصدمة مضحكة وقال بسخرية :"عال والله علي اخر الزمن انا يتقفل في وشي التليفون اخص علي دي صحوبية 🤣 ....
وبعدين حط ايديه علي راسه بحركة تفكير وقال :"اممم الواضح أن رعد وقع ومحدش سمي عليه
لاء انا لازم اقابل ديما واشكرها علي الي بتعمله في رعد ربنا يخليكي للغلابة يا ديما ".
_______________
رعد مش ناقص جنان زيادة كفاية عليه ديما
مكنش ناقصه لؤي المجنون 🤣
ربنا يكون في عونه
ايه رأيكم في البارت يا حبايبي 😊
#البارت الرابع عشر
صوت خبط علي باب أوضة رعد
خلاه يفوق من شروده
وأذن للطارق بالدخول
فتحت ديما الباب ودخلت وهي باصة علي الارض بخجل وتوتر لأنها عرفت غلطها
لما شافها رعد بعد عيونه عنها بغضب وغيرة لما افتكر حضنها هي و لؤي
وقالها بتهكم :"جايالي ليه لتكوني عملتي مصيبة جديدة ؟!".
رفعت ديما عيونها وبصتله بندم وقالتله بأسف :"انا انا اسفة يا رعد عارفة اني زودتها انهاردة و ....
قاطعها رعد وقالها بحدة:"زودتيها بس !! انتي مش عارفة عملتي ايه؟! خليتي واحد غريب يتجرأ و يحضنك وكل ده كان قدامي وانتي مدتيش ردة فعل للؤي تبينلي انك اتضايقني من حضنه ".
بصت ديما للأرض بحزن لأن كل كلامه صح وهي غلطت بس هي فهمت غلطها وجت تعتذر ليه والواضح ان مهمتها في مصالحته هتبقي صعبه
لما لقاها رعد في الحالة دي حس انه زودها معاها في ردة فعله بس في نفس الوقت نار الغيرة بتشتعل جواه ومش عارف يطفيها وكل ما تيجي صورتها وهي في حضن الغبي لؤي بيبقي عايز يقتلها
بصلها ببرود وقالها :"لو خلصتي الي عندك تقدري تخرجي لإني معنديش كلام اقولهولك تاني ".
رفعت ديما عيونها ليه وكانت مليانة دموع
ورعد لما شاف دموعها حس انه ممكن يضعف قدامها وياخدها في حضنه وينسي الي حصل
ف إداها ضهره وهو بيضغط علي ايده بقوة وماسك نفسه بالعافية عنها علشان ميضعفش قدامها
وهي لما لقته اداها ضهره دموعها نزلت علي خدها
وخرجت من اوضته بسرعة
اما رعد حس بخروج ديما ف لف وبص ناحية الباب بضيق مش من ديما لا من نفسه لأنه قسي عليها
فمسح علي وشه وقال بضيق :"غبي يا رعد بدل ما تخليها تحبك بتزعلها منك شكلي زودتها معاها المره دي
ولازم اصالحها".
قال كلامها بإصرار علي مصالحة ديما
وقعد علي السرير بيفكر الطريقة الي هيصالحها بيها
___________
دخلت ديما اوضتها وهي بتعيط
وسلمي كانت قاعدة بتقلب في تليفونها ولما شافت ديما في الحالة دي قامت وجريت عليها بسرعة
ديما لما شافت سلمي اترمت في حضنها وقالتها بصوت متقطع من البكاء :"هو ليه عنيد كده انا عارفة اني غلطت علشان كده رحتله واعتذرت ليه بس هو رفض انه يسامحني.."
سلمي شدت علي حضنها وقالتها وهي بتمسح علي شعرها بحنيه :"اهدي يا ديما انتي عملتي الي عليكي و اعتذرتي وانا متأكدة انه زمانه ندمان لأنه رفض اعتذارك واكيد هيصالحك ".
خرجت ديما من حضنها ومسحت دموعها وقالت بزعل :"حتي لو قرر يصالحني انا مش هسامحه لأنه دايما بيزعلني من اول مرة شفته فيها لحد انهاردة وهو بيزعلني وانا مش كل مرة هسامحه
والاحسن انه يبعد عني وانا كمان هبعد عنه
علشان اتفادي الخناق معاه".
سلمي حطت ايديها علي كتف ديما وقالتلها محاولة تهدئتها:"صدقيني يا ديما مفيش أطيب من قلب رعد
بس هو لما يتعصب مبيركزش هو بيقول ايه
بس لما يهدي هتلاقيه جاي يصالحك ".
بصتلها ديما وقالتلها بلا مبالاه
بعد ما قررت أنها لازم فعلا تبعد عن رعد:"خلاص يا سلمي سيبك من الموضوع ده مبقاش يهمني ".
وبصت علي ساعة ايديها وقالت :"يلا يا سلمي جهزي نفسك علشان نروح الحفلة
لإن ليلي هتولع فيا لو اتأخرت".
هزت سلمي راسها بماشي وبدأوا البنات في تجهيز نفسهم للحفلة
_____________
شريف :"انت فين يابني ؟!"
أدهم:"ساعة بالكتير هتلاقيني عندك".
شريف:"وانا في انتظارك".
قفل أدهم المكالمة وهو بيبتسم بخبث وقال:"
وأخيرا جيتلك يا ديما".
_____________
خلصت ديما تجهيز نفسها
ولبست فستان أزرق
طوله واصل لبعد الركبة واكمامه طويلة
ولبست كعب عالي باللون الأسود
وحطت ميكب بسيط
وفردت شعرها
اما سلمي لبست فستان باللون الأزرق
بسيط جدا وطويل لايق علي شخصيتها الهادية
وربطت شعرها علي جنب
ولبست كعب عالي باللون الأسود
البنات كان جمالهم رقيق جدا
خرجت ديما من اوضتها لقت رعد واقف لابس بدلة سودا شيك
ومجهز نفسه كإنه رايح حفلة
كان واقف مديها ضهره بيلعب في تليفونه
استغربت لما لقته مجهز نفسه وقالت في نفسها:"ماله ده لابس و متشيك ورايح فين؟!".
حس رعد بحد وراه
ولف علشان يشوف مين لقاها ديما
الي سحرته بطلتها الجميلة
ومقدرش يحرك عيونه من عليها
اما ديما لما لاحظت نظراته ليها
اتكسفت ووشها قلب احمر
وبصت في الارض بخجل
قطع صمت المكان وشرود رعد بديما
صوت سلمي وهي خارجة من الأوضة
وبتقول لديما باستعجال:"انا جهزت يا ديما يلا بينا علشان منتأخرش ".
فاق رعد علي صوت سلمي
وديما بصت لسلمي وقالتلها :"تمام يلا".
سلمي بصت لرعد وانتبهت علي لبسه فسألته باستغراب:"رعد انت مجهز نفسك ورايح فين".
رعد بص لديما وقال ببرود:"رايح معاكم".
ديما فتحت عينيها بصدمة
وهي بتبصله وعيونهم جت في عيون بعض
سلمي لاحظت نظراتهم وحست بشحونة الجو
فقالت لرعد :"قصدك انك رايح معانا الحفلة؟!".
رد عليها رعد وهو لسه عيونه علي ديما:"ايوا ".
رده عصب ديما اكتر لإنها كانت مقررة أنها تتفادي المعاملة معاه بس هو مصر يحتك بيها
فقالتله بغضب مكتوم:"بس انت مش معزوم واحنا مش عايزينك معانا".
رعد مهتمش بكلامها لإن عارف أنها زعلانه منه
فقال لسلمي بنبرة آمرة:"انا مستنيكم في العربية متتأخروش".
قال كلامه وخرج من الشقة بكل برود
سلمي بصت لديما الي كان باين عليها العصبية
فحاولت تهديها و قالتلها :"ديما مش عايزاكي تتعصبي يعني رعد مغلطش اكيد مش هيخلينا نروح الحفلة لوحدنا من خوفه علينا".
بصتلها ديما بغيظ وقالتلها :"والله خايف علينا !!
لاء يا سلمي هو مش خايف علينا هو عايز يضايقني وخلاص ".
سلمي قربت منها وحطت ايديها علي كتفها وقالتلها :"خلاص يا ديما بصي اتجاهليه خالص
ومتتكلميش معاه وبكده اكيد مش هتتخانقوا كده كويس؟!".
اقتنعت ديما بإقتراح سلمي وقالتلها :"تمام اخوكي مينفعش معاه الا التجاهل يلا بينا علشان منتأخرش ".
قالت كلامها وخرجت من الشقة وكلها اصرار علي تجاهل رعد
اما سلمي بصت في أثر ديما وحركت رأسها بيأس علي جنان ديما وبرود رعد وقالت :"ربنا يهديكي يا ديما
انتي ورعد علشان انا تعبت منكم بجد".
وخرجت من الشقة بخطوات سريعة علشان تلحق ديما
____________
رعد كان قاعد في العربية مستني البنات
وماسك تليفونه بيشغل نفسه بيه
لحد ما انتبه لديما الي ماشية بخطوات بتدل أنها متعصبة زي الاطفال
كتم ضحكته علي شكلها علشان متتخانقش معاه
ديما بصتله ببرود وقعدت في الكرسي الي ورا
ورعد رفع حاجبه وقالها :"كنت سواق جنابك وانا معرفش؟!".
ردت عليه ديما مقررة استفزازه: "ايوا ".
ديما حققت مرادها واستفزت رعد
وكان لسه هيرد عليها
بس سكت لما شاف سلمي بتفتح باب الكرسي الي جنبه وقعدت عليه وهي بتبصلهم باستغراب
وسألتهم :"مالكم لاتكونوا اتخانقتوا من اول و جديد ؟!".
ردت عليها ديما بابتسامة بريئة:"أبدا انتي تعرفي عننا كده؟!".
سلمي بهمس:"لا أعرف عنكم اكتر من كده".
ديما :"بتقولي حاجة".
سلمي :"لا ابدا".
رعد كان متابعهم ببرود وحرك العربية واتجه لمكان الحفلة الي سلمي قالتله عليه
___________
لؤي بصراخ :"ليليييييييي".
جريت عليه ليلي بخضة وسألته :"في ايه يا لؤي ؟!".
لؤي وهو بيشاور علي شريف:"خدي هالزلمة بعيد عني احسن ما اقتله وخرب عليكم الحفلة".
ليلي بصت علي شريف الي كان في آخر مراحل الصبر
بسبب تصرفات لؤي المجنونة
فحاولت تهدي لؤي وقالتله :"اهدي يا لؤي بلاش تعصب نفسك ... واصلا شريف عملك ايه علشان تتعصب كده ؟!".
لؤي ضيق عيونه بغيظ وهو بيبص لشريف وقالها :"هالغبي شايف حالوا عليي وعم يتمسخر علي تيابي وطريقة حكيي ولون شعري
قال شو شايفني متل القرد انا متل القرد يا ليلي ؟!".
ليلي ضحكت بصوت عالي وهي بتبص لشريف الي كان بيبص علي لؤي بنفاذ صبر
ولؤي بصلها بزعل وقالها بصوت ناعم حزين :"أديشك حقيرة يا بنت ما بدي اعرفك انتي وهالغراب زوجك
انا رح انتظر دمدومتي رفيقتي الحقيقة مو متلك خاينة ".
لؤي قال كلامه وبعد عنهم بخطوات سريعة
تحت نظرات شريف المتغاظة
ليلي لاحظت نظرات شريف المركزة علي لؤي فقالتله وهي بتكتم ضحكتها :"شريفو معقول تعمل عقلك بعقل لؤي المجنون علي أساس انك متعرفش تصرفاته".
بصلها شريف بغيظ وهو بيشاور علي لؤي الي كان ماسك طبق حلويات وبياكل فيه باستمتاع:"الواد ده ايه الي جابه انتي عارفة اني مبطيقهوش عيل سئيل اوي ".
سلمي ضحكت علي كلماته وقالتله :"معلش استحمله لأخر الحفلة وتعالي علي نفسك ".
بصلها شريف نظرات متفحصة وقالها بغيرة ظاهرة :"بت انتي ايه الهباب الي انتي لابساه ده ؟!".
قال كلامه وهو بيشاور علي فستان ليلي
النبيتي الي واصل لبعد الركبة
وليه كم واحد طويل
اتوترت ليلي من نظراته وخافت ليتعصب عليها ويبوظ الحفلة فقالتله بدلع :"يا شريفو ده فستان عادي وشكله حلو ولايق عليا اوي حتي كل صحابي قالولي اني طالعة في الفستان ده زي القمر ".
رد عليها شريف وهو بيجز علي اسنانه:"والله قالوا كده ؟!".
ليلي بعيون القطط البريئة :"اه والله".
شريف بإيماءة وتهديد :"يومين و هتبقي في بيتي وانا هعرفك ازاي تلبسي المسخرة دي
والي يسوي والي ميسواش عيونهم عليكي ".
ليلي بدلع :"شريفو".
شريف وهو ماشي مديها ضهره :"بلا شريف بلا زفت".
ضحكت ليلي علي غيرة شريف المحبب لقلبها
وحبه ليها الي مبيقلش مع الزمن
_________
نزلت ديما من العربية وقفلت الباب بقوة
وبرود لإستفزار رعد
وسلمي كانت متابعة حركات ديما الي قاصدة تعصب رعد بأي طريقة انتقاما علي رفضه لإعتذارها
اما رعد فهو كان بيصبر نفسه ومتحكم في عصبيته علشان ميأذيهاش
سلمي نزلت وراه ديما ورعد قالهم يدخلوا وهو هيركن العربية وهيلحقهم
وفعلا البنات دخلوا ورعد ركن عربيته
وفي نفس اللحظة وصل أدهم
بعربيته ورعد انتبه عليه
واستغرب وجوده
نزل أدهم من عربيته بعد ما ركنها وكان متجهه للحفلة ومنتبهش لوجود رعد
الي عيونه كانت متابعاه من ساعة ما وصل
رعد لحق أدهم علشان يسأله عن سبب وجوده
بس قبل ما يوصله تليفون أدهم رن وكان صاحبه جمال فرد عليه
جمال :________".
أدهم بشر :"ايوا وصلت وهبدأ بتنفيذ خططتي ".
جمال :______".
أدهم بضحك:"لا متقلقش انا عامل حسابي كويس ازاي هكره ديما في رعد وهتختار تتجوزني انا وبكره تقول أدهم قال".
رعد كان بيسمعوا وهو مصدوم من كلامه معقول أدهم وصلت بيه الحقارة انه يوقع بيني وبين ديما علشان تختار تتجوزوا هو
بس لا مستحيل رعد يسيبه ينجح في تنفيذ خططته
ديما ملك لرعد
ورعد ملك لديما
أدهم خلص مكالمته مع جمال وقفل
وكان مكمل طريقه لدخول الحفلة
بس صوت رعد القوي وقفه
أدهم لف وبص لرعد بصدمة وخوف ليكون سمعه
واتأكد انه سمعه لما شاف عيونه الحمرا من العصبية وعروقه البارزة
وجه وقت المواجهه بين رعد و أدهم
________
#البارت الخامس عشر
أدهم خلص مكالمته مع جمال وقفل
وكان مكمل طريقه لدخول الحفلة
بس صوت رعد القوي وقفه
أدهم لف وبص لرعد بصدمة وخوف ليكون سمعه
واتأكد انه سمعه لما شاف عيونه الحمرا من العصبية وعروقه البارزة
وقف أدهم مكانه بخوف وتوتر من شكل رعد
وزاد خوفه لما لقي رعد بيقرب بخطوات بطيئة مخيفة منه كإنه أسد هينقض علي فريسته
بلع أدهم ريقه بصعوبة وهو بيقول مصطنع القوة :"رعد انت ..انت بتعمل ايه هنا؟".
وقف رعد قدام أدهم
وبكل عصبية لكمه لكمة قوية وقعت أدهم علي الارض
من شدتها
أدهم حط ايده علي خده بصدمة ورفع عيونه لرعد
وبالرغم الخوف الي كان جواه من رعد الا أنه اتعصب من ضربه ليه
وقبل ما يقوم كانت ايدين رعد ماسكة في هدومه وهو بيسحبه ليه وبيوقفه قدامه
وقاله بهمس مرعب:"انت طلعت اوسخ من ما كنت مفكرك .... وللأسف عقلك صورلك انك هتقدر تبعد ديما عني وتكرهها فيا تبقي غلطان ...
لإن ديما مفيش حاجة هتبعدها عني غير الموت
انت فاهم".
نهي آخر جملته بصراخ ودفعه لأدهم بعيد عنه بكره
أدهم بص لرعد ببرود رغم الخوف الي جواه ومسح الدم الي علي شفايفه من لكمه رعد
وقاله بابتسامة باردة:"تعرف يا رعد انا بكرهك ليه؟!".
بصله رعد بغضب مكتوم ومردش عليه
وأدهم كمل كلامه وقال بحقد:"انا هقولك انا بكرهك لأنك عندك كل حاجة كان نفسي فيها
ناجح في شغلك وعندك شركات وبتدير مصانع العيلة وواخد حب العيلة
بتملك كل حاجة نفسي فيها
بس المره دي متحلمش انك تملك ديما لإني مش هتنازل عنها انت فاهم".
أدهم ميعرفش ان كلامه زاد غضب رعد وغيرته علي ديما لإنها بالنسبة ملكية خاصة ومش مسموح لأي حد يقربلها غيره
رعد كان بيقرب من أدهم وهو بيقوله بتهديد:"متلعبش بعداد موتك يا ادهم لإن ديما خط احمر وانا مش هسمحلك تدخلها في العابك القذرة دي
فهمت".
أدهم ابتسم بخبث بعد سماعه كلام رعد وقرب بخطواته من رعد بحيث يكون في مواجهته
وقاله بتحدي:"طب ايه رأيك لو قولتلك اني هاخد منك ديما وهخليها تحبني وتختارني اكون زوج ليها
وانت تتركن علي جنب".
بادله رعد الابتسامة بس كانت ابتسامة واثقة وقاله:"انت بتحلم لإن ديما مستحيل تحب واحد حقير زيك
واصلا انا مستحيل اخليك تلعب عليها لعبة الحب دي
لأن ديما بريئة وقلبها ابيض وممكن تصدقك بس انا مش هسمح ان ده يحصل".
ضحك أدهم بشر وهو بيبص لعيون رعد بتحدي وقاله:"عجبتني اللعبة وبصراحة هتعجبني اكتر لو خليناها تحدي او رهان مثلا".
بصله رعد بصدمة
وعقله مش مستوعب الي سمعه من ابن عمه
او نقول عدوهه
معقول وصلت بيه الدنائة انه عايز يراهن علي ديما بنت عمه
بس لا مستحيل يخليه يربح الرهان ده
هو عارف ان الرهان ده غلط
بس هو مضطر انه يدخله علشان يكسب قلب ديما
وفي نفس الوقت يحميها من شر وخبث أدهم
فإبتسم رعد بثقة وقاله وهو بيحط إيده في جيبه :"وانا موافق".
___________
لؤي بنبرة لبنانية دلوعة:"حبيبة قلبي يا دمدومتي
والله اشتقتلك قد الدني
واشتقت لهالجمال وهالعيون اشتقت لكل شي فيكي يا عمري".
سلمي وديما وليلي بيكتموا ضحكتهم علي طريقة كلام لؤي المعتادة
وردت عليه ديما وهي بتكتم ضحكتها:"شكرا يا لؤي
علي الكلام الحلو ده وبصراحة انت وحشتني اوي ووحشني جنانك تعرف من ساعة من غبت وانا مكتئبة".
بيقرب منها لؤي وبيزق ليلي الي بصتله بغيظ من جنب ديما
وبياخدها بالحضن وبيمرر ايده علي شعرها وبيقول
بحزن مضحك وبيقولها:"يا حياتي يا دمدومتي ليش يا عمري لحتي تكتآبي لك انتي ما بتستاهلي غير الفرح وبس .... بس لا تقلقي انا إجيت وما عاد رح غيب ورح كون معك طول العمر".
ديما بتحاول تخرج من حضن لؤي الي متبت فيها زي الحرامية وبتقوله :"اكيد طبعا يا لؤي افضل جمبي طول العمر بس مش بالطريقة الي تخنق دي دا انا حاسة اني هموت ابعد عني.....
ديما بتبص لسلمي و ليلي الي بيضحكوا عليها فبتقولهم بزعيق:"انتوا يا بهايم بتضحكوا علي ايه تعالوا ساعدوني وخرجوني من حضن الحمار ده".
سلمي و ليلي كانوا لسه هيتحركوا يساعدوا ديما بس لؤي وقفهم وهو بيزعق بنعومة وبيقولهم :"وقفي انتي وياها ولا تقربوا واتركوني اشبع من رفيقة عمري".
ديما وهي بتزق فيه :"رفيقة عمرك ايه يابني هو انا عرفتك غير في الجامعة ابعد بقي خنقتني".
بيخرجها لؤي من حضنه وبيبصلها بعبوس وبيقولها بصراخ:"يقطع عمرك يا ديما الله ياخدك من وين جبتي هالقسوة .... كتير اتغيرتي يا بنت ما عاد بدي اعرفك من اليوم ورايح بقطع علاقتي فيكي ".
قال كلامه وديما بتبصله بفم مفتوح ببلاهه
وهو سابهم وراح لمكان البوفيه ومسك طبق من الموجودين علي الطاولة فاضي وبدأ يملي ليه آكل بكميات كبيرة
وليلي بتضحك عليه
وديما قالت بعدم تصديق :"ايه ده كله ده ناقص ياكلني 🤣".
البنات ضحكوا علي كلامها وبدأت ديما تتكلم مع بنات الحفلة والي هما أصدقاء الطفولة وزمايل الجامعة وبدأت تعرفهم علي سلمي
___________
شريف بيبص في ساعته بملل وبيقول وهو بيمسح علي وشه بضيق من تأخر ادهم صاحبه:"راح فين ده كله ده لو كان في أمريكا كان جه من بدري".
قربت ليلي منه وقالتله بفضول :"مالك باين عليك متضايق ليه؟!".
ردت عليها شريف وقالها:"أدهم اتأخر".
حطت ليلي ايديها علي كتفه وقالتله بحب:"متقلقش زمانه جاي .... وقولي بقي مش الحفلة دي لينا ".
رد شريف:"اكيد".
ليلي:"طب ما انت عارف أنها حفلتنا سايبني ليه لوحدي مش المفروض نكون مع بعض طول الحفلة".
شريف بهزار:"علي اساس انا الي سايبك ما انتي مع صحابك وسايباني وخصوصا لما جت ديما نسيتيني خالص".
ليلي بتمثيل الزعل:"ظالمني دايما وانا الي كنت جاية اقولك اني عايزة ارقص معاك ".
شريف بلهفة:"فعلا انا ظالم لأني كسرت قلبك بس خلاص انا هصالحك وهرقص معاكي حالا".
صوت من وراه:"مش قبل ما تسلم عليا طبعا".
لفوا جهة الصوت لقوا أدهم الي بيبتسم بمكر وهو عيونه علي ديما الي ملاحظتش وجوده
شريف فرح بوجود أدهم وجري عليه وحضنه بسعادة وقاله بعتاب:"كل ده تأخير".
أدهم:"معلش زحمة الطريق هي الي اخرتني".
شريف:"ولا يهمك تعالي اعرفك علي ليلي".
شريف خد أدهم و عرفوا علي ليلي
وادهم سلم عليها وباركلها لإقتراب جوازهم
وهو عيونها ما زالت علي ديما الي جذبته بإطلالتها الجذابة
فقال في سره بمكر:"مستحيل اسيب الجمال ده كله لغيري ابدا".
__________
رجع علي الشقة بعد انتهاء شغله في المستشفى بتعب
واستغرب عدم وجود حد في الشقة
وافتكر ان ديما وسلمي كانوا رايحين لحفلة ليلي
اما رعد فتوقع انه راح يوصلهم
فقرر أنه يتصل بيه ويعرف هو فين
...........
رعد كان قاعد علي كرسي خشبي في الحديقة الخلفية
في المكان الموجود فيه الحفلة
وهو حاطط وشه بين ايديه
وحاسس بالذنب انه وافق علي الرهان ده
وحاسس انه كده بيلعب في بمشاعر ديما
واكيد لو عرفت بموضوع الرهان ده هتكرهوا بس هو مش بإيده حاجة غير انه يراهن علي كسب قلبها ده أفضل ليه عن خسارتها وأنها تكون لشخص خبيث زي أدهم
مسح وشه بحزن من قراره وكان قايم علشان يدخل الحفلة للبنات بس وقفه صوت تليفونه وهو بيرن فخرج تليفونه من جاكت بدلته ولقي المتصل علي
فرد عليه
وسمعه وهو بيقول:"انت فين يا رعد".
_"انا في الحفلة مع البنات اكيد مش هسيبهم لوحدهم ".
_"طب هي جت عليا بقي يعني انا طالع عيني في الشغل طول اليوم واقعد في البيت وانتوا تحتفلوا
ابعتلي العنوان انا جاي".
_"تمام هبعتلك العنوان يلا سلام".
انهي رعد المكالمة وبعت ل علي العنوان
واتجه لجوا الحفلة
________
كان فيه ٣ شباب واقفين جنب ديما بمسافة بسيطة
ودول زي ما بيقولوا شلة السوء الي في الجامعة
كانوا بيبصوا علي ديما بنظرات شهوانية خبيثة
فقال الشاب الاول
_"ياباي علي لهطة القشطة الي واقفة هناك دي
عايزة تتاكل أكل".
الشاب التاني
_"فعلا دي صاروخ أرض ".
الشاب التالت
_"البنت دي مش هسيبها انهاردة ".
الشاب الأول بمكر
_"قصدك مش هنسيبها انهاردة".
ضحكوا الشباب بخبث وهما ما زالوا بيبصوا علي ديما
بشهوانية
_________
سلمي بتبص حواليها بقلق وبتبص في ساعة تليفونها
وكانت قلقانة علي رعد لأنه اتأخر برا
ديما لاحظت قلقها الظاهر فقالتلها :"مالك يا سلمي؟!".
سلمي بقلق:"رعد اتأخر اوي برا خايفة ليكون في مشكلة".
ديما قلقت من كلام سلمي لإن فعلا رعد اتأخر عليهم
وقبل ما ترد علي سلمي تطمنها ببعض الكلمات
لقت رعد داخل من الحفلة وعيونه بتدور عليهم
فإبتسمت بارتياح وقالت لسلمي وهي بتشاور علي رعد:"اهو يا ستي سي رعد واقف هناك اهو و بيدور علينا".
سلمي بصت بإتجاه ما بتشاور ديما ولقت رعد قدامها فاتنفست بارتياح ورفعت ايديها وهي بتشاور لرعد علشان يجيلهم
وفعلا انتبه عليها رعد وقرب منهم
وهو عيونه علي ديما بيبصلها بندم بسبب الرهان الي دخلوا علشانها
قرب ووقف جنب سلمي و مواجه لديما الي بتتحاشي النظر ليه
فسألته سلمي بقلق:"كنت فين ده كله يا رعد".
رد عليها رعد بحنية بعد ما لاحظت نبرة القلق الي سألته بيها:"متقلقيش يا حبيبتي انا بس كان عندي مكالمة مهمة من الشغل مش اكتر".
سلمي بارتياح:"متعرفش انا قلقت عليك قد ايه".
رعد بابتسامة:"حبيبتي انا كويس متقلقيش".
جه اتصال لسلمي وكانت امها فإستأذنت من رعد وديما
وراحت لمكان هادي علشان ترد امها
__________
رعد قرر انه لازم يصالح ديما بأي طريقة
لإنه مش مستحمل تجاهلها ليه
وابتعادها عنه
فقالها :"ديما انا...
ديما لما لقته هيكلمها
اتحركت علشان تمشي من جنبه بس هو لحقها ومسكها ومال عليها وهمسلها:"انا اسف".
ديما حست انها ضعفت من همسه واعتذارها ليها
وقلبها بدء يدق بسرعة
وفي اللحظة دي شاب من الموجودين في الحفلة
وقف في نص الصالة وهو ماسك مايك وبيقول بحماس
:"انا عارف انكم مليتوا من جو الحفلة
بس احب اقلكم ان الحفلة لسه مبدأتش لإنها هتبدأ دلوقتي
واتمني من كل شاب يمسك ايد حبيبته ويتجهوا لنص الصالة علشان نبدأ حفلتنا برقصة ثنائية
انتوا لسه واقفين يلا يا شباب".
الشاب قال كلامه الاخير بأعلي صوته
ورعد بص لديما بابتسامة خبيثة
وهي بصتله بقلق من نظراته
وحاولت تبعد ايده عنها بس لقته بيشدها لنص الصالة علشان يرقصوا
وكل ده تحت نظرات أدهم الحاقدة عليهم
_________
رأيكم يا حبايبي 😊
دي لسه البداية
وانا لسه بسخن والأحداث الجاية هتبقي نار
وخصوصا ان الرهان بدأ
#البارت السادس عشر
بدأوا الثنائيات الرقص
مع الموسيقي الهادية الرومانسية
كل شاب كان ماسك ايد حبيبته وبيبص في عينيها بحب
وكذلك رعد الي عيونه في عيون ديما
ونظراته مليانة حب ومشاعر كتير جواه
ديما كانت متوترة بسبب نظراته ليها ومكسوفة في نفس الوقت وبتحاول تبعد عنه و تنهي الرقصة بس رعد بيمنعها وبيقربها ليه اكتر
رعد شاف ان الوقت ده هو المناسب لمصالحة ديما والاعتذار منها
فمال جنب ودنها وقالها بنبرة آسفة هامسة:"انا آسف يا ديما ".
ديما بصتله بضعف وحست ان رجليها مش شايلاها من التوتر قربه منها بيوترها وبيزيد ضربات قلبها اضعاف
ورعد حس بتأثيره عليها ودا فرحه جدا لإن قربه منها بيأثر فيها ودي بداية حلوة لكسب قلبها مش علشان يربح الرهان لا علشان هو بيحبها وعايزها تبادله نفس المشاعر
فكمل كلامه وهو ما زال مايل جنب ودنها وتقريبا ديما كانت في حضنه وقالها:"انا عارف اني غلط في حقك كتير ومن ساعة ما شفتك وانا بتعصب عليكي و بضايقك ده حتي هدنة الاسبوع مخلصتش وزعلتك مني تاني بس اوعدك من اللحظة هتشوفي رعد تاني
غير الي انتي واخدة عنه فكرة وحشة ها قولتي ايه سامحتيني؟!".
ديما حست بقلبها هيخرج من محله بسبب قربه الشديد ليها ومحستش بنفسها غير وهي بتحرك راسها بخدر بمعني ايوا سامحتك
رعد ابتسم بفرح لإنها سامحته وخد وعد علي نفسه
انه هيعمل كل جهده علشان يخليها مبسوطة
وهيحاول علي قد ما يقدر يتحكم بعصبيته وبشخصيته الصارمة معاها لإن دي غير الكل عنده
دي اول بنت قلبه يدق ليها والاخيرة كمان
هي شافت منه شخصيته القاسية
بس لسه مشافتش حنية وحب وعشق
الشخص القاسي ده
كملوا الرقصة وهما غارقانين في عيون بعض
كإن الحفلة خالية من الأشخاص عداهم
______________
أدهم كان واقف في ركن بعيد عن مكان الرقصة وعيونه علي ديما ورعد
وهو بيغلي حقد وغل جواه بسبب قربهم من بعض
وحس ببداية هزيمته علي ايد رعد
بس لاء مستحيل يخلي رعد يتهني بديما
ولو هيدفع التمن غالي ديما هتبقي ليه وبس
___________
سلمي انهت مكالمتها مع امها
ورجعت وقفت في المكان الي كانوا واقفين فيه هي و ديما ولفت انتباهها رعد و ديما وهما بيرقصوا
فبصت عليهم بحب وفرح ودعت من جوا قلبها
ان ديما تكون من نصيب رعد لإنها لاحظت
حب رعد لديما
حتي لو بيحاول يخفي حبه ليها قدام الكل
بس مستحيل يقدر يخفيه عن اخته الي عارفة كل الي بيدور جواه
واتمنت ان ربنا يجمعهم ببعض ويعيشوا في سعادة العمر كله
__________
علي وصل الحفلة بعربيته وكان لابس بنطلون جينز
وتيشيرت ابيض عليه جاكت جلد
وكوتش ابيض
باختصار كان مز
دخل الحفلة وعيونه كانت بتدور علي رعد والبنات لحد ما لفت نظره سلمي واقفة لوحدها ومبتسمه بفرحة وعيونها علي الثنائيات الي بترقص
ف بص علي الثنائيات ولقي ديما ورعد بيرقصوا
فإستغرب المشهد لأنهم كانوا منسجمين مع بعض ورعد كان بيبصلها بحب وهي بتحاول تتحاشي النظر ليه بخجل
وكان بيفكر ازاي بيرقصوا دلوقتي
والصبح مكانوش طايقين بعض
ممكن يكونوا اتصالحوا بس نظرات رعد لديما خلته يحس انه رعد بيحب ديما
فإفتكر في اللحظة دي كلام جده ان ديما لازم تتجوز حد من ولاد عمه أدهم او رعد
وهي الي هتختار ده بنفسها بالرغم انه كان متضايق من كلام جده والعادات و التقاليد بتاعته
او بالأخص بتاع الصعيد
بس شوفته لرعد وديما مع بعض ونظرات رعد ليها الي بتدل علي حبه ليها خلاه يطمن علي ديما
واتمني انه يكون اختيارها لإنه مش هيلاقي حد يبص لديما نفس نظرات العشق الي بيبصهلها رعد بيها
فاق من شروده علي صوت التصقيف يعد انتهاء الرقصة
وبعد ديما عن رعد بسرعة وخجل وجريها علي سلمي ورعد وقف يضحك علي خجلها منه
فإبتسم براحة وقرب من رعد
ووقف جنبه ورعد منتبهش عليه لإن عيونه كانت علي ديما فقاله علي بحدة مصطنعة :"مش عيب عليك لما ابقي واقف جنبك وانت عينيك علي اختي".
فاق رعد من سرحانه بديما علي صوت علي ف بصله بتوتر وقاله بابتسامة بلهاء:"علي انا هنا؟!".
علي ببرود:"لاء هناك مالك يابني
هو الحب بيعمل كل ده؟!".
رعد بصله بصدمة ومعرفش يرد عليه من صدمته
من سؤال علي ازاي عرف انه بيحب طب هو عارف هو بيحب مين؟!
ايه موقفه دلوقتي قدام علي لما يعرف بحبه لأخته
بس لاء حتي لو الكل وقف قصاده هو مش هيتخلي عن ديما مهما حصل
فجاوبه بابتسامة واثقة:"واكتر من كده".
بصله علي بصدمة بسبب صراحته معاه وبصراحة هو عجبه صراحة رعد بإعترافه ان بيحب
وقلبه ارتاح لإنه شاف ان رعد هو الشاب الوحيد المناسب لديما
فقاله بهدوء:"وانت مستني ايه مروحتش واعترفلها ليه؟!".
بصله رعد بهدوء وقاله:"وانت مفكر أنها هتقولي وانا كمان بحبك هي بتطيقني اصلا
.... استني كده اصلا انت عرفت ازاي اني بحبها
للدرجادي انا مفضوح".
ضحك علي بخفة علي كلام رعد وقاله:"مفضوح بس
ده انت ناقص يحطوا صورتك في نشرة التاسعة علي قناة الاولي ويكتبوا تحتها
الفضيحة دي الفضيحة دي الفضيحة دي
رعد المنشاوي رجل الأعمال المشهور
يقع في حب ابنه عمه ديما محمود المنشاوي
ولسه مش عارف يعترفلها ف ياريت تساعدوه
وليكم مكافأة مالية ٥ مليون جنيه ".
ضحك رعد علي كلامه بأعلي صوته
حتي انه وصل لمسامع ديما الواقفة مع سلمي و ليلي
بيتكلموا مع بعض
ديما بصتله باستغراب وهو بصلها ومازال بيضحك
وعلي كذلك
ديما فضولها خلاها تقرب منهم بخطوات سريعة علشان تعرف هما بيضحكوا علي ايه
ومنتبهتش للجرسون الي بيقدم منها ووقع العصير علي فستانها رعد لما شافها جري عليها هو وعلي وشه
البنات وسألها بقلق:"انتي كويسة؟!".
ديما:"ايوا انا كويسة وكويس ان العصير موقعش كله علي الفستان ".
الجرسون بأسف:"انا آسف يافندم مكنش قصدي".
ديما بلطف:"ولا يهمك".
مشي الجرسون وراح لركن بعيد عن الانظار وقال للشاب بطمع:"عملت الي طلبته مني فين فلوسي".
الشاب طلع فلوس و ايداها للجرسون وهو خادها بطمع ومشي بعد ما تمم مهمته
اما الشاب بص لصحابه الاتنين الي واقفين بعيد عنه بابتسامة خبيثه وهز راسه بمعني ان خطتهم نجحت
________
ديما راحت للحمام علشان تنضف فستانها
ومنتبهتش ان في ٣ شباب بيلحقوها
الشاب الأول
_"هنعمل ايه دلوقتي؟!".
اجابه التاني
_"هناخدها للحديقة الخلفية هناك مفيش حد".
سأله التالت بقلق
_"بصوا انا قلقان من الي هنعمله لو حد شافنا هنقع في مشكلة".
قاله الاول بضيق
_"بطل تفكيرك ده وخلينا في خططتنا علشان ندوق العسل ولا انت مش عايز تدوق".
اجابه التالت بخبث
_"عايز ادوق طبعا".
ضحكوا الشباب بخبث
لتنفيذ مخططهم
__________
في سرايا المنشاوي
(جناح محمود و مروة)
مروة كانت حاطة ايديها علي قلبها بقلق
وحاسة ان حد من ولادها في مشكلة
ومحمود قاعد جنبها بيحاول يطمنها انهم بخير ومفيش داعي للقلق
فقالته بخوف:"يا محمود افهمني قلبي مقبوض مش عارفة ليه حاسة ان الولاد في مشكلة".
قالها محمود محاولا تهدئتها:"خلاص يا ستي انا هتصل ب علي دلوقتي وهتطمن عليهم ".
مروة:"ايوا اتصل بسرعة".
مسك محمود تليفونه واتصل برقم علي
وبعد مدة رد علي عليه وفتح محمود الاسبيكر علشان مروة تسمع المكالمة و تطمن
فسأله محمود
_"الو يا علي اخباركوا ايه يا حبيبي واختك عاملة ايه؟!".
رد عليه علي
_"احنا الحمدلله بخير وزي الفل وكمان في الحفلة الي عاملينها ليلي و شريف".
بص محمود لمروة الي بان علي ملامحها الارتياح
فقال لعلي
_"طيب يا حبيبي استمتعوا بالحفلة وخلي بالك من اختك".
رد علي
_"ديما في عيوني يابابا متقلقش".
قاله محمود
_"خلاص يا حبيبي انا اتطمنت عليكوا هقفل معاك دلوقتي علشان معطلكش عن الحفلة".
قاله علي
_"تمام يا بابا وسلملي علي امي".
رد محمود وهو بيبص لمروة
_"سلامك وصل يا حبيبي".
قفل المكالمة وبص لمروة وقالها
:"ها ارتحتي يا ستي واتطمنتي علي الولاد".
ردت عليه مروة بقلق مخفي:"ايوا اتطمنت بس بردو لسه قلبي مقبوض".
قالها محمود:"متقلقيش هما بخير تلاقيهم بس وحشوكي علشان كده مش اكتر ".
حاولت مروة تصدق كلام محمود
ومتقلقش علي ولادها
لإن قلبها بيقولها ان حد فيهم في مشكلة
بس حاولت تتحاشي شعورها ده
_________
خرجت ديما من الحمام بعد ما نضفت فستانها
واتفاجأت بأربع شباب محاوطينها
خافت ديما منهم بس ادعت القوة وقالتلهم
:"بعد اذنكم ابعدوا عن طريقي".
الشاب الأول بيحط ايده علي قلبه وبيقولها
_"اه قلبي مش هيستحمل كل الرقة دي".
الشباب ضحكوا علي كلامه و ديما بصتلهم بضيق
و رفعت صباعها في وشهم بتحذير وقالتلهم مدعية القوة
:"لو مبعدتوش عني مش هيحصلكم كويس".
الشاب التاني مسك ايديها بمكر وقالها وهي بتحاول تبعد ايديه عنها
:"حلو جو البنت القوية الي انتي عاملاه
بس مش علينا لإن الي احنا عايزينه هنعمله ومش هنخاف من حد يلا يا شباب خلينا ناخودها قبل ما حد ييجي و يشوفنا".
ديما لما سمعت كلامه حاولت تصرخ بأعلي صوتها علشان حد ينقذها بس الشاب التالت حط ايده علي بقها مانعها من الصراخ
الشابين التانيين سحبوها معاهم وخرجوها من الحفلة عن طريق باب خلفي
تحت مقاومتها ليهم الي باتت بالفشل
اما ديما حاولت تبعدهم عنها بس مقدرتش
فبدأت تبكي بصمت وهي بتدعي من جواها ان ييجي حد و يساعدها
___________
رعد كان واقف مع علي و سلمي
بيتكلموا مع بعض فقرب منهم أدهم وهو بيصطنع المفاجأة
وهما مكانوش منتبهين عليه فقالهم:"ايه ده رعد و سلمي و علي في الحفلة ايه الصدفة الحلوة دي".
ظهر علي وجه كل من سلمي و علي الدهشة لوجود أدهم في الحفلة
اما رعد ف بصله بابتسامة سخرية ورفعة حاجب
علي تمثيل ادهم المتقن
بادله أدهم نظرات متحدية حاقدة
وقرب منهم ووقف جنب علي مواجه رعد
فسأله علي باستغراب :"أدهم انت بتعمل ايه هنا وجيت القاهرة امتي؟!".
رد علي أدهم وقاله:"انا بعمل ايه هنا فأنا بحضر حفلة صاحبي الي هو شريف
وجيت القاهرة امتي وصلت من ساعة بس
انتوا الي بتعملوا هنا ايه؟!".
جاوبته سلمي:"دي حفلة ليلي صاحبة ديما".
أدعي أدهم الدهشة وسألها وهو بيدور بعينيه علي ديما
:"ايه الصدفة الحلوة دي اومال فين ديما ؟!".
قاله علي الي حصل مع ديما
ورعد حس أنها اتأخرت بزيادة فقلق عليها
واستأذن الشباب انه عنده مكالمة مهمه هيعملها
واتجه للحمام
ولما وصل خبط علي الباب وهو بينادي علي ديما
بس مفيش رد ففتح الحمام علشان يشوفها و ملقهاش
فشعوره بالقلق زاد اكتر
ولفت انتباهه اسوارة ديما المرمية علي الارض
الي وقعت منها لما الشاب مسك ايديها
فمال علي ركبته ومسك الاسوارة بإيده وهو بيفتكر لما ديما خرجت من اوضتها وانسحر بطلتها الجميلة
وافتكر أنها كانت لابسه نفس الاسوارة
فخاف علي ديما لتكون في مشكلة
وبدأ يدور عليها في الحفلة منغير ما يقول لحد عن اختفائها علشان ميقلقوش
خرج يدور عليها في الحديقة ملقهاش وكان هيدخل للحفلة بيأس بس افتكر ان فيه حديقة خلفية وقرر أنه يدور عليها هناك ولما راح للحديقة
شاف منظر خلاه يقبض علي ايده بغضب
وصرخ بأعلي صوته.......
___________
#البارت السابع عشر
آسفة علي اللخبطة والتأخير الفصل كان فيه مشكلة
رعد شاف الشباب بيحاولوا يعت*دوا علي ديما
اتنين ماسكين ايديها والتالت بيحاول يق*طع هدومها
لما شاف المنظر ده قبض علي ايده بقوة
وعيونه اتحولت للون الأحمر من الغضب وصرخ بأعلي
صوته وقال:"ديمااااااا".
انتفضوا الشباب علي صوت رعد القوي وبصراحة لجهة الصوت لقوا رعد الي كان في أشد حالات الغضب
والغيرة
اما ديما لما سمعت صوته بصتله بخوف وقالت اسمه بهمس وببكاء:"رعد".
رعد بص لديما الي باين عليها الخوف وشكلها وجع قلبه
وبص للشباب الي كانوا بيبصوله بخوف
وقرب منهم بخطوات اشبه للجري
وهو عينيه علي الشاب الي قط*ع كتف الفستان بتاع ديما الشاب كان لسه هيجري بس لحقه رعد
وضر*به بكل قوته
لحد ما غاب عن الوعي اما الشابين التانيين
لما شافوا حالة رعد وعصبيته المخيفة وازاي بيض*رب صاحبهم خافوا وقرروا يهربوا ف سابوا ايدين ديما
وكانوا لسه هيجروا بس رعد لمحهم ولحقهم قبل ما يهربوا وضربهم بغل وبيزيد بضربه ليهم كل ما يفتكر مسكهم لديما
وفي اللحظة دي رعد افتكر ديما ف بص ليها لقاها قاعدة علي الارض بتبكي وبتحاول تدار*ي قط*ع الفستان
فض*رب الشاب الي بين ايديه لحد ما وقع علي الارض زي صحابه الاتنين وجري علي ديما ونزل علي ركبته
وقل*ع جاكت بدلته ولبسه لديما
اما ديما لما حست برعد قدامها محستش بنفسها غير وهي بتحضنه وبتعيط بإنهيار
وبتقول بخوف:"ر رعد كانوا كانوا هي..".
قاطعها رعد لما ضمها بحنان وبيقولها:"شششش اهدي خلاص محدش هيقدر يقربلك طول ما انا موجود اهدي ".
_____________
علي بدأ يلاحظ تأخر ديما وده قلقه عليها
وسلمي لاحظت قلقه فسألته:"مالك يا علي انت كويس؟!".
بصلهم أدهم الي كان بيفكر في طريقة تخليه يوقع ديما في حبه ويكسب الرهان
رد علي وقال بقلق:"ديما اتأخرت زيادة عن اللزوم كل ده بتنضف فستانها ".
اتفهمت سلمي خوفه علي اخته وقالته:"خلاص اهدي انا دلوقتي هروح اشوفها اتأخرت ليه".
علي:"ياريت روحي و طمنيني".
وفعلا راحت سلمي للحمام وملقتش ديما هناك فقلقت عليها ورجعت للشباب وقالتلهم ان ديما مش موجودة في الحمام فبدأ علي يقلق اكتر
اما أدهم فمكنش همه ديما فين بس مثل خوفه عليها
وقالهم:"هتكون راحت فين يعني خلينا ندور عليها لتكون واقعة في مشكلة".
وفعلا بدأوا يدورا علي ديما في كل الحفلة بدون فايدة
لحد ما قلتلهم سلمي:"ممكن تكون ديما مع رعد بما انهم هما الاتنين مش موجودين".
_________
ما زالت ديما في حضن رعد وهو بيمسح علي شعرها
بحنية وبيقولها:"ديما مش عايزك تكوني ضعيفة بالشكل ده تخيلي لو مكنتش جيت في الوقت المناسب تعرفي كانوا هيعملوا فيكي ايه".
خرجت ديما من حضنه وهزت راسها بنعم وهي بتمسح دموعها بضهر ايدها زي الاطفال
ابتسم رعد لتصرفها الطفولي وكمل كلامه وقالها:"علشان كده من هنا ورايح عايزك تواجهي اي حد عايز يأذيكي او يضايقك بالكلام او بالفعل فهمتي".
ردت عليه ديما وقالتله بحنق:"حتي لو كان انت؟!".
رعد رفع حاجبه باستنكار لكلامها وقالها وهو بيشاور علي نفسه:"انا بضايقك؟!".
هزت ديما راسها بنعم وقالتله بغيظ :"ايوا انت متعملش نفسك من بنها انت من ساعة ما شفتني وتعاملني بطريقة وحشة حتي كلامك معايا زي السم".
استغرب رعد كلام ديما الي مش لايق علي الموقف
الي اتعرضتله من شوية اي بنت مكانها كانت انهارت علي الاقل ليومين تلاتة اما ديما مكملتش نص ساعة ونسيت الموضوع وبدأت تتخانق معاه كالعادة
وتصرفها ده خلاه يتأكد أنها مجنونة فعلا
ديما استغربت سكوته الغير معتادة عليه لإنه في العادة بيرد عليها رد يستفزها فسألته باستغراب:"مردتش عليا ليه مش بكلمك؟!".
زفر رعد بقوة وهو بيبص علي ديما بغيظ وقالها:"بت انتي لما ارد عليكي تتضايقي وفي الاخر تخليني اصالحك ولما متكلمش بردو تتضايقي انتي عايزة تجننيني؟!".
اتضايقت ديما من رد رعد ولفت وشها للناحية التانية ومردتش عليه
ورعد كان هيتجنن من تصرفاتها الغبية
بس محبش يزعلها منه لإنه لسه مصالحها وكان لسه هيعتذر منها بس قاطع كلامه صوت علي الي نادي علي ديما بخوف لما لقاها قاعدة علي الارض وفي آثار دموع في عينيها
ديما لما شافته افتكرت الموقف الي اتعرضتله وبدأت تبكي
علي نزل علي ركبته قدامها ومسك وشها بين ايديه وقالها بخوف:"ديما حبيبتي مالك بتعيطي ليه حد ضايقك قوليلي يا عمري".
ديما حضنت علي وحكتله الي حصل بصوت متقطع من البكاء
وسلمي كانت بتبص علي ديما بحزن وقلق عليها لإنها بتعتبرها زي اختها الصغيرة
اما أدهم كان بيبص لرعد بحقد بعد معرفته ان هو الي انقذ ديما وبكده بقي بطل في عيونها
وبكده ممكن يخسر الرهان
بس مستحيل يسمح انه يخسر حتي لو اتضطر انه يأذي رعد
رعد قام وقف وبص علي الشباب الي ضرب*هم بغضب
ونقل نظره علي ديما الي بدأت تهدي في حضن علي
وبعد مدة ديما هديت وقرر علي انهم يرجعوا وميكملوش الحفلة وقالوا لشريف وليلي علي الي حصل
وشريف عرض عليهم انه يتصل بالشرطة علشان ياخدوا الشباب الي ضايقوا ديما بس علي رفض وقاله ان رعد خد حق ديما بض*ربه ليهم
ورجعوا للشقة وكان معاهم ادهم وعلي عرض عليه انه يبات معاهم بس هو رفض
وسابهم و راح علي الفندق
والكل دخل اوضته علشان يرتاحوا
وناموا من تعب اليوم
___________
مر الاسبوع بحيث
(
رعد قضي باقي الأسبوع في إتمام شغله في الشركة وتوقيع الصفقات المهمة ده غير محاولاته للتقرب من ديما)
(ديما انشغلت بفرح ليلي وكان معاها سلمي)
(أدهم مظهرش من يوم الحفلة وقرر أنه يبعد مدة علشان يلاقي خطة محكمة للتوقيع بين ديما و رعد)
(أحمد بدأ يبعد عن سوزي ويتجاهلها ولسه مصر انه ميطلقش سلمي ورجوعه للصعيد بعد اسبوع وقراره ده زاد كره سوزي لسلمي وبدأت تتوعدلها بتدمير حياتها)
(وعلي كان دايما في المستشفي بيخلص كل العمليات الي عنده نظرا لرجوعه للصعيد بعد اسبوع)
ومر الاسبوع علي ابطالنا
وجه الوقت لرجوعهم للصعيد
وبداية لتغيير حياة ابطالنا رأسا علي عقب
___________
في أوضة عليا
كانت رايحة جاية في الاوضة ونار الحقد و الغيرة مسيطرة علي قلبها كل ما بتتخيل ان ديما قدرت توقع رعد في حبها طول الاسبوع الي قضوه في القاهرة
وقفت فجأة وقالت بتوتر:"لا لا اكيد انا بتخيل مستحيل اصلا رعد يحبها وهي فيها ايه يتحب ".
حاولت تقنع نفسها ان رعد مستحيل يقع في حب ديما بس شعور الشك كان مسيطر عليها وقالت بحقد:"بس لو حقيقي رعد حبها وقتها مش هرحمها وهوريها اسود ايام حياتها لإنها فكرت بس تاخد رعد حبيبي مني".
مشاعر الحقد و الغيرة سيطرت بالكامل علي قلب عليا
وفكرة ان ممكن تخسر رعد بتجننها لدرجة ان عقلها بدأ يصورلها مشاهد بين رعد و ديما بتجمعهم مع بعض وده الي مستحيل تقبل بيه لإن رعد بالنسبالها ملكية خاصة ومحدش ليه الحق فيه غيرها
وفي وسط شرودها سمعت أصوات عربيات جاي من تحت فعرفت ان رعد رجع ف جريت علي البلكونة فتحتها بسرعة ووقفت تبص عليهم من فوق لقت ديما نازلة من عربية علي وسلمي من عربية رعد
وكذلك رعد و علي نزلوا من العربية
عليا كانت عيونها علي ديما و رعد بتبصلهم بنظرات غامضة وبعدين جت عيونها علي رعد فإبتسمت بخبث
وقالت :"بما ان رعد رجع ف جه الوقت الي لازم اضمن ان رعد ليا وده قريب جداً".
انتبهت انهم دخلوا جوا السرايا
فخرجت من اوضتها ونزلت علي تحت بخطوات اشبه بالجري
_____________
العيلة كانت متجمعة مع بعض في جو مليان بدفء العيلة وهزارهم وضحكهم
زي ما اعتادوا يقعدوا مع بعض من ساعة رجوع محمود وعيلته وهما بيتجمعوا مع بعض
كل يوم العصر
مروة كانت قاعدة جنب محمود
وكل شوية تبص في ساعة تليفونها
ف مال محمود عليها وقالها بهمس:"مالك يا مروة كل شوية تبصي علي الساعة ليه؟!'.
مروة بقلق:"الولاد اتأخروا اوي يا محمود".
محمود بابتسامة:"ولا اتأخروا ولا حاجة زمانهم علي وصول انتي بس الي مش متعودة علي غيابهم عنك علشان كده قلقانه".
مروة كانت لسه هتتكلم قاطعها صوت ديما العالي وهي بتقول بمرحها المعتاد:"انا جيييت نورت البيت".
ضحكوا عليها العيلة وخاصة الجد لإنه اشتاق لمرحها المحبب لقلبه
اما مروة اول ما سمعت صوت ديما قامت بسرعة وجريت عليها و خدتها بالحضن باشتياق
وكذلك محمود الي خد علي بالحضن
وفاطمة الي استقبلت ولادها وخادتهم في حضنها بحب اموي وقالتلهم :"الف حمدلله على السلامه يا حبايبي".
ردوا عليها سلمي و رعد وهما ما زالوا في حضنها:"الله يسلمك يا أمي".
وبعد مدة من الترحيب والسلام قالهم الجد انهم يطلعوا يرتاحوا لإنهم اكيد تعبانين من السفر
لحد ما الغدا يجهز وهما هيصحوهم
وفعلا الشباب طلعوا علشان يرتاحوا من تعب السفر
وكل واحد راح لأوضته
اما مروة و فاطمة دخلوا المطبخ يحضروا الغدا بمساعدة بعض العاملين في السرايا
___________
الساعة 9:00 مساءاً
وصل أدهم الصعيد بعد ما رفض انه ييجي مع رعد و علي وقالهم انه عنده شغل هيعمله وهيلحقهم
ورعد كان متأكد ان دي حجة منه علشان ميخطلتش معاه واللي خلاه متأكد من كده ان أدهم ملهوش في الشغل وفي حياته ما اعتمد علي نفسه
اول ما وصل استقبلته عايدة بحب وقالتلهم يطلع يغير هدومه وينزل علشان يتعشي
أدهم كان طالع علي السلم متجه لأوضته
وفي نفس الوقت رعد كان نازل وبيصفر باستمتاع
ولما شاف أدهم وقف وبصله ببرود
وادهم بادله نظرة البرود
قطع صمت اللحظة صوت رعد وهو بيقول بسخرية :"وأخيرا شرفت متعرفش كنت قلقان عليك قد ايه وكنت مفكر انك عملت حادثة وبعد الشر عليك مت وانت في عز شبابك".
ابتسم أدهم ببرود علي كلام رعد وقاله:"لا متقولش انك عايز تتخلص مني بالسهولة دي وتكسب الرهان
للأسف لازم تستحملني شوية كمان لحد ما اتجوز ديما واوعدك اني هاخدها ونعيش بعيد عن هنا لإني بصراحة بغير عليها ومش عايزها تكون في مكان انت موجود فيه لإنك مش قد الثقة ".
ملامح رعد اتحولت من البرود للعصبية
والغيرة في نفس الوقت فكرة ان ديما هتكون لشخص غيره بتشعل النار جواه نار محدش يقدر يطفيها غيرها هي وبس
ولو حصل في يوم وبقت لغيره وده امر مستبعد منه
النار الي جواه هتحرق الكل
رعد نزل سلمتين بحيث يكون واقف مواجه أدهم وقاله بغضب وغيرة مكتومة:"خليك عايش في أحلامك الوردية دي الي انشاء الله هحولهالك لكوابيس سودا
علي دماغك لو بس فكرت مجرد تفكير ان ديما في يوم من الايام هتبقي ليك لإن الفكرة دي مستبعدة اكيد
لإن مش رعد المنشاوي الي مستعد يخسر حاجة ملكه هو وبس".
نهي كلامه وحط ايده علي كتف ادهم الي كان بيبصله بغل وقاله بابتسامة مستفزة:"مش انا الي يتلعب معاه يا ادهم احذر مني".
أدهم زق ايد رعد بعنف
واتبادل النظرات مع رعد
حيث كانت نظرات أدهم مليانة بالكره والحقد والكره
اما رعد نظراته كانت باردة قوية متحدية
وكل واحد منهم جواه هدف مصُر انه يحققه
ومحدش منهم يعرف القدر مخبيلهم اي
____________
#البارت الثامن عشر
ديما كانت قاعدة تحت شجرة في الحديقة الخلفية للسرايا وحاطة سماعات في ودانها وبتسمع اغاني باستمتاع
وبتفتكر رقصتها مع رعد وقد ايه كان لطيف معاها
واعتذاره ليها
بدأت تشوف رعد بشكل تاني
من اول ما شافته وهي شايفة فيه عيوبه وبس مشفتش فيه مميزاته
بالرغم من بروده وجموده الدائم الا أنه من جواه حنين وده الي لاحظته من رقصتهم مع بعض
وافتكرت لحظة انقاذه ليها من محاولة الاعتداء الي كانت هتتعرضلها وافتكرت حضنه ليها وكلامه المهدي ليها وفي اللحظة دي بدأ رعد يستولي علي افكار ديما
___________
في الوقت ده رعد خرج للحديقة يشم هوا ودي عادة قديمة عنده بيحب يخرج للحديقة بلليل ويقعد لوحده
تحت أي شجرة
بدأ يتمشي وهو بيفتكر الرهان الي اضطر يدخله علشانها علشان البنت الي سكنت قلبه و روحه البنت الي مش عارف امتي و ازاي حبها
بس الي متأكد منه انه مستحيل يقبل انه يخسر الرهان ده مش علشان شكله قدام أدهم بالعكس هو عايز يكسب الرهان علشان حبه ليها وخوفا عليها من أدهم
وده الي مستحيل يقبل بيه أنها تكون لغيره وخاصةَ أدهم
في وسط تفكيره لمح طيف شخص قاعد تحت شجرة
من بعيد فإستغرب وقرب من الشخص ده
لحد ما اتوضحتله الرؤية وشافها شاف الي سارقة النوم من عينه وقاعدة مستمتعه وكمان بتسمع اغاني
بجد بيحييها
وقف قدامها وربع ايديه لصدره وعيونه عليها
بيتأمل جمالها الهادي في وسط ظلام الليل
ونور القمر وبعض الانوار الخافته
الي صورتله أجمل مشهد شافته عينيه
والي هو صورتها كإنها لوحة قدامه
ديما كانت مغمضة عينيها وسانده علي الشجرة بهدوء
ومحستش برعد الي هياكلها بنظراته
فجأة حست بحد جنبها ففتحت عينيها بفزع وصرخت بأعلي صوتها بخوف
ورعد سيطر عليها بسرعة وحط ايده علي بقها وايده التانية ماسكة وشها من ورا
وقالها بهدوء:"اهدي ده انا".
ديما لما سمعت صوته فتحت عيونها ببطء
وعيونها جت في عيونه واتقابلت عيونهم في نظرات طويلة فيها مشاعر كتيرة
مشاعر حب و إعجاب من رعد وتوتر وخجل من ديما
___________
في الوقت ده أدهم كان واقف ومراقب رعد وديما وهو ضاغط علي ايده بقوة
وشعور الكره والحقد الي جواه بدأ يزيد اتجاه رعد
هو شايف تأثير رعد علي ديما وده الي مخوفه
فقال وهو بيجز علي اسنانه بحقد:"مهما عملت يا رعد مش هسيبلك ديما مش كل حاجة بتتمناها هتنولها
وخاصة ديما".
انهي كلامه ومشي بخطوات سريعة
وهو متوجه لأوضته وقرر أنه من بكره هيبدأ يتقرب من ديما لإنه ميقدرش يستني اكتر من كده
__________
ديما بعدت عن رعد بخجل
ورعد كان مراعي لخجلها وبعد ايده عنها
وهو مبتسم بهدوء وهي بعدت عيونها عنه وسندت علي الشجرة ورفعت راسها للسما
وبدأت تتأملها بإعجاب
عكس رعد الي كان بيتأملها هي
قرر انه يكسر الصمت الي بينهم وقالها بلطف:"لو انا طلبت منك نبدأ من جديد هتقولي ايه؟!".
بصتله ديما باستغراب وسألته:"ازاي مش فاهمة؟!"
رد عليها رعد بابتسامة وقال:"قصدي اننا نكون صحاب
ونبطل عند وخناق علي الفاضي".
أعجبت ديما بالفكرة وقالتله:"يعني لو انا وافقت هستفاد ايه؟!".
جاوبها رعد بغرور مزيف:"هتستفادي ايه انتي تطولي اصلا تصاحبيني ".
بصتله ديما بضيق مصطنع وقالته:"وانا مش عايزة أطول اصاحب واحد مغرور زيك ".
استوعب رعد انه بطريقته دي مستحيل ينول شرف صداقتها فحاول يرجع شخصيتها اللطيفة الي اكتشفها بدخول ديما لحياته وقالها:"لالا اهدي كده وصلي علي النبي وسيبك من كلامي الأهبل الي قولتهولك من شوية ده وركزي في كلامي الي هقولهولك دلوقتي".
بصتله ديما بنظرات فضوليه حثته علي متابعة كلامه
وهو ابتسم علي فضولها وقالها:"بصي يا ستي انا زهقت من الخناق معاكي علشان كده قلت نبقي صحاب مسالمين ايه رأيك وانا اوعدك اني مش هتخانق معاكي ابدا الا للضرورة".
ابتسمت ديما في بداية كلامه وفي نهايته قلبت وشها وقالتله:"انت متعرفش تكمل كلامك بنمط واحد
ليه لازم تخرجني عن شعوري".
رعد بابتسامة هادية:"خلاص يا ستي انا اسف قولتي ايه تقبلي تبدأي صداقة جديدة معايا من غير خناق".
قال كلامه وهو بيمد ايده ليها للسلام
وهي هزت راسها بابتسامة هادية ومدت ايديها وسلمت عليه
ورعد فرح من جواه من بداية صداقتهم الي من خلالها
هيبدأ يقرب من ديما ويخليها تحبه علي الاقل نص الحب الي بيحبهولها
____________
في صباح اليوم التالي
العيلة اتجمعت حوالين السفرة الكبيرة
وبدأوا يفطروا وسط هزار ومشاكسات ديما ل علي
وضيق علي منها المصطنع
الجد عيونه كانت علي ديما ورعد و أدهم
وهو بيفكر جواه انه لازم يفتح موضوع جواز ديما من جديد علشان يضمن وجود حفيدته جمبه
وتنفيذا لعاداتهم وتقاليدهم
وقرر أنه يفتح الموضوع معاهم بلليل
____________
ديما بصدمة:"انت بتهزر يا لؤي مش كده؟!".
لؤي بنبرة لبنانية ناعمة:"لا يا دمدومتي انا قررت اني زور الصعيد كرمال هيك حاكيتك وقلت خبرك اني جاي بعد يومين وبما انك عايشة مع عيلتك فقررت اني عيش معك طول فترة اقامتي شو رأيك؟!".
ديما بعدت التليفون عن ودنها وحطت ايديها علي السماعة علشان لؤي ميسمعش صوتها وهي بتقول
بتفكير:"دلوقتي لو انا وافقت وفعلا لؤي جه
ايه الي هيحصل بينه وبين رعد انا متأكدة ان رعد هيقتله ومستحيل يستحمله اعمل ايه ياربي".
ديما سمعت صراخ لؤي في التليفون بإسمها فرفعت التليفون لودانها وقالتله:"ايوا معاك يا لؤي مفيش مشكلة انت تنور قولي بس قبل ما تيجي بكام ساعة علشان استقبلك".
لؤي بفرحة:"حبيبتي يا دمدومتي كنت بعرف انك كتير رح تفرحي لما تعرفي اني جاي لعندك ".
لؤي ضرب مقدمة راسه وقالها بتذكر:"ايه صحيح نسيت خبرك اني مو جاي لحالي ".
ديما باستغراب:"كيف يعني قصدي ازاي يعني؟!".
لؤي:"للأسف رح اضطر جيب معي رزان بنت عمي المجنونة لإنها بدها تاخدلها كام صورة بالصعيد
وتنشرهم علي حسابها بالإنستا كرمال هيك رح جيبا معي وكمان هاي رهف رفيقتنا بالجامعة اكيد بتعرفيها
كمان قررت أنها تيجي معي كرمال هيك جهزيلنا ٣ غرف او ٢ كرمال ما تقل عليكم
يلا رح اضطر سكر الخط لأني رح ضب غراضي يلا باي دمدومتي".
ديما كانت لسه هترد عليه لقته نهي المكالمة ف بصت علي التليفون بصدمة وقالت:"ايه الورطة الي وقعت فيها دي مش كفاية لؤي هييجي
رايح يجيبلي بنت عمه المجنونة الي كل حياتها تنزل صورها علي الانستا وتصور فيديوهات
ولا رهف التانية البنت المتفوقة من اوائل الدفعة
كل حياتها جد في جد
هعمل ايه دلوقتي لازم اقول لجدي الأول وأخد رأيه".
:"اتجننتي يا ديما؟!".
ديما اتخضت من الصوت وبصت وراها لقت أدهم بيبصلها باستغراب فقالتله بتوتر:"ها لا مفيش انا كويسة جدا".
قربت أدهم منها ووقف قدامها وقالها:"انتي متوترة ليه علي فكرة مش مشكلة هي روحي قولي لجدك عن الموضوع وهو مستحيل يرفض متقلقيش".
بصتله ديما بصدمة من معرفته بالموضوع الي عايزة تتكلم مع جدها فيه
وأدهم فهم نظراتها وقالها :"متنصدميش انا سمعتك بالصدفة وانتي بتكلمي نفسك وعرفت بالموضوع علشان كده بقولك روحي قولي لجدك وهو مش هيرفض ولو قلقانه هروح معاكي ونقوله ها ايه رأيك؟!"
ابتسمتله ديما بفرحة وقالتله بحماس:"بما انك هتقوله معايا يبقي يلا بينا ".
هز أدهم راسه ولحق ديما وهو مبتسم بخبث وقال في سره:"لو وقوفي جنبك في الموضوع الأهبل الي قلقانه منه ده هيقربني مني فمفيش مشكلة هتلاقيني بدعمك دايما كل ما تحتاجيني بغرض اني اكسب الرهان علي رعد".
وفعلا راحت ديما لأوضته جدها هي و أدهم وقالت لجدها ان صحابها جايين الصعيد بغرض السياحة
ووافق الجد بصدر رحب وقالهم انهم ييجوا في اي وقت وأمر الخدم انهم يجهزوا اوض الضيوف ليهم
وبعد ما خرجوا من اوضة الجد شكرت ديما أدهم انه جه معاها علشان متتوترش وهو قالها انه دايما هيدعمها كل ما تحتاجه
___________
في مكتب رعد
علي بعدم تصديق:"انت بتهزر يا رعد مش كده؟!".
رعد بضيق:"للأسف لاء".
علي بصراخ:"يبقي اكيد اتجننت ازاي توافق علي التحدي ده ازاي توافق انك تلعب علي ديما الحب انت بجد مش طبيعي مكنتش اتوقع منك التصرف ده".
وقف رعد بكل عصبية وقاله بنرفزة:"يا غبي ايه الي انت بتقوله ده انا مش همثل علي ديما الحب لإني بحبها فعلا وبالنسبة للتحدي فأنا وافقت عليه علشان خايف علي ديما من أدهم هو ده سبب موافقتي علي التحدي".
علي بضيق:"حتي لو بتحبها وحتي لو خايف عليها بس الفكرة نفسها وحشة دخلت في تحدي علشان تكسب قلبها وحتي يا سيدي لو حصل وحبتك ممكن تقولي لو عرفت ان كل الحب ده كان مجرد تحدي بينك وبين أدهم ايه هيكون ردة فعلها قولي؟!".
رعد مسح علي وشه بتعب وقعد علي الكرسي واتنهد بقوة وقال:"اكيد هتفكر اني كنت بلعب عليها واني عمري ما حبيتها بس انا معنديش حل تاني اكيد مش هسيب اول بنت حبيتها في حياتي لواحد زي أدهم كل همه في الحياة انه يهزمني و يأذيني بأي طريقة قولي انت لو كنت مكاني كنت هتعمل ايه هتوافق ولا ترفض؟!".
فكر عمر بكلام رعد واقتنع بيه لإن الي بيحب حد اكيد هيحارب الدنيا علشانه بس مشكلة رعد انه مش هيتحدي الدنيا ده هيتحدي أدهم علي كسب قلب ديما ودي لعبة مش حرب
رعد كان بيبص لعمر ومنتظر رده علي سؤاله
ولما لقاه بيفكر ابتسم بارهاق وقاله:"سكت ليه؟! بيتهيألي انك عرفت انا ليه وافقت مش كده؟!".
هز عمر راسه بنعم فإبتسم رعد وقاله محاولا تغيير الموضوع:"اه صحيح انت قاعد هنا وسايب الشغل يلا علي مكتبك يا أستاذ احنا جايين نلعب ولا ايه".
بصله عمر برفعة حاجب وقاله:"والله مش انت الي طلبتني علشان تفضفضلي حسب ما اتذكر
ولا علشان خلصت مصلحتك تقوم تطردني".
ابتسمله رعد باستفزار وقاله:"ايوا فعلا خلصت المصلحة يلا بره علشان عايز اشوف شغلي".
وقف عمر بغيظ وقاله:"تعرف يالا انا خسارة فيك بجد انت واحد مبتقدرش حد".
رفع رعد تمثال من الي موجودين علي مكتبه علشان يضرب عمر بس عمر لمحه وخرج من المكتب جري
ورعد رجع التمثال مكانه وضحك علي تصرفات عمر المجنونة
وسند ضهره علي الكرسي وبدأ يفكر
بالجنية الي سرقت قلبه
___________
#البارت التاسع عشر
كل العيلة اتجمعت
بليل كل واحد كان بيتكلم مع الي جنبه
فيه الي بيتكلموا في الشغل زي رعد و ابوه
والي بيهزروا زي ديما و علي
ومعاهم مروة و محمود و فاطمة
والي كان متابعهم بحقد زي عايدة
وعليا
وأدهم كانت عينه علي ديما وهو بيفكر
ازاي هيقدر يوقعها في حبه
اما الجد كان شارد كل تفكيره ازاي هيفتح موضوع جواز ديما من رعد او أدهم هيفتحه ازاي
لإنه متأكد لو فتح الموضوع دلوقتي
هتتحول القعدة العائلية السعيدة دي
لخناق زي ما حصل المرة الاولي
فإتنهد بقوة وقال بهدوء:"بما اننا اتجمعنا مع بعض بعد المدة دي كلها فأنا قررت افتح الموضوع الي من المفترض اتفتح من زمان".
محمود و ياسر و فؤاد بصوا لبعض بقلق وتقريبا عرفوا
الموضوع الي ابوهم عايز يفتحه
اما باقي العيلة بصوا لبعض باستغراب
ووجهوا نظراتهم للجد مستنين يسمعوا هيقول ايه
رعد من جواه حس ان جده ناوي يفتح موضوع جواز ديما منه او من أدهم فقلق من ردة فعل ديما
وافتكر الي حصل المرة الي فاتت
وان ديما رفضت رفض قاطع علي موضوع الجواز ده
وانتهي اليوم بضربه ليها بالقلم قدام الكل
فإتنهد بقوة وبص لجده مستنيه يفتح الموضوع بقلق واضح
الجد بصلهم بقوة مع ان جواه قلقان من ردة فعل العيلة وخاصةً ديما وقال:"اكيد كلكم بتسألوا نفسكم موضوع ايه الي بتكلم عنه
فأنا هقولكم الموضوع الي بتكلم عنه هو موضوع جواز ديما".
رعد غمض عينيه بتعب وخوف
لإنه متأكد ان ديما مش هتسكت زي المره الي فاتت
اما ديما ف قامت وقفت بسرعة بعدما سمعت كلام
جدها وقالت برفض قاطع لكلام جدها"لا يا جدي بيتهيألي اني قولت المرة الي فاتت اني رافضة الموضوع ده فبلاش تفتحه بعد اذنك".
رعد فتح عينيه لما سمع رد ديما وبصلها بحزن
حزن علي الموقف الي اتحطوا فيه
حزن علي ديما الي هتضطر توافق علي قرار جدها لإنه عارف جده كويس مستحيل يقبل بقرار ديما
وحزن علي نفسه لأنه بيحبها وفعلا عايز يتجوزها بس مش بالطريقة دي
ووسط مشاعر الخوف الي جواه كان جواه شعور بالغيرة من أدهم الي ديما مخيرة تختار بين أنها تتجوزه او تتجوز أدهم
وده الي عصبه بس حاول يهدي نفسه لإن ده مش الوقت المناسب انه يتعصب كفاية عصبية ديما
كل العيلة بان علي وشهم الاستنكار من كلام الجد
والجد لاحظ ده ف بص لديما ووقف وقالها بهدوء:"ديما تعالي ورايا علي اوضتي لإني عايز اتكلم معاكي علي انفراد".
الجد قال كلامه ومشي بإتجاه اوضته
تحت نظرات العيلة ليه
اما ديما فبصت علي أبوها بحزن وهو وقف قدامها ومسك وشها بين ايديه وقالها بحنان:"مش عايزك تخافي لإني مستحيل اجبرك علي حاجة انتي مش عايزاها انا معاكي دايما في كل قراراتك
وانتي دلوقتي هتروحي لأوضة جدك وتسمعي هيقولك ايه بكل هدوء وبعدين اي ان كان رأيك فكلنا هنوافق عليه تمام".
ديما هزت راسها بنعم وسابته بهدوء وراحت لأوضة جدها
تحت نظرات الكل ليها
نظرات الكره من عليا من غيرتها علي رعد و خوفها علي خسارته
ونظرات الحب و الخوف من رعد
ونظرات القلق من أدهم وعلي الي كان خايف علي اخته من الموقف الي اتحطت فيه
____________
دخلت ديما لأوضة جدها بعد ما خبطت علي الباب وسمعته بيسمحلها بالدخول
لقت جدها قاعد علي كرسي اسود بكل وقار
ولقته بيشارولها بإيده أنها تقعد جنبه
فقربت منه وقعدت جنبه والجد بدأ يقنعها بالموضوع بطريقته
___________
عدي تلت ساعة علي دخول ديما لأوضة الجد
والكل كان مستني خروج ديما و الجد بقلق
وفجأة لمحوا الجد جاي وجنبه ديما الي كانت باصة للأرض وبتفرك في إيديها بتوتر
وقف الجد وجنبه ديما وقالهم بجمود:"انا اتكلمت مع ديما لحد ما اتوصلنا لحل وسط".
سأله علي بقلق وهو عيونه علي ديما:"والي هو؟!".
رد عليه الجد وقاله:"في خلال ٦ شهور ديما هتتعامل مع رعد و أدهم وتبدأ تتعرف علي شخصيتهم وبعد انتهاء ال ٦ شهور ديما هتقرر هتتجوز مين فيهم
وبس".
ديما رفعت راسها وعيونها جت في عيون رعد
الي كان بيبصلها بصدمة ممزوجة بقلق وهي بعدت عيونها عنه لإنها مش عارفة تواجهه ازاي ولا تواجه نفسها بعد ما وافقت علي اقتراح الجد الغريب بغرض أنها تختار حد من رعد و أدهم انه يكون جوزها
الكل كان مصدوم من الي سمعوه بس ميقدروش يعارضوا قرار الجد
حتي اهل ديما وخاصةً أبوها مع انه كان مستعد يواجه ابوه علشان راحة ديما بس دلوقتي مش هيقدر يواجهه لإن الواضح أن ديما وافقت باقتراح الجد
لإن معندهاش حل تاني
ديما طلعت علي اوضتها لإنها مش مستعدة لأي مواجهه او سؤال من حد
ولحقها علي وهو بيطلع علي السلم بخطوات سريعة
ورعد خرج من السرايا بدون ما يكلم بكلمة واحدة
وأدهم ابتسم بخبث من غير ما حد ينتبه وقال في سره:"٦ شهور علشان تختار مين هتتجوز فينا و ٦ شهور لتنفيذ الرهان وبعد ما تخلص ال ٦ شهور دول اكيد انا الي هكون كسبان".
____________
واقف ساند علي عربيته في مكان ضلمه
بعيد عن الناس
الضلمة كانت محاوطة المكان الا من نور كشافات العربية
رعد كان بيفتكر لما الجد قالهم
بمهلة ال ٦ شهور وديما الي كانت بتبعد عيونها عنه
من الخوف او الزعل مش عارف
بس الي عارفه ان قصتهم كل يوم بتصعب عن الي قابله مش كفاية انه اضطر يدخل في رهان علشانها ودلوقتي هيضطر يستني ٦ شهور علشان يسمع قرارها ويعرف هي هتختار مين فيهم والموضوع ده شاغله جدا وتاعبه في نفس الوقت
اتعدل في وقفته ومسح علي وشه بتعب وقال :"ليه ليه؟! لازم ادخل في رهان و استني ٦ شهور علي أمل اني اكسب حبها واتجوزها ليه قصة حبي بدأت بالصعوبات دي ليه متكنش زي اي قصة حب سهلة انتهت بجواز الطرفين ويعيشوا بسعادة
بس لا انا مش هستسلم ابدا ومستعد ادخل كل يوم في تحدي او رهان شكل واستني لسنين قدام بس تبقي معايا وبس لإني مش هقدر اشوفها مع غيري ابدا".
انهي كلامه وزفر بتعب وركب عربيته
وساقها بسرعة كبيرة لسرايا المنشاوي
____________
علي بشك:"يعني انتي موافقة علي اقتراح جدي؟!".
ردت عليه ديما بقلة حيلة:"مكنش عندي حل غير ده".
قرب منها علي وخدها في حضنه وقالها وهو بيمسح علي شعرها بحنيه:"يعني انتي مرتاحة بقرارك ده؟!".
ديما:"ايوا".
علي بحب:"وده الي انا عايزه راحتك وبس".
انهي كلامه وباس راسها وخرج من الأوضة
وديما نامت علي السرير وخدت المخدة في حضنها
وهي بتفكر بنتيجة قرارها
____________
في اليوم التالي
وصل احمد و سوزي للصعيد
وجوا كل واحد منهم قلق من الي جاي
احمد قلقان من ردة فعل العيلة
ومن جواه متأكد ان العيلة مستحيل توافق علي رجوع لسلمي بعد ما هرب يوم فرحهم
وسوزي خايفة من خسارة احمد بعد ما يرجع لسلمي
خوفها بدأ من اليوم الي قالها فيه انه مش هيطلق سلمي ومن وقتها و كرهها لسلمي بيزيد
وقررت جواها أن لو احمد فعلا رجعلها والعيلة معارضتش رجوعهم هتحول حياة سلمي لجحيم
بعد وصولهم للصعيد
اتجه أحمد بعربيته لسرايا المنشاوي لإنه قرر يواجه عيلة سلمي الأول و بعدين يواجه ابوه و امه
_________
سلمي كانت قاعدة مع ديما في الحديقة
بيتكلموا عن الي حصل امبارح بإندماج
قطع اندماجهم صوت البوابة وهي بتتفتح ودخول عربية سودا ميعرفوش مين صاحبها واكيد مش من العيلة
وكانت الصدمة من نصيب سلمي لما لقت احمد نازل منها وبعده نزلت بنت من العربية
عيون أحمد جت في عيون سلمي لما لمحها بالصدفة قاعدة بعيد عنهم بمسافة
وسوزي لاحظت ثبات نظرات احمد لمكان معين فبصت للمكان ده ولاقت بنتين قاعدين وواحدة منهم بتبص لأحمد فعرفت فورا أنها سلمي فبصتلها بكره وغيرة
اما ديما لاحظت تجمد سلمي في مكانها وملامح الصدمة المرسومة علي وشها
وبصت للناس الغريبة الي دخلت السرايا
وقلقت من وجودهم فسألت سلمي بقلق:"سلمي انتي كويسة؟! ومين دول؟! انتي عارفاهم؟!".
سلمي مردتش علي ديما واو بالأصح مسمعتهاش من الأساس كل تركيزها كان علي أحمد جوزها الي هرب في اهم يوم في حياة اي بنت
والصدمة احتلتها لما شافته بعد المدة الطويلة الي غابهم فيها
ديما القلق اتملك منها لما ملقاش رد من سلمي
فقامت وقفت بسرعة واتحركت لداخل السرايا بخطوات سريعة من قلقها علي سلمي قررت تدخل تقول لأي حد عن حالة سلمي بعد ما شافت الناس الغريبة دي
وسط جريها خبطت في حد بقوة لدرجة أنها فقدت توازنها وكانت هتقع بس ايدين الشخص ده لحقها قبل ما تقع ومكانش الحد ده غير رعد
الي مسك ديما بكل قوته خوفاً عليها من الوقوع
ديما غمضت عينيها بخوف بس لما حست بإيدين حد محاوطاها فتحت عينيها ببطء
ولقت رعد الي كان بيتأملها بحب مخفي
ديما سرحت في عيونه الي بتجذب اي حد يبصلها
فاقت من شرودها لما افتكرت حالة سلمي الي وصلتلها
فبعدت بسرعة عن رعد وقالتله بسرعة:"رعد تعالي معايا بسرعة".
قالت كلامها وهي بتمسك ايده وبتجري علي بره
تحت استغراب رعد من حالتها فسألها بقلق:"في ايه يا ديما وبتجري كده ليه؟!
رعد كان هيقع بس اتمالك نفسه فقالها بغضب مكتوم:"انتي يا مجنونة بالراحة هقع".
ردت عليه ديما بغيظ وهي ما زالت بتجري:"هرد عليك رد مش هيعجبك بس خليه لبعدين".
وصلت ديما للحديقة مع رعد ووقفت تاخد نفسها بصعوبة وشاورت علي سلمي لرعد الي كانت بيبصلها
باستغراب وقالته:"شوف سلمي مالها مش عارفة ايه الي حصلها فجأة بسبب الناس دي".
انهت كلامها وهي بتشاور علي أحمد و سوزي
الي قربوا من سلمي ووقفوا علي بعد مسافة صغيرة منها
رعد اول ما لمح احمد اتحولت ملامح وشه من الاستغراب للغضب وافتكر حالة اخته بعد هروب احمد
بعد فرحهم بساعة
وانهيارها وعياطها بسببه وكلام الناس علي اخته بالسوء
محسش بنفسه غير وهو بينفض ايدين ديما عنه وبيجري ناحية احمد بسرعة وبكل غضب مسكه من ياقة قميصه ولكمه بكل قوته
تحت نظرات الصدمة من ديما و سلمي و سوزي الي بعدت عن احمد لما شافت رعد جاي ناحيته وباين عليه العصبية
ديما قربت من رعد بسرعة علشان تبعده عن احمد
وسلمي كانت متابعة الي بيحصل قدامها بجمود
وبتفتكر كل الي مرت بيه وحست بتشفي لما شافت رعد بيضرب احمد قدامها
اما احمد كان بيحاول يهدي رعد ببعض الكلمات والي منها الاعتذار وانه لازم يسمعه ليه عمل كده
بس رعد كمل ضرب فيه بدون اهتمام لكلامها
بس وقف عن ضربه مع صوت الجد القوي وهو بيصرخ فيه وبيقوله:"ابعد يا رعد".
بعد رعد عن احمد بنفور وقرب من سلمي وخدها في حضنه لما لاحظ حالتها وديما كانت متابعاهم بصمت
وسوزي قربت من احمد علشان تطمن عليه
واحمد كان بيبص للجد بخوف منه
والجد سأل احمد بغضب مكتوم:"ايه الي جابك يا ابن صالح بعد الي عملته ليك عين تيجي هنا".
رد عليه احمد بهدوء مصطنع:"انا انا جيت علشان اخد مراتي".
_____________
#البارت العشرون
الكل كان في حالة صدمة بعد سماعهم
لكلام احمد
معقول بعد هروبه وتخليه عنها جاي دلوقتي وبكل بجاحة عايز ياخدها
برأيه انه هيقدر ياخدها بسهولة بس هو ميعرفش ان سلمي مش اي حد دي من عيلة المنشاوي
الي مستحيل يسكتوا ليه بعد ما دمر حياة بنتهم
لازم يدوق طعم العذاب و القهر والذل الي سلمي داقتهم بعد هروبه
رعد لما سمع كلامه قرب من أحمد بغضب و مسكه من ياقة هدومه وضربه عدة لكمات بكل غضب
وسط صدمة الكل
احمد حاول يتفادي ضربات رعد بس رعد كان متحكم في حركته كان بيضربه وهو بيقوله بصراخ وغل كل ما يفتكر حالة سلمي بسببه:"ايه الي جابك يا حيوان بعد ما دمرت حياة اختي وخليت الي يسوي و الي ميسواش يجيبوا في سيرتها بالسوء راجع وعايزها دلوقتي افتكرت أنها مراتك يا حيوان".
ديما لاحظت حالة سلمي الي كانت بين الصدمة و الانهيار بتبكي بحرقة كل ما تفتكر تخلي أحمد عنها
هي كانت عارفة انه مبيحبهاش وانه كان مجبور علي جوازه منها وهي كمان مكنتش بتحبه بس مش لدرجة أنها تهرب منه زي ما هو هرب وشوه سمعتها بين الناس
ديما قربت منها وخدتها في حضنها ومسحت علي ضهرها بحنيه بمحاولة منها لتهدئتها
صوت رعد كل عالي لدرجة سماع كل العيلة ليه
فخرجوا افراد العيلة بخضة من صوت صراخه
ولما خرجوا تصنموا مكانهم من الصدمة لما شافوا
أحمد قدامهم ورعد بيضرب فيه بكل غل
فاطمة لما شافت أحمد حولت نظراتها لجهة سلمي وسلمي شافت حالتها جريت عليها وخدتها في حضنها
وهي بتقولها كلمات لتهدئتها
محمود و مروة و علي مكانوش فاهمين ايه الي بيحصل ومين الشخص الي رعد بيضربه
محمود بص لفؤاد الي كان واقف جنبه وبيبص علي رعد واحمد بقلق وسأله:"مين ده يا فؤاد وليه رعد بيضرب فيه بالطريقة ومالكم اول ما شفتوه اتصدمتوا كده؟!".
بص فؤاد لمحمود وقاله وهو بيرجع انظاره ناحية احمد بكره :"ده أحمد جوز سلمي".
علي لما سمع رد عمه ان الشخص الي بيتضرب قدامه ده جوز سلمي حس بنار الغيرة اشتعلت جواه هو ميقدرش ينكر حبه لسلمي من اول مره شافها فيها وهو معجب بيها ووجود أحمد في الوقت ده
ممكن يبعد سلمي عنه وده الي مستحيل يسمح بيه
حتي لو كان جوزها بس هو الي اتخلي عنها بكل بساطة فميجيش دلوقتي ويطالب بيها
الجد لما بقي حالة جنون رعد علي أحمد وانه في الحالة دي ممكن يقتله من ضربه القوي ليه
صرخ برعد باعلي صوته :"بسسسس يا رعد ابعد عنه".
رعد لما سمع صوت جده رمي أحمد علي الارض
وهو بيبصله باستحقار
سوزي قربت من أحمد الي واقع علي الارض وحاولت تقومه وسط نظرات العيلة المستغربة هوية البنت دي
رعد بصلهم بنظرات ممزوجة بالكره اتجاه أحمد و الاستغراب اتجاه سوزي وقالهم بغضب مكتوم:"حالا تخرج من هنا وإياك اشوف وشك قريب من سلمي
والأفضل انك تطلقها بهدوء افضل ما اخليك تندم".
رد عليه أحمد بعناد رغم خوفه من رعد:"مستحيل مستحيل اطلق سلمي سلمي مراتي وانا رجعت علشانها
وعلي جثتي اسيبها مرة تانية".
رد عليه رعد بسخرية:"ما هي علي جثتك فعلاً".
الجد متدخلا:"رعد الكلام مش بالطريقة دي وانت يابن صلاح شايفك جاي بطولك يعني فين ابوك و اعمامك مش شايفهم معاك يعني".
بصله أحمد بتوتر وقاله:"ما هو اصل".
رد عليه الجد بسخرية:"ولا اصل ولا فصل انهاردة بلليل ليك قاعدة عندنا انت و ابوك و اعمامك ويكون في علمك القرار الي هتقرره سلمي هو الي هيمشي
ويلا اطلع بره و متوريناش وشك الا بلليل".
انهي الجد كلامه وهو بيبص علي أحمد بغضب مكتوم
كذلك رعد الي كان بيهدي نفسه بالعافية علشان ميقتلش أحمد مكانه
أحمد بص للجد بتوتر و بعدها بص لرعد بخوف لما لاحظ نظراته فبلع ريقه بخوف ومسك ايد سوزي واتجهوا لعربيتهم وخرجوا بره السرايا
عايدة كانت بتبص علي البنت الي مع أحمد باستغراب فسألت بصوت مسموع:"اومال مين البت الي معاه دي؟!".
رد عليها الجد:"كل حاجة هتتعرف بعدين يلا كل واحد علي شغله و بلليل الرجالة تتجمع علشان القاعدة الي هتتعمل مع أحمد واهله".
افترقوا العيلة كل واحد رجع للي كان بيعمله
وفاطمة خدت سلمي ومعاهم مروة لأوضتها
والجد دخل اوضته
ومبقاش في الحديقة غير رعد و ديما
ديما قربت من رعد ووقفت قدامه وهي بتبصله بخوف بسبب ملامح الي باين عليها الغضب فسألته بتوتر:"رعد انت كويس؟!".
بصلها رعد للحظات واتجاهل سؤالها
وسابها واتوجه لعربيته وخرج من السرايا وجواه غضب الدنيا بسبب شوفته لأحمد قدامه أحمد الي دمر حياة اخته والي مستحيل يسامحه حتي لو سلمي سامحته
_____________
علي كان في اوضته وبيلف فيها بكل عصبية بيفتكر كلام عمه لما قالهم ان الموجود ده أحمد جوز سلمي
هو عارف انه فعلا جوزها بس من جواه حاسس بنار نار الغيرة الي مسيطرة علي قلبه
وقف في نص الأوضة ومسح علي شعره بكل عصبية
وقال بإصرار:"مستحيل مستحيل اسيبك يا سلمي حتي لو كنتي مسامحه أحمد و هترجعيله فأنا مش مسامح ولا موافق علي رجوعك ليه".
_____________
عمر بحزن علي حالة صاحبه:"اهدي شوية يا رعد مش معقول عصبيتك دي".
وقف رعد وبص لعمر بغضب وقاله:"مش معقول عصبيتي؟! ازاي مش عايزني اتعصب بعد ما شوفت الحيوان ده بعد الي عمله مع سلمي".
وقف عمر بهدوء و قرب من رعد وحط ايده علي كتفه وحاول يهديه بكلامه وقاله:"طب ممكن تهدي لإن بعصبيتك دي مش هتعرف تفكر هتتصرف ازاي انهاردة ".
بصله رعد باستغراب وسأله:"قصدك ايه مش فاهم".
عمر:"قصدي انك تهدي وتفكر بكلامك الي هتقوله في قاعدة انهاردة وقرارك النهائي بخصوص جواز سلمي و احمد".
بعد رعد ايد عمر عن كتفه واتوجه لكرسي مكتبه وقعد عليه وقاله ببرود:"مش محتاج افكر في حاجة الموضوع منهي سلمي مستحيل تكمل مع أحمد وهتتطلق منه".
اتنهد عمر بتعب وقاله:"وانت مفكر ان الحل المناسب طلاقها".
جاوبه رعد وقاله:"طبعا".
عمر:"طبعا ايه انت عارف ان طلاق سلمي من أحمد بعد رجوعه هيضر سلمي".
اتعدل رعد في قعدته وسأله بقلق:"هيضرها ازاي؟!".
قعد عمر في الكرسي الي قدامه وقاله:"كلام الناس الي ضرها قبل كده بعد هروب أحمد
ودلوقتي لما ينتشر خبر طلاقها منه الناس مش هتبطل كلام عنها".
ابتسم رعد بسخرية وقاله:"ويهمني ايه في كلام الناس
ما هما دايما بيتكلموا اهم حاجة عندي هي راحة سلمي و سعادة سلمي الي انا متأكد انها مش هتكون مع أحمد ".
عمر:"بس".
قاطعه رعد بضيق:"مبسش الموضوع منهي سلمي هتتطلق من أحمد".
_____________
سلمي كانت بتعيط في حضن امها بحرقة
من بعد ما شافت أحمد قدامها وهي موجوعة من جواها وهي معذورة من بعد الي سمعته من الناس من اتهامات بسببه حقها أنها تتوجع لما تشوفه قدامها
امها كانت بتمسح علي ضهرها بحزن وقالتلها :"خلاص يا سلمي بطلي عياط يا حبيبتي بلاش تتعبي نفسك علشان واحد ميستاهلش".
خرجت سلمي من حضن امها وقالتلها ببكاء:"انا عارفة انه ميستاهلش بس بس بعد الي انا مريت بيه بعد هروبه مكنش سهل عليا ابدا
وشوفتي ليه انهاردة خلاني افتكر كلام الناس عليا".
فاطمة رفعت ايديها ومسحت دموعها وسألتها بتوتر:"يعني بعد رجوعه ايه قرارك هتكملي معاه؟!".
انتفضت سلمي بعصبية وقالتلها برفض:"مستحيل أكمل مع واحد زيه انا هطلق منه ".
انهت كلامها ودخلت في حالة عياط مستمرة وجعت قلب فاطمة فرجعت حضنتها مرة تانية وقالتلها بحزن:"كل الي انتي عايزاه هيحصل".
_____________
ديما قعدت علي كرسي خشبي في الحديقة الخلفية وجواها مشاعر مختلفة ومنها
الحزن علي حالة سلمي و القلق علي رعد الي خرج وهو متعصب وفي نفس الوقت زعلانه منه لإنه اتجاهلها
أدهم كان متابعها عن بعد فإبتسم بمكر وقال لنفسه:"بيتهيألي ده الوقت المناسب الي اقدر اتقرب فيه من ديما".
اتحرك ادهم بإتجاه ديما وقعد جنبها بهدوء
ديما حست بحد قعد جنبها ف لفت وبصت ليه ولاقته أدهم فإبتسم ليه بهدوء ورجعت بصت قدامها بشرود
أدهم لاحظ ملامح ديما الي باين عليهم الزعل فسألها باهتمام مزيف:"مالك يا ديما باين عليكي زعلانة حد ضايقك؟!".
بصتله ديما بهدوء وقالتله:"لاء مفيش".
سألها أدهم بفضول:"اومال مالك؟!".
ردت ديما وقالتله:"بفكر في سلمي والي عانته بسبب احمد".
أدهم من جواه زعل علي سلمي لإنه بيعتبرها زي اخته
عكس رعد الي بيعتبره عدوه
فقالها بحزن:"سلمي في وضع صعب دلوقتي ربنا معاها".
بدأت ديما تتجاوب مع أدهم وتتكلم معاه في عدة مواضيع ومحسوش بالوقت
___________
رجع رعد للسرايا بعدما حس بالتعب في الشغل
وطلع للجناح الخاص بيع خد شاور سريع واترمي علي السرير بتعب وغمض عينيه في محاولة منه للنوم
وفجأة جه في باله مشهد تجاهله لديما
ففتح عينيه بسرعة وقام وقف بسرعة وهو بيقول بعتاب:"غبي يا رعد وهي مالها بالي حصل كان لازم اتجاهلها يعني لازم اروح اعتذر ليها علي تصرفي الغبي ده لأحسن تقلب عليا وانا مش ناقص قلبتها".
انهي كلامه وخرج من جناحه متجه لجناح عمه محمود
ولما وصل خبط علي الباب وفتحله علي فسأله عن ديما
وعلي قاله انها قاعدة في الحديقة
شكره رعد ونزل بخطوات سريعة اشبه بالجري
وهو متجه للحديقة علشان يعتذر من ديما
لاحظته عليا الي كانت واقفه في بلكونة اوضتها
واستغربت جريه بالسرعة دي فقررت تنزل وتشوف ايه الي حصله
رعد دور علي ديما في الحديقة ملقهاش فإتوقع أنها في الحديقة الخلفية ف راح علي هناك
وقف مكانه لما شاف ديما قاعدة مع أدهم وبيضحكوا مع بعض حس وقتها بالغضب بيتمكن منه
بسبب شعوره بالغيرة عليها
قربها من أدهم بالذات بيخليه يغلي من جوا
لإنه عارف ان أدهم بيلعب علي ديما و بيمثل عليها انه شخص كويس
رعد قرب منهم بخطوات بطيئة مخيفة وهو بيبصلهم بغضب مكتوم
لاحظته ديما من بعيد فقررت تتجاهله زي ما اتجاهلها
ولفت وشها لأدهم ومثلت أنها مركزة في كلامه
وقف رعد قدامهم وهو بيحاول يهدي نفسه ووجه كلامه لديما :"ديما عايز اتكلم معاكي".
أدهم رفع وشه لرعد وابتسمله ببرود وقاله:"مش شايفها قاعدة معايا ابقي كلمها بعدين".
تجاهله رعد وبص لديما الي متجاهلاه تماما فقالها وهو بيجز علي اسنانه:"ديما سمعتي انا قولتلك ايه؟!".
ديما اتجاهلت كلامه وبصت لأدهم وقالتله :"معلش يا ادهم هطلع ارتاح شوية ونبقي نكمل كلامنا بعدين".
قالت كلامها وقامت من جنب أدهم ومشيت من جنب رعد ببرود
رعد قبض علي ايديه بعصبية بسبب تجاهلها ليه
ونظرات أدهم الشامتة ليه
فإتحرك ورا ديما بعصبية وهو بيتوعد ليها بسبب تجاهلها ليه وخاصة قدام أدهم
___________
رأيكم في البارت يا حبايبي 😊
وربحت رهان حبك
بقلمي ملك سعيد
دمتم سالمين ❤
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
البارت الاول حتى البارت العاشر من هنا
البارت الحادي عشر حتى البارت العشرون من هنا
البارت الحادي والعشرون حتى البارت الثلاثون من هنا
البارت الحادي والثلاثون حتى البارت الثامن والثلاثون من هنا
❤️🌺🌹💙❤️🌺🌹💙❤️🌺🌹💙❤️🌺🌹💙❤️🌺🌹💙