أقسام الوصول السريع ( مربع البحث )

أخر الاخبار

رواية حب أمتلاك الحلقه الثانيه بقلم الكاتب محمد منصور حصريه وجديده على مدونة أصل للمعلومات

رواية حب أمتلاك الحلقه الثانيه بقلم الكاتب محمد منصور حصريه وجديده على مدونة أصل للمعلومات 

   

                 

رواية حب أمتلاك الحلقه الثانيه بقلم الكاتب محمد منصور حصريه وجديده على مدونة أصل للمعلومات 

                

وقبل ما نبدأ الحلقة نوحد الله ونصلي علي خير خلق الله سيدنا محمد. وعلي بركة الله نبدأ 


بسم الله توكلت علي الله. وهو رب العرش العظيم

                         ‏

ولكن يوسف لايرد علية ويركب يوسف سيارتة وينطلق بها مسرعا وهو في الطريق واثناء ماكان يقف في كمين تميل علي زجاج سيارتة سمر عرابي وكانت بتشحت وحالتها يرثي لها ولبسة جلبية مقطعة وبتقول ليوسف


عايزا اتعشي ومش معايا فلوس


فينظر لها يوسف ويعرفها رغم كل البهدلة اللي هي فيها ويدق قلبة بشدة ويقول لها


سمر 


فتنظر له سمر باستغراب شديد وتقول


انت تعرفني


فيتحرك الطريق في اتجاة الكمين فيقول لها وهو يفتح باب السيارة لها


الا اعرفك. ادخلي بس بسرعة وبعد ما نعدي الكمين هانتكلم


سمر بخوف

انا ماعرفكش عشان اركب معاك


وتتركه وتذهب فيخرج يوسف من سيارتة من صف الكمين ويركن سيارتة علي جانب الطريق وينزل من السيارة مسرعا ويذهب ناحية سمر ويقف امامها ويقول


انتي خايفة مني لية.


فلا ترد علية سمر وتحاول الانصراف فيقف مرة اخري امامها ويقول


أستني بس. أنا مش هأذيكي


سمر

اوعي تكون فاكر عشان انا قولت لك عايزا فلوس عشان اكل ابقي ببيع نفسي


يوسف

مين قال اني فكرت فيكي كدة. هو انتي يعني لو عايزا تبيعي نفسك هاتبيعها وانتي لابسة جلبية مقطعة


سمر

اومال انت عايز مني اية وتعرفني منيين


يوسف

أحنا الاثنين من بلد واحدة مش انتي بنت العمدة عرابي 


سمر

ايوة 


يوسف

طيب ممكن بقي تركبي معايا العربية بتاعتي وهانتكلم واحنا ماشيين


سمر وقد بدات ترتاح له وهو يمد لها أيده ويقول


 هافضل مادد أيدي كتير ليكي 


فتمد سمر أيدها الي يوسف وتمشي معه راجعة الي السيارة ويركبو الاثنين السيارة ومن علي الجانب الاخر من الطريق يقف شاب وسيم جدا وقوي البنية يدعي جلال نسيم ويضحك. ضحكة خبيثة عندما تتحرك سيارة يوسف ومعه سمر ويخرج الموبيل بتاعه ويطلب رقم ويقول


لقط الطعم ونزل واتحايل عليها عشان تركب معه كمان 


ثم يسكت للحظات ويقول


كان لازم يعمل كدة البت سمر دي قمر واي حد يضعف قدام حلاوتها.  واهو اتكفي علي وشه لما بس شافها. اومال بقي لما تلعب علية وتعمل نفسها بتحبة 


ثم يسكت للحظات ويقول


الحريقة اللي في المخزن اطئفت خلاص ومافيش خسارة كبيرة. بس كان لازم اولع المخزن عشان يخرج من القصر ويقابل سمر.،،،،،،،،،


ومن امام احدي المطاعم تقف سيارة يوسف وبداخلها سمر ويوسف يخرج من المطعم ومعه سندويتشات ومشروبات غازية لطعام سمر ويتجة ناحية سمر ويعطيها السندويتشات ويلف ويدخل السيارة ويقول لها


عايزك تاكلي لغاية ما تشبعي


فتنظر له سمر مستغربه اللي بيعمله وتظل شنطة الاكل علي رجليها وهو ينظر لها مش مصدق انه قاعد معها ثم يقول 


متاكلي


سمر

حاضر


وتفتح سمر شنطة السندويتشات وتسحب أول سندويتش وتبدأ تاكل ويوسف ينظر لها بكل حب ويتذكر ايام زمان وحب كان وتنزل الطحينة من علي بوق سمر فيمسك يوسف بمنديل ويمسح الطحينة من علي بوقها فتنظر له وتبتسم وتقول


أسفة اصلي جعانه قوي


يوسف

ولا يهمك اعتبريني مش موجود وكلي لغاية متشبعي


ويرن موبيل يوسف وكان المتصل عم خليل  فيرد يوسف قائلا 


الو


عم خليل

خير يا يوسف خرجت جري من القصر لية 


يوسف اللي نسي مخزن الخشب اللي بيولع اول ما شاف سمر قال لعم خليل


المخزن بتاع اكتوبر بيولع. ده انا نسيت


عم خليل بدهشة

نسيت أن مخزنك بيولع 


يوسف

ما اللي شوفته لما خرجت من القصر ينسيني نفسي


عم خليل

شوفت اية


يوسف

بعدين بقي لما اجي لك.  سلام دلوقتي


وينهي يوسف المكالمه  وينطلق بسيارتة مسرعه في اتجاة مخزن الخشب  ، ،،،،،،،،


وبعدها بساعتين يرجع يوسف الي القصر بتاعه بعد ما اطمئن علي مخزن الخشب ومعه سمر ويذهب بها ناحية حجرة صغيرة في حديقة القصر ويتصل بعم خليل ويطلب منه انه ياتي له عند الاوضه الصغيرة دي فينزل له عم خليل. ويقابله يوسف في حديقة القصر فيقول له عم خليل 


في اية عايزني انزل بسرعه لية


يوسف

لقيتها


عم خليل بدهشة

لقيت مين


يوسف

سمر.


عم خليل بدهشة اكثر

بتقول اية سمر


يوسف

اة. تخيل قبلتها صدفة في كمين في الشارع وكانت بتشحت لقمتها


عم خليل

هي مين دي اللي بتشحت


يوسف

سمر


عم خليل

سمر بنت عرابي المليونير 


يوسف

جوزها التاني طلع نصاب بيعها كل اللي حليتها وسابها وهرب وهي مابقاش حيلتها مليم


عم خليل

وانت عرفت ازاي


يوسف

هي اللي حكيت لي


عم خليل

طيب وهي فين دلوقتي


يوسف

في الاوضة بتاعت الجنينة


عم خليل

تعالي وريها لي كدة


فيذهب يوسف ومعه عم خليل ناحية الاوضة ويخبط يوسف علي الباب فتفتح له سمر فينظر لها عم خليل وينظر للجلبية المقطعة اللي هي لابسها فيقول. وهو مش مصدق عينيه


سبحان المعز المذل


سمر وهي تنظر لعم خليل


انا حاسة اني شوفتك قبل كدة


عم خليل

انا ياما جيت البيت عندكم وقعدت مع ابوكي العمدة. ربنا يجازي ابن الحرام اللي عمل فيكي كدة


فتبكي سمر علي حالها وتقول


حسبي الله ونعمه الوكيل في خد مني كل جنية ورثتة عن ابويا وطلقني ورماني في الشارع 


عم خليل

معلش يا بنتي ربنا قادر يعوضك خير


يوسف

بصي بقي. انتي هتنامي الليلة دي هنا مؤقتة لغاية بكرة الصبح وانا هاشوف لك شقة تقعدي فيها وكمان شغلانه تاكلي منها عيش وهاجيب لك كام طقم تلبسيهم  بدل الجلبية المقطعة دي 


سمر

بس،،،،،


يوسف مقاطعة لها

مافيش بس. مش هاقبل ليكي انك تشحتي تاني أنتي بلادياتي ولازم اكرمك


سمر وهي بتبكي من الفرحة


ربنا يخليك


فيبتسم يوسف وينظر لها ويقول لنفسه


ياما نفسي اخدك في حضني واروي نفسي من عطش ألاشتياق ليكي.  لسة قمر بعد كل اللي حصل ليكي


فيلاحظ عم خليل نظرات يوسف فيقول له


مش يالا بقي نخرج ونسيب سمر ترتاح


يوسف

هه.


عم خليل

يالا نخرج ونسيبها ترتاح


يوسف

بسرعه كدة


عم خليل

كفاية كدة 


يوسف بارتباك


طيب  يالا. 


ويخرج يوسف من الحجرة وهو مش هاين علية يسيب سمر ،،،،،،،،،،


ومن حديقة القصر ينظر عم خليل ليوسف الفرحان جدا  ويقول


بقي بذمتك في حد يكون بالفرحة دي ومخزن الخشب الاساسي بتاعه ولع


يوسف

في داهية كل حاجة المهم اني شوفتها


عم خليل

ايوة. شكلي كدة هاحضر فرح قريب


يوسف

فرح مين


عم خليل ضاحكا

واحد اسمه يوسف.  تعرفه


فينظر له يوسف ويبتسم، ،،،،،،،،


وتمر الليلة ويطلع النهار وتنزل جميلة لحديقة القصر لممارسة الرياضة الصباحية الخاصة بها فتسمع صوت في حجرة الجنايني فتتعجب لان الجنايني في أجازة فتذهب ناحية الحجرة وتسمع صوت سمر وهي تتقلب في سرير الجنايني فتفتح جميلة باب الحجرة مسرعا وتنظر لسمر النائمة علي السرير وتفزع سمر وتصحي من نومها وتنظر لجميلة ،،،،،،،

                       ‏                       ‏

وفي نفس الوقت ومن جوة حجرة نوم يوسف يستيقظ يوسف من نومه علي صوت المنبة الخاص به وينظر بجانبة فلا يجد جميلة فينهض من علي سريرة ويتجة ناحية الحمام فيلمح بطرف عينه جميلة وهي تقف مع سمر عند اوضة الجنيني فينزل مسرعا ويتجة ناحيتهم ويسمع سمر وهي بتقول لجميلة 


استاذ يوسف هو اللي جابني هنا وقال لي باتي في الاوضة دي


جميلة بحدة وتعالي وغرور 


انا ماليش دعوي بيوسف  يالا اطلعي برة القصر بتاعي بمنظرك المقرف دة 


فتستعد سمر للانصراف فيمسك يوسف ايد سمر وينظر لجميلة ويقول


انتي باي حق تطرديها


جميلة

باي حق.  بحق ان دة القصر بتاعي 


يوسف بتحدي 

القصر دة بتاعي انا وانا الوحيد واللي من حقي أقول مين يقعد ومين يمشي وخصوصا لما يكون الحد دة ضيفي 


جميلة 

والله. والجربوعه دي ضيفتك


يوسف. بعصبية 

جميلة. بلاش غلط اللي واقفة قدامك دي كانت في يوم من الايام ست البلد اللي انا منها وكان معها فلوس اكتر من اللي معاكي. بس الزمن وقعها في ايد ابن حرام وخلاها توصل للحاله دي


جميلة

انا مالي بقي ومال قصة حياة الهانم. البتاعه دي مالهاش مكان في القصر 


يوسف

ماتقلقيش سمر انا هاخدها واخرج دلوقتي ومش هاتشوفيها تاني في القصر.  لان مش مقامها انها تقعد في الاوضة دي


وينظر يوسف لسمر ويقول


هاطلع اغير وانزل لك علي طول


فتنظز له جميلة مستغربة اللي بيحصل ازاي يوسف اللي بيدلعها وبيعاملها بمنتهي الحب يزعق لها عشان خاطر سمر وتطلع وراه الاوضة بتاعتهم وهو بيغير هدومه وتقف قدامه وتقول له


انت هاتروح فين انت والزفته اللي تحت دي


يوسف وهو يرتدي ملابسة يقول


اسمها سمر وبطلي تغلطي فيها عشان مش هاقبل لسانك يطول عليها


جميلة باستغراب

لية بقي كانت من بقيت اهلك. انت اية اللي بينك وبين البت دي


يوسف

ولا اي حاجة غير انها بلدياتي وصعبانه علية بعد اللي حصل لها علي ايد النصاب اللي اتجوزته 


جميلة

و انا بقي عبيطة عشان اصدق الكلام دة


يوسف وقد انتهي من اللبس قال


لازم تصدقي عشان انا ما بكدبش


ويخرج من الحجرة ونار الغيرة تحرق قلب جميلة وتنظر من شباك الاوضة علي يوسف وهو يخرج من بوابة القصر ومعه سمر وتذهب ناحية الموبيل بتاعها وتطلب رقم والدتها زهرة. وبمجرد ماترد زهرة تقول جميلة بضيق


شوفتي يوسف عمل اية


فتتعجب زهرة وتقول


طيب قولي صباح الخير الاول


جميلة بنفس الضيق

مافيش خير.  يوسف اللي انتي بدافعي عنه جايب لي واحدة شحاتة وبيقول عليها قربيته ولا ماعرفش تبقي اية وخدها معه في العربية وخرج بيها


زهرة وهي مش فاهمه حاجة تقول


ممكن تهدئي عشان افهم منك اية اللي حصل


فحكيت لها جميلة الموضوع بالتفصيل فتقول زهرة وهي بتضحك


هو دة بقي اللي مضايقك


جميلة بغيظ

هو اية اللي بيضحك في اللي انا قولته


زهرة

بضحك عشان اول مرة اشوفك غيرانا علي يوسف


جميلة بغرور شديد


ماما أنا ما بغيرش من حد. ولا بغير علي حد. وبعدين مين دي اصلا عشان تهز شعرة في راس جميلة عمران.


زهرة

دي اللي  هزت شعر راسك كله.  لما انتي بتحبي يوسف قوي كدة بتعامليه  ببرود  لية


جميلة

مش فكرة بحبة.  انا بتعامل مع يوسف علي انه بتاعي أنا وماينفعش حد ياخده مني


زهرة

انتي لسة فيكي الداء دة حب الامتلاك.   من زمان وانتي بتطمعي ديما في ايد اللي مع غيرك حتي لو كان مش من حقك. ديما حاسة انك محرومه مع اني عمري ماحرمتك من حاجة ودلوقتي بتعاملي يوسف علي انة ملكك انتي وبس وماحدش يعرف ياخدة منك


جميلة

وهي دي الحقيقة ماحدش يعرف ياخد حاجه مني. ويوسف دة زي الخاتم في صباعي ومهما اعمل في هايفضل يحبني 


زهرة

بيتهئ لك.    يوسف دة بني ادم من لحم ودم مش لعبة هاتلعبي بيها وقت ما تحبي.   ولازم تعرفي ان يوسف ممكن في لحظة مايبقاش ملكك لو لقي الحب في قلب تاني بس حب بجد مش حب امتلاك،،،،،،،،


وبعدها بساعتين ومن داخل شقة تمليك من الشقق الذي يمتلكها يوسف تقف سمر امام مرايا حجرة النوم وتقيس فستان وراء فستان من الفستاين اللي اشتراها يوسف ليها وهي فرحانه جدا وتقول لنفسها


أيام العز رجعت تاني ليكي يا سمر وهاتنسي ايام النوم علي الرصيف.


ثم تسكت قليلا وتقول


بس يوسف دة باين علية طيب وحنين اوي هما لية سلطوني علية وعايزين منه اية 


ولكن صوت اخر يقول


مين دة اللي طيب يوسف زيه زي غيرة من الرجالة بيعمل كدة عشان اكيد عايز جسمك. ولا نسيتي الاتنين اللي أتجوزتيهم قبل كدة عملوا اية واحد خد منك اللي هو عايزة وطلقك والتاني خد فلوسك ورماكي في الشارع اصحي مافيش حاجة اسمها حب في ان الراجل بيلعب بقلب الست لغاية ما يوصل للي هو عايزة. وبعد كدة بيرميها


وتفزع عندما تسمع صوت خبط علي باب الحجرة وصوت يوسف يقول بحنية


اية بقي هاتفضلي طول اليوم جوة  بتقيسي في الهدوم


فترد سمر قائلا


لا. خلاص انا خارجة اهو


وتنظر سمر للمرايا مرة اخري وتضع بعض المكياج من اللي موجود علي التسربحة امامها.   مما يزيدها جمال علي جمالها وتخرج من الحجرة وينظر لها يوسف باعجاب شديد ويضع ايدة علي قلبة اللي بيدق بسرعه مش قادر يصدق ولا قادر يستحمل جمال وحلاوة سمر حب عمره ويقترب منها وهي تنظر له وتبتعد وتقول لنفسها


اهو بدا يبان علي حقيقتة 


وكل ما يوسف يقترب خطوة تبتعد سمر خطوتين وتقول


اية انت مبرق لي لية كدة وبتقرب عايز اية


يوسف

ماتخفيش


وتخبط سمر في الحائط وتقف وهو يمد يدة ويسحب التيكت المكتوب علية سعر الفستان وقد سحبة خوفا من احراج سمر ثم يبتعد فتتعجب سمر وتقول


انت كنت عمال تقرب مني بس عشان كدة


يوسف

اصل دي هدية مني ليكي وماينفعش تعرفي سعرها


سمر بحدة 

وانا هاخد هدايا منك بمناسبة اية. انا مش بتاعت الكلام دة 


يوسف بحنية وهو مبتسم


خلاص ولا تزعلي لما تشتغلي معايا في شركتي ابقي ادفعي تمنهم


سمر

هو انت كمان هاتشغلني عندك


يوسف

طبعا انت ليسانس اداب انجليزي وانا محتاج اللي زيك 


سمر باستغراب

هو انت عرفت ازاي المؤهل بتاعي


يوسف ضاحكا

انا اعرف عنك حاجات كتير.  المهم هاسيبك دلوقتي وهانزل.   الشقة دي اعتبريها شقتك ومن بكرة الصبح الساعة 8.  هاعدي عليكي اخدك في سكتي عشان تبدأي أول يوم شغل


سمر

هو انا هاشتغل اية


يوسف. 

السكرتيرة الخصوصي بتاعتي.


ثم يفتح أحدي الشنط ويخرج موبيل جديد ويضع الموبيل في يدها وهو يقول


الموبيل دة عشانك. وانا سجلت رقمك عندي وبكرة الصبح هاتصل بيكي تنزلي 


فتمسك سمر الموبيل وتنظر له وتقول


بس دة باين علية غالي


يوسف

مافيش حاجة تغلي عليكي.  وعموما التلاجة عندك فيها كل الاكل اللي انتي بتحبي وخصوصا التوت


سمر بدهشة 

اية ده هو انت عرفت كمان اني بحب التوت


يوسف

ياما شوفتك وانتي بتهزي الشجرة عشان تنزلي توت واللي كان يمد ايدة وياخد منك واحدة يبقي يومه اسود


سمر ضاحكا

باين عليك كنت مركز معايا اوي


يوسف باحراج

بلدياتي بقي.  يالا سلام


ويتجة ناحية الباب وهي تنظر له وقلبها بيدق مش عارفة بيدق فرح ولا خوف ولكنها تقول


هو انت بتعمل معايا دة كلة ومش عايز حاجة


يوسف وهو يقف قدام الباب


هاعوز اية


سمر

تعوز اللي بيعوزه اي راجل من ست


يوسف بضيق

أنتي غالية عندي أوي  وعمري ماخليكي رخيصة عشان خاطر كام فستان وشقة.  وياريت بلاش تحسبيها كدة تاني


سمر وقد حسيت ان يوسف اضايق


حقك علية اصلي ماقبلتش حد الا لما كان عايز مني حاجة


يوسف

عشان ماحدش فيهم بيشوفك بقلبة زي ما انا بشوفك 


وينظر لها ويبتسم وهي تبتسم ويغلق الباب خلف منه. وتتعجب سمر وتندهش وتقول لنفسها


يوسف دة ماله حنين معايا لية كدة. وبيعمل عشان خاطري كل حاجة. أنا مش هاقدر أستحمل حنيته دي وشكلي هاضعف وهاقول له علي كل حاجة واعرفه ان اللي اسمة جلال دة مسلطني علية عشان اوقعه في حبي 


وفجاة يرن جرس الباب فتتجة سمر ناحية الباب وتفتح الباب فتجد جلال أمامها فتفزع وتقول


انت


جلال

أية مالك شوفتي عفريت ولا أية


سمر

لا. خالص بس أفرض يوسف شافك


جلال

يوسف خد عربيتة ومشي.


سمر

طيب انت عايز اية دلوقتي


جلال

عايزك تصوري الباشا فيديو وهو في حضنك


سمر بحدة

اية. لا. طبعا احنا متفقناش علي كدة


جلال بعصبية

اتفاق اية يا بت. انا جايبك من علي الرصيف عشان تمثلي علية وتخلي يقع في حبك وينشغل بيكي. وبعديها تصوري فيديو وهو في حضنك 


سمر

لية بس دة حتي باين علية طيب


جلال.

نعم يا روح امك. أنتي تسمعي الكلام وتعملي اللي بقول لك علية دة لو عايزا فلوسك اللي خدها منك جوزك ترجع لك انما لو مش عايزا يبقي خلاص نفضها سيرة وترجعي تنامي تاني علي الرصيف


سمر

لا ابوس ايدك انا تعبت من النومه علي الرصيف زي الحيونات وماصدقت أني هاعيش عيشة نظيفة. وانت وعدتني اني اساعدك في اني ابعد يوسف عن مراتة وانت ترجع لي فلوسي من جوزي النصاب.  بس أحنا ماتفقناش اني اصورة فيديو وهو في حضني 


جلال بلغة التهديد 

أسمعي كلام كتير انا مش عايز ياما تعملي اللي انا قولت لك علية يا ما تيلفون صغير ليوسف بية اعرفه أن مقابلتك ليه كانت مترتبة وانك انتي عايزا تنصبي علية. وساعتها بقي هايطردك برة زي الكلاب.    هه قولتي أية


فتنظر له سمر ولاترد، ،،،،،،،،،،،،،


هاتعمل اية سمر وهاتستلم للشيطان اللي اسمة جلال ولا هاتعرف يوسف الحقيقة عايزين تعرفة تابعوني في اللي جاي.


لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



الحلقه الاولى من هنا



الحلقه الثانيه من هنا



الحلقه الثالثه من هنا



الحلقه الرابعه والخامسه والسادسه من هنا



❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺





تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-