أقسام الوصول السريع ( مربع البحث )

أخر الاخبار

المنزل رقم خمسه 5 الحلقه السابعه بقلم خالد أحمد توفيق حصريه وجديده في مدونة أصل للمعلومات والروايات




المنزل رقم خمسه 5 الحلقه السابعه بقلم خالد أحمد توفيق حصريه وجديده في مدونة أصل للمعلومات والروايات 


المنزل رقم خمسه 5 الحلقه السابعه بقلم خالد أحمد توفيق حصريه وجديده في مدونة أصل للمعلومات والروايات 


وفي حجرتي تمددت على الفراش أرمق السقف 

والأفكار تدوي في ذهني

نهضت من الفراش

وبحذر فتحت باب الحجرة


لم يكن من أحد هناك


مشيت في الممر أتأمل الغرف على الجانبين


كانت بعض الأبواب مفتوحة


إن كل واحد من الضيوف اتخذ غرفة لنفسه 


إنهم يحتاجون إلى خمس غرف


ولربما اتخذت الفتاة غرفة نوم السيدة بانكروفت


ولربما نام الأخ جيسون في الحمام


لم يكن هناك خطر ما


ويبدو أن ما من أحداً يراني أو يشعر بي


دنوت من أقرب غرفة


وكانت مفتوحة


وبحذر خطوت ثلاث أو أربع خطوات لأجد نفسي في وسطها


توجد حقيبة مفتوحة جوار الفراش


وقد فرغت من نصف ما كان بها


من الواضح أن هذه حجرة رجل لا امرأة


أظن أنها غرفة الرجل الوقور


رحت أقلب بمحتوياتها


لا شيء إلا حقيبة رجل متأنق


قمصان تم كيها بعناية ... بعض العطور ... آلة حلاقة كهربائية ...


اتجهت إلى خزانة الثياب الجدارية وفتحتها


ولم يكن بها سوى بدلتين معلقتين وبضع قبعات ... 


لا يبدو أن الرجل ساحر أو مشعوذ أو من أهل ذلك


غرفته عادية مثل أي غرفة


اتجهت إلى الطاولة بجوار الفراش وفتحت درجها


أصابتني الدهشة لأنني وجدت في الدرج قلادة !!! 


قلادة غريبة الشكل لم أر مثلها في حياتي !


كانت تشبه بقعة الد.م المتجمد اللامع البراق


ولكن لم يكن هذا حجراً كريماً أعرفه


والأغرب أنني حين لمستها شعرت بأنها فقدت الكثير من بريقها !!!


ربما كان هذا وهماً


وربما لم يكن !


ببساطة دسست القلادة في جيبي لأدرسها فيما بعد


حان وقت الرحيل الآن


لكن قدميّ لم تطاوعاني


ركعت بجوار الفراش ونظرت تحته لأرى ما هنالك


لم تكن ثمة أحذية


لكني وجدت أداة غريبة الشكل 


إنها تشبه قلماً طويلاً من الأبنوس


لكنها ليست كذلك


وكالعادة دسستها في جيبي


الآن صار وقت الرحيل ضرورياً


وهذه المرة استجابت ساقاي 


كانت غرفة أخرى مفتوحة


وهكذا أدخل الغرفة


وأدرك من الجو الأنثوي العام أنها غرفة الزوجة


ساندرا  تقيم هنا


ومن الواضح أن الزوجين يقيمان منفصلين ...


كان أول ما فعلت هو أن جثوت لأنظر تحت الفراش


وبالفعل وجدت القلم الأبنوسي إياه 


هذه العلامة مهمة إذن


ولها مغزاها بالنسبة لهم


فتحت درج الطاولة الموجودة بجوار الفراش فلم أجد شيئاً غريباً


أما الآن فقد اكتفيت


فقد فررت من المكان فوراً


ولم أجرؤ على تجربة حجرة ثالثة


فقد صبر الحظ عليّ طويلاً وكان مجاملاً


ولكنه لن يظل يجاملني إلى الأبد


وكنت على حق لأنني إذ دخلت حجرتي سمعت صوت أحدهم يصعد الدرج


ولو تأخرت ثانية لرآني 


حمداً لله !


في غرفتي أغلقت الباب


ثم جلست أتأمل الأثرين العجيبين الذين ظفرت بهما 


ثم أخرجت الكاميرا وزودتها بعدسة مناسبة والتقطت بعض الصور


القلادة لم تكن لها صفة خاصة


لكني لاحظت أنها تتوهج حين أتركها وتنطفئ حين ألمسها


وعلى سبيل التجربة وضعتها حول عنقي


أما الأداة التي تشبه عصا أبنوسية


فكانت ثقيلة الوزن


حاولت أن أفتحها أو أن أفعل أي شيء بها ولكنها كانت كأي أداة عادية لا أكثر


وضعتها في جيبي


ثمة شعور يقول لي إن هذه الأشياء مفيدة


والآن ماذا أفعل؟


آه !!! لقد تذكرت الهاتف !


وهكذا هبطت إلى الطابق الأرضي


واتجهت نحو الهاتف 


رفعت السماعة حينها


لم يكن الهاتف ميتاً


لكنه يصدر أصواتاً غريبة


كأن أناساً يتكلمون بلا انقطاع


وبأغرب لغة يمكن سماعها


ولكن أية أبجدية هذه ؟


ضغطت على الزر مراراً لكن دون جدوى


وضعت السماعة في قنوط


لا بأس ... 


لست بالسذاجة كي أتوقع أن المهمة سوف تتم بهذه البساطة


كان الصوت مستمراً لكنه أكثر وهناً


أظن أن الصوت قادم من القبو


قبو المنزل رقم 5


إنه نفس الصوت الذي سمعته حين رفعت سماعة الهاتف


ماذا يفعل هؤلاء القوم تحت ؟؟؟


يمكنني أن أذهب لأرى


لكني غالباً لن أعود


هؤلاء القوم ليسوا على ما يرام 


أعرف هذا !!!

يـــتــــــبــــــع



لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 


الحلقه الاولى من هنا



الحلقه الثانيه من هنا



الحلقه الثالثه من هنا



الحلقه الرابعه من هنا



الحلقه الخامسه من هنا



الحلقه السادسه من هنا



الحلقه السابعه من هنا



الحلقه الثامنه من هنا



الحلقه التاسعه من هنا



❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺






تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-