المنزل رقم خمسه 5 الحلقه التاسعه بقلم خالد أحمد توفيق حصريه وجديده في مدونة أصل للمعلومات والروايات
![]() |
المنزل رقم خمسه 5 الحلقه التاسعه بقلم خالد أحمد توفيق حصريه وجديده في مدونة أصل للمعلومات والروايات
وعندها قال الميجور في مودة
( أنت منا يا ميدا حتى لو لم تعرف هذا )
وقال الزوج:
( ما كان قدومك لهذا البيت بالذات صدفة ... لقد كان نداءً خفياً لم تسمع أذناك مثله )
إنهم حمقى فعلاً !!!
ثم قال الميجور مجدداً:
( تذكر موعدنا عند منتصف الليل أي أن أمامنا أقل من 24 ساعة ... سنتجمع هنا في العاشرة صباحاً كي يحدد كل منا تفاصيل الإكلوس )
هززت رأسي وصعدت في الدرج محاولاً أن أبدو أكثر ... لا ... لا ... لا داعي للتظاهر بأنني طبيعي ... فمن الطبيعي أن أكون مرتبكاً بعض الشيء ... )
سوف يناقشون تفاصيل الإكلوس في العاشرة صباحاً
يجب أن أكون هناك ... ولكن ماذا سأفعل ؟؟؟ !!!
أنا لا أعرف شيء عن الإكلوس !!!
من هم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كل شيء يوحس بأنهم جماعة سرية ما أو كائنات لا أعرف كنهها
ولكن السؤال : من أين جاءوا ؟؟؟
للأسف لا توجد سوى إجابة واحدة
القلادة الغريبة والسلاح المعدني لا وجود له على الأرض
كلها أشياء ليس لها إلا معنى واحد:
هؤلاء غرباء ! هؤلاء ليسوا من عالمنا ! ربما ليسوا من أرضنا أو ليسوا من مجرتنا كذلك !!!
رحت أتفحص سلا.ح في الذي تكلموا عنه
أمسكته واعتصرته بقوة
هنا شعرت كأن ناراً تلتهب في جسمي كله
كان الألم مفزعاً إلى حد أنني تخليت عن حمل السلا.ح
وعلى الفور عادت الأمور تستقر
ما معنى هذا ؟؟؟
إذن لماذا لم يؤثر السلا.ح في جيسون ولم يؤثر في حين جربته أول مرة
آه ! السبب أنني نزعت القلادة عن عنقي الآن
ومن الواضح أن القلادة تلعب دور الدرع الواقية من سلا.ح في
الرجل الوقور لم يكن يرتديها حين ذاب
بينما كنا جميعاً نضعها حول أعناقنا
إذن القلادة تلعب لعبة قذرة ( من لا يضعني حول عنقه ليس منا ومن ليس منا جزاؤه الموت )
الدرس الذي تعلمته الآن ألا أنزع هذه القلادة عن عنقي أبداً ....
والدرس الثاني هو: إذا أردت قت.ل هؤلاء القوم فعليك بنزع قلاداتهم
لقد كان الرجل الوقور مهملاً حتى استطعت سر.قة قلادته
ولكن كيف سأستطيع سر.قة باقي القلادات ؟؟؟
وحينها سمعت صوت طرقات على الباب ... طبعاً ستكون ساندرا ...
( ادخل )
انفتح الباب وظهرت ساندرا وهي تبتسم وقالت:
( أراك لم تنم يا ميدا ؟ )
( كما ترين )
ثم قالت الفتاة:
( لقد اخترت أنت لنفسك أقبح الأقنعة ! لكنني أذكر أن قناعك كان أجمل بكثير !!! )
فقلت لها:
( لا بأس ... سوف أعمل على إصلاحه ! )
( لا داعي لأننا سنتحرر منه إلى الأبد ! )
ثم سألتها:
( لماذا تتكلمين بالإنكليزية ؟ )
اتسعت عيناها دهشة وقالت:
( عسى ألا تكون نسيت هذا أيضاً ... إن قسم الجاكون الأعظم يرغمنا على الكلام فيما بيننا بالإنكليزية حتى طائلة الموت ... لا يجب أن يبدر منا خطأ يثير الشكوك )
ثم أردفت باسمة:
( بالطبع لم تنس لغتنا ... )
( لست واثقاً ... سأعرف في نهاية اليوم )
أظن أن هذه الفتاة كانت تحب ميدا
وهذه النقطة التي تخرب بيتي
ثم قالت لي:
( تذكر جيداً ... تذكر ... الليلة التي مشينا فيها تحت أقمار فراما السبعة واقتطفت لي أوراق الزنكيل أو حينما صارعت البوركا من أجلي وقت.لت هلبارد في المبارزة المقدسة .............. )
الغريب أن كلامها جعلني أشعر بدوار شديد
ابتعدت قليلاً وهمست:
( سأريك شيئاً جميلاً !!! أغلق عينيك لحظة ! )
أغمضت عيني وأنا أتساءل عن الكارثة القادمة !
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!
!!!!!!!!
!!!!!!!!!!!!!!!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ثم صاحت بحماس:
( والآن افتح عينيك ! )
فتحت عيني لأرى شيئاً غريباً في وجهها
ثم أثار هلعي حين عرفت
لقد انتزعن عينيها ! نعم !!!!!!!!!!!!!!
لا مزاح هناك !!! لقد انتزعت عينيها من المحجرين
وفي يديها كانت كرتا العينين وأدركت على الفور أنهما صناعيتان
ثم قالت لي:
( الآن يمكنك أن تتذكر عينيّ من دون هذا القناع القبيح )
إن الإغماء آتٍ ولا ريب ... لكن ... يجب ... أن ... أقاوم ...
وسمعت الفتاة من مكان ما تقول:
( والآن عليك أن تردّ لي المجاملة وتنزع هاتين العينين البشريتين من أجلي ! من أجلي أنا !!! )
يـــتـــــــبـــــــع
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺